أكدت دار الإفتاء المصرية ، أن المحافظة على كيان الوطن ليست مهمة قاصرة على الحكام ولا الحكومات والجيوش ومؤسسات الدولة فقط ، وإنما هي واجبة على كل فرد من أفراد الشعب ؛ تنفيذًا لأوامر الدين ، وتحقيقًا لفريضة الانتماء الوطني ، واستجابةً لمشاعر الصدق والوفاء والولاء للأوطان . وأضافت الدار في فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة اليوم الأحد أن قوة مصر كانت على مدار تاريخها قوة للأمة الإسلامية والعربية ، وخدمة للرسالة السماوية وبمصر الأزهر الشريف حصن الشريعة ومعقل العلم ومصنع العلماء . وأوضحت دار الإفتاء في فيديو الرسوم المتحركة الجديد أن نعمة الوطن من أكبر النعم على الإنسان بعد نعمة الإيمان ، فالوطن حصن الدين ووعاؤه ومكان ولادة الإنسان ونشأته وملاذه الآمن ومحل عيشه وحفظ كرامته وصيانة عرضه وسلامة جسده . وقالت دار الإفتاء : "إن الوطن يمثل للإنسان كل معنى جميل ، وقد منَّ الله سبحانه على مصر بأن جعلها بلدًا آمنًا طيبًا ، فقال في كتابه الكريم {ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ} [يوسف: 99] ، فلا يتهاون الإنسان بأي عملٍ مهما كان بسيطًا ما دام أنه يصب في خدمة الوطن وتحقيق مصلحته ، فكُلنا يدٌ واحدة وطريقٌ واحد ورؤية مشتركة في سبيل وطننا"