رغم أن برنامجها "توك شوز" الذى كان يعرض على قناة التحرير استحوز على اهتمام العديدين ، نظرا لجرأتها فى الهجوم على عدد كبير من الإعلاميين ،إلا أن الإعلامية دعاء سلطان اختفت فجأة مع برنامجها من قناة التحرير ،و اكتفت بتصويره و عرضه فقط على الانترنت،أسرار انسحاب دعاء من التحرير ترويها فى السطور القادمة.. • دعاء .. اين أنت الأن ؟ أنا موجودة أمارس عملي في جريدة التحرير و أصور برنامجي " توك شوز " و أقوم بعرضه على الأنترنت . • لماذا تركت قناة التحرير رغم أن برنامجك كان يستحوذ على نسب مشاهدة عالية جدا ؟ بالرغم من أن قناة التحرير هي القناة التي قدمتني كمذيعة و انا بالطبع أكن لكل العاملين و العاملين عليها وقت انشائها كل الشكر و كل الأحترام الا ان درجة الأهتمام بالبرنامج لم تكن جيدة فلم يكن هناك بروموهات للبرنامج و أحيانا كان يتم تأجيل الحلقة دون أسباب واضحة كما أن المشكلة كانت في التنظيم و لم يكن احد مسئول مسئولية مباشرة عن ما يعانيه البرنامج و هم يتحدثون معي كثيرا للعودة الى القناة حتى بعد ان تولى مصطفى حسين ادارتها تحدثوا معي أكثر من مرة الا أنني فضلت الأنسحاب خاصة و انني لا أسعى للشهرة ولا لنجومية فأنا صحفية لدي رسالة مؤمنة بها أقدمها على شاشة التلفزيون و شعرت انني لا استطيع استكمال البرنامج لأنني أريد أن أكون أكثر حرية في مواعيد تصويري البرنامج و مللت من كثرة الشكوي لماذا لم يعرض البرنامج في ميعاده و عدم النظام و الأنسحاب أفضل في هذه الحالة . • و لكن هذا الأنسحاب تسبب في ضيق الكثير من محبيك و متابعين البرنامج ؟ بالصراحة أنا ليس لدي رغبة في أن أكون نجمة تلفزيون و انا لست من يقف في الصفوف الأولى فأنا أنزل التحرير و لا أقف في صفوف المواجهه و لا الصفوف الأولى انا دائما خلف الناس و انا دوري الأن هو تأيد الثورة و شبابها و لم أكن محايدة يوما في هذا الموضوع أنا دوري ان اكون مع الثورة قلبا و قالبا و انا ضد كل من هم ضدهم . • سمعنا ان أجرك في قناة التحرير كان كبير ؟ أطلاقا اجري كان رمزي جدا و بالرغم من ذلك كنت أنا و فريق عمل البرنامج نبذل مجهود كبير في المادة المقدمة احتراما للمشاهد و انا لم أكن اهتم كثيرا بالأمور المالية لأنني أتقاضى راتب جيد من جريدة التحرير و لم يكن لدي اي مشكلة في ذلك وبالرغم من أن قناة التحرير كانت متعرضة لأزمة مالية كبيرة الا انني استكملت عملي و لم أترك و لكن الكثير من التراكمات هي ما جعلتني اترك و انا لا اترك مكان و أعود اليه مرة أخرى • و لماذا دائما ما يتم اتهامك بمحاربة الأعلاميين الذين عملتي معهم و اخرهم كانت لميس الحديدي ؟ أريد أن اؤكد على ان كل برامج لميس الحديدي في رمضان و كل الملفات الفنية التي كانت تقدمها كانت من إعدادي و انا عملت معها و احترمها كثيرا الا ان تصريحاتها أيام الثورة جعلتني أقرر الا أعمل معها مرة أخرى و أذكر انني كتبت على الفيس بوك على صفحتى الخاصة هذا الكلام و عندما تركت القناة و كان لديهم مشروع برنامج جديد طلبت منى رئيسة التحرير منال لاشين ان اعمل معهم اعتذرت و قلت لها ان هذا مستحيل و انا اريد ان اؤكد انني لا أصفي حساباتي مع أحد فلماذا أصفى حسابات معهم لا أصفي حسابات مع ريم ماجد و لا دينا عبد الرحمن اتمنى ان يكون هناك قليلا من العقل عند من يستمع الى هذه الشائعات . • كثيرا اخذوا عليك حدتك في نقد لميس جابر ؟ انا أرى أن هذه السيدة انتهكت عرض الفتاة التي تم سحلها في التحرير و هي هاتكة للأعراض و لا اخشى ان ترفع على قضية لأنها اذا فعلت ذلم سأقوم برفع قضية أيضا و هي من قالت انه لا يوجد حقوق انسان و بلا حقوق الأنسان نستطيع انا و هي قول ما نشاء و المقال الذي كتبته كان نتيجة دعوتها لإسقاط حقوق الإنسان و انا لم اندم على ما قلت لأنها انتهكت عرض البنت و قالت عليها انها ذهبت للتحرير لتقدم عرض استربتيز و هذا امر مرفوض جدا • هل تريدين توضيح اي أمر لمحبيك الذين يفتقدون وجودك على الشاشة ؟ أريد أن أوضح انني كنت اقدم البرنامج يوثق الإعلام المصري في سنة الثورة و لم يكن هدفي أن اكون مشهورة أو مذيعة لامعة و انا بشكل شخصي أكره كلمة إعلامية فأنا صحفية خريجة كلية الإعلام قسم الصحافة و اؤكد انني قلبا و قالبا مع الثوار الأحرار و لا انكر عدم محايدتي في هذه القضية و معاداتي لكل من يعادي الثورة