هنأ الدكتور محمد مختار جمعة ، وزير الأوقاف ، سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، والشعب المصري كله بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سائلاً الله عزّ وجلّ أن يجعله شهر خير ويمن وبركة وأمن وأمان لمصرنا العزيزة وللعالم كله ، وأن يوفقنا جميعًا فيه لصالح الأعمال ، وخدمة ديننا ووطننا ، وأن يجعلنا فيه من المقبولين ومن عتقائه من النار . وأكد وزير الأوقاف خلال لقائه بالأئمة الدراسين بأكاديمية الأوقاف أن رمضان هو فرصة إيمانية ودعوية يجب اغتنامها ، والحرص فيه على تحقيق مرضات الله تعالى ، لإنه لا يدري الإنسان منا إن كان سيأتي عليه عام آخر أو لا ؟ . وشدد وزير الأوقاف ، على ضرورة التوازن بين جميع العبادات ، لأن شهر رمضان عبارة عن عبادة محضة من صيام وقيام وزكاة ، وعبادة عامة بعمارة الكون وصناعة الحياة ، ومن أولى الواجبات على المسلم أن يكثف جميع طاقاته للاجتهاد في هذا الشهر المبارك ، مشيرًا إلى أن الدين لا يقام إلا في دول مستقرة آمنة ، ولا بد له من دولة تحميه ، فالفوضي لا يمكن أن تبنى بها الدول ، ولا بد أن ندرك أنه لا دين بلا دولة ، ومصر هى القلب النابض للدين الإسلامي والعروبة ، فكل ما يقوي الدولة يقوي الدين . كما شدد وزير الأوقاف ، على ضرورة أن نتحول من السلبية إلى الإيجابية وأن ندافع عن الحق ، لأن الصراع بين الحق والباطل دائم ومستمر ، ولا بد للحق من قوة تحميه . وفي سياقا متصل ، تخصص وزارة الأوقاف خطبة الجمعة المقبلة عن شهر رمضان . داعية جميع أئمة المساجد الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى ، واثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي ، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة .