مع نهاية كل عام دراسي إعتادت كلية الإعلام على استضافة عدد من النجوم للاحتفال بانتهاء العام الدراسي .. ولكن هذا العام جاء الاحتفال مختلفاً حيث رفضت إدارة الجامعة استقبال أي من النجوم "بحجة" أنفلونزا الخنازير ، ولذلك اقتصر الاحتفال علي حفلة كاريوكي أقامها الطلاب لأنفسهم .. رغم أن الطلاب تضايقوا كثيراً من رفض الكلية عدم استضافة أي نجم كما أعتادوا كل عام .. لكن بعضهم أصر علي الاحتفال بطريقتهم وبدأوا في تجهيز الحفلة بأنفسهم ورفعوا شعار "ح نحتفل وننبسط حتى ولو من غير مطربين " ، وتزعم هذه المجموعة هشام ابراهيم وهو طالب في الفرقة الثالثة ورئيس اللجنة الفنية بإتحاد الطلبة .. وقال: لما عرفنا قرار الجامعة بعدم الاحتفال أو إحضار أي مطربين للحفلة تضايقنا وقلنا لازم نحتفل خاصة وانها تعتبر حفلة توديع لزملائنا في سنة رابعة .. وقررنا نحتفل بس علي طريقتنا الخاصة وقلبناها لحفلة كاريوكي وبالفل بدأنا للتجهيز قبل الحفلة بيومين وجهزنا مدرج 1 وزيناه وأحضرنا الDJ علشان كل الطلاب تكون مبسوطة خاصة وانه آخر يوم نكون موجودين فيه بالجامعة قبل بداية الامتحانات. والطريف إن أحمد بهنسي وهو طالب في الفرقة الثالثة ومؤسس أسرة حياتنا بالكلية رفض هذا التناقض الموجود عند إدارة الكلية وقال:إزاي يخافوا من وجود مطربين بحجه أنفلونزا الخنازير ويوافقوا علي اننا نعمل حفلة .. طيب ماكده كده هيكون فيه تجمع وطلبه كتير لكن يبدو إن ادارة الكلية عايزة توفر ! . مراد أحمد رئيس اللجنة الإجتماعية يقول : بعد ضغط المحاضرات والتدريبات العملي والأبحاث الكتيرة اللي عملناها طول السنة كان من حقنا أننا نحتفل .. ورغم كل الاعتراضات إحنا رفعنا شعار "هنحتقل ونتبسط" ورغم ان وجود مطربين شباب كان هيعمل لنا جو تاني إلا اننا عوضنا غيابهم بال DJ والحفلة دي مهمة بالنسبة لنا علشان بتكون آخر نشاط بنختم بيه السنة الدراسية قبل ما ندخل في " موال المذاكرة والامتحانات " ودي اللي بتعمل لنا refresh قبل ما نبدأ مذاكرة. المهم .. بدأت الحفلة من الساعة 12 ظهراً وحتي الساعة 6 مساء وشارك فيها عدد من المواهب الفنية الكلية وتم تكريم كل الطلاب الذين شاركوا في الأنشطة علي مدار العام الدراسي ، وحضرت الإحتفال عميدة الكلية د. ليلي عبد المجيد ووكيل الكلية د.حسن عماد مكاوي والأستاذ محمود الفشني المسئول عن النشاط في الكلية