قال طارق سعد عضو لجنة إعداد بيانات الناخبين أن الموقع الالكترونى للجنة القضائية العليا للانتخابات سيظهر خلال فترة وجيزة مدون عليه بيانات كافية عن كل اللجان الانتخابية التى سيتوجه إليها الناخبين فى الانتخابات البرلمانية المقبلة بما فيها أسماء الناخبين فى كل لجنة وخريطة توضح مكان اللجنة للناخب إذا لم يكن يعرف مكانها . وأضاف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الأحد أن اللجان التى سيعلن عنها لاستقبال الناخبين عددها 54 ألف لجنة وستخصص كل لجنة لألف ناخب فقط لعدم التزاحم و ستسجل أسمائهم فى سجلات وقوائم ستكون فى حوزة المشرفين على عملية الانتخابات داخل كل لجنة وتعتمد على التوزيع الجغرافى للسكن المذكور فى بطاقة الرقم القومى ولن يسمح لأى شخص لا يوجد اسمه بالقائمة بالإدلاء بصوته فى هذه اللجنة. وأوضح طارق سعد أن الاعتماد على بطاقة الرقم القومى فى دقة بيانات الناخب سيكون أساسية كما يعتبر فقط محل الإقامة المذكور فى البطاقة مصدر وحيد لعنوان الناخب ويستبعد تماما عنوان العمل او محل الميلاد . وأكد أن اللجنة فى انتظار صدور قوانين تحديد الدوائر الانتخابية واللجان الملحقة فى كل دائرة وان السادة القضاة المشرفين على اللجنة حريصين على اتخاذ كل الإجراءات الأزمة لطمأنة المواطنين بنزاهة وشفافية الانتخابات وخاصة تنقية قوائم الناخبين من المتوفين إضافة إلى ضمانات عدم الإدلاء بالصوت لأكثر من مرة. وأكد أن أكثر من 650 ألف زائر زاروا موقع اللجنة العليا للانتخابات للتعرف على اللجان التى ينتمون إليها ولفت الانتباه إلى أن أى خطا فى كتابة الرقم القومى للشخص يرفض الموقع إعطائه البيانات أو يعتقد خطا انه غير مقيد فى القوائم وشدد على أهمية كتابة البيانات المذكورة فى بطاقة الرقم القومى بدقة ليتسنى للناخب معرفة اللجنة بسهولة. وأضاف أن وزارة الاتصالات قامت بعمل البنية التحتية للموقع لضمان تأمينه ضد الاختراق وقامت وزارة التنمية الإدارية بتوظيف الموقع وتكملته للعمل وقدرته على التواصل مع الناخبين وأكد عضو لجنة إعداد بيانات الناخبين أن البطاقات الوردية التى يتم إصدارها للناخبين مدعمة بالصور الشخصية وكتابة الاسم الرباعى للناخب للتحقق من الشخصية وعدم تزويرها وأشار إلى أن الباب مفتوح للتسجيل فى قوائم الناخبين بشكل مستمر ودون التقيد بفترة زمنية محددة . وأضاف طارق سعد أن فكرة وضع جهاز كمبيوتر فى كل لجنة مسجل عليه أسماء الناخبين التابعين لها مطروحة ولكنها تعنى ضرورة توفير 54 ألف جهاز بعدد اللجان وهو أمر صعب فى الوقت الحالى