أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الهدف الأول للثوار فى طريقه للتحقيق بعد إتمام المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التى يعتبرها خطوة هامة على طريق الديمقراطية والبنية الأساسية فى إقامة الدولة المصرية الجديدة الناجمة عن ثورة 25 يناير . وأشار موسى فى بيان له الأربعاء إلى أهمية استكمال الاستحقاقات الديمقراطية فى أطار زمنى محدد ينتهى بنهاية يونيو 2012 . واعتبر أن الضوء بدأ يظهر فى نهاية النفق وان الاحتمال قائم وكبير مؤكدا أن مصلحة البلاد لن تتحقق إلا بتجمع القوى الوطنية جميعا وبعدهم عن المناورات وصمودهم فى دعم الوطن وحماية وحدته وصدق مسيرته . وردا على ما يتردد عن ترتيبات تجري لتنظيم مظاهرات ومسيرات في عدد من ميادين القاهرة والمحافظات الجمعة المقبل أكد تأييده المبدئى والقاطع لحق المواطنين فى التظاهر السلمى والتعبير الحر عن الرأى . وأضاف أن المرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد والوضع السياسى الهش القائم لايسمح بترف صراع مستدام بين المواطنين وصدام محتمل بين المصريين من شأنه أن يزيد الأمور خطورة ويعيدنا إلى نقطة الصفر وهى مسئولية لا يصح أن يتسبب فيها أى مصرى فى كامل وعيه الوطنى . وأوضح انه سوف يجرى اتصالاته مع مختلف القوى المنظمة للمظاهرات من مختلف الاتجاهات للعمل على تفادى الفرقة والانقسام والصدام.