هبطت الأسهم الأوروبية في تعاملات متقلبة يوم الخميس حيث اكتسب البيع قوة دافعة لأسباب فنية بعد أن فشل مؤشر رئيسي في كسر حاجز مقاومة مهم وقيام مستثمرين بالبيع لجني أرباح بعد المكاسب التي سجلتها السوق في الجلسة السابقة. وكانت أحجام التداول منخفضة وساعد طلب قوي على مزادات السندات الفرنسية وآمال بأن يتخذ البنك المركزي الأوروبي مزيدا من الإجراءات التي تخفف أزمة الديون في المنطقة في صعود أولي للأسهم لكنه تبدد سريعا. وقال بيل داينينج رئيس إستراتيجية الاستثمار في مؤسسة كايس كابيتال في ادنبهة التي تدير أصولا قيمتها 76.4 مليار دولار "مازلنا نحتفظ بنظرة متحفظة... التوقعات لأوروبا ليست جيدة وكثير من الناس يتوقعون ركودا." وكانت أسهم البنوك -وهي محور اهتمام في أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو بسبب تعرضها- بين الأسهم الأسوأ أداء وتراجع مؤشر القطاع 1.0 بالمائة. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.61 بالمائة عند 976.02 نقطة بعد أن قفز 3.6 بالمائة يوم الأربعاء في أعقاب إجراء منسق من جانب بنوك مركزية كبرى لضخ سيولة في النظام المالي لتخفيف الضغوط في التعاملات بين البنوك. وفي أسواق الأسهم الرئيسية في أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني منخفضا 0.29 بالمائة بينما هبط مؤشر داكس الألماني 0.87 بالمائة. وفي باريس أغلق مؤشر كاك الفرنسي على خسائر قدرها 0.78 بالمائة.