منتخبنا تراجع 13 مركزا في تصنيف "الفيفا" بينما تقدمت السعودية وروسيا وأوروجواي.. وأسامة نبيه يؤكد: لا نشغل بالنا! هيكتور كوبر حصل علي إجازة لمدة شهرين بدون أن يحاسبه أحد.. والاعتماد علي "الحرس القديم" تسبب في تراجع مستوي بعضهم حسام البدري يحذر من تأثير ضغط المباريات على مستوى اللاعبين بالمونديال.. وعبد المنعم عمارة يسأل: من يدير اتحاد الكرة.. مجلس الجبلاية أم الشركة الراعية؟ كوبر يشتكي في صحيفة إسبانية: لا أستطيع تدريب لاعب لا يتناول السوائل بسبب صيام رمضان! السعودية ستلعب ودياً مع بلجيكا وايطاليا وألمانيا.. وروسيا ستواجه البرازيل وفرنسا وتركيا.. والسؤال: لماذا اخترنا اللعب مع اليونان؟! أوروجواي تعتمد علي سواريز وكافاني أقوي مهاجمين في العالم .. و"المايسترو" تاباريز بدأ مشواره معهم منذ 30 عاماً معظم قوام المنتخب الروسي من الدوري المحلي وفي آخر 6 مواجهات سجل 12 هدفا واستقبلت شباكه 9 أهداف مفاجأة.. اللاعب المصري أحمد أشرف قد ينضم لمنتخب السعودية ويواجه منتخب مصر في المونديال ستنطلق نهائيات كأس العالم في روسيا في 14 مايو القادم.. تقريباً 106 أيام ونري منتخبنا الوطني بالمونديال لأول مرة بعد غياب 28 عاما عن آخر مشاركة في إيطاليا عام 1990، وسيبدأ منتخب مصر لكرة القدم معسكره التدريبي في سويسرا فى الفترة من 19 حتى 27 مارس الجاري حيث سيخوض مباراتين وديتين الأولى يوم 23 مارس أمام البرتغال والثانية أمام اليونان يوم 27 مارس، وهو ما يعني أن الاحتفالات انتهت وحان وقت العمل والاستعداد.. والسؤال: هل نعرف حقاً ماذا ينتظرنا في روسيا 2018؟! وهل استعداداتنا تبشر بأننا سنتخطى مرحلة "الأداء المشرف" والاكتفاء بمجرد الصعود للمونديال؟ وإذا كنا سنواجه في كأس العالم أوروجواي ثم روسيا وختاما السعودية.. فهل نتابع هذه المنتخبات فعلاً ونعرف كيف يستعدون لمواجهتنا؟! تراجع في التصنيف تراجع منتخب مصر 13 مركزا في التصنيف الشهري الذي سيصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للمنتخبات حول العالم يوم 15 مارس الجاري، وجاء منتخب مصر في المركز ال43 عالميا وفي المركز الخامس على مستوى قارة إفريقيا، ويسبق منتخب مصر في منتخبات إفريقيا كل من تونس الذي جاء في المركز ال23، ومنتخب السنغال في المركز ال27 ثم الكونغو الديمقراطية في المركز ال39، ورابعا على مستوى قارة إفريقيا يأتي منتخب المغرب في المركز ال42، وكان منتخب مصر يحتل في التصنيف السابق المركز ال30 عالميا، وسبب هذا التراجع أن المنتخب لم يلعب أي مباريات منذ لقاء غانا في الجولة الأخيرة من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم في شهر نوفمبر 2017، والمشكلة أن منتخبات المجموعة الاولى بالمونديال والتي تضم مصر شهدت تقدما للمنتخبات الثلاثة الأخرى، وجاء المنتخب الأوروجوياني في المركز 22 عالميا، فيما ارتقى المنتخب الروسي للمركز 61 عالميا، والسعودي للمركز 64 عالميا، وتراجع المنتخب المصرى 13 مركزاً دفعة واحدة وطبقاً للاتحاد الدولى فإن تراجع المنتخب الوطنى هو الأسوأ بين ال206 دول الموجودة فى التصنيف، وتأثر ترتيب المنتخب المصرى بسبب غيابه عن بطولة إفريقيا للمحليين التي استضافتها المغرب والتى كانت نقاطها حال تحقيق الانتصارات فيها ستضاف لحساب الفراعنة، وكان تعليق أسامة نبيه، مدرب منتخب مصر، غريباً بقوله إن تراجع تصنيف المنتخب أمر لا يشغل بال الجهاز الفنى مشدداً أنه يتمنى أن يكون المنتخب فى التصنيف رقم 100، ولكن مع تحقيق بطولة كأس الأمم والتأهل لكأس العالم لأن تحقيق الإنجازات هو الأهم، كلامه صحيح ولكنه تناسى أن للتصنيف المتقدم فائدتين.. الأولي معنوية لأنه يفرق كثيراً في ترتيب قوة المنتخبات، والثاني أن هذا التصنيف أصبح مهماً قبل إجراء أي قرعة للبطولات العالمية بما فيها كأس العالم. علامات استفهام الكل كان يطالب منذ شهرين بخطة إعداد واضحة لمنتخب الفراعنة قبل المشاركة في كأس العالم، المنتخب السعودي مثلاً قسم استعداداته للمونديال على 5 مراحل، داخل السعودية وفي إسبانيا، مع خوض مواجهات قوية أمام فرق أوروبية، ونفس الأمر للمنتخبات التي تقع معنا في المجموعة بالمونديال، الجميع يستعد بشكل قوي للغاية، ولكن أين هيكتور كوبر؟ الرجل ذهب في إجازة لمدة شهرين بدون أن يحاسبه أي أحد، وكان هناك اتفاق مبرم بين كوبر ومجلس الجبلاية السابق الذي تعاقد معه ينص على حصول كوبر على إجازة لمدة 30 يومًا في العام، وهو الأمر الذي لم يتم الالتزام به، كما أن تصريحاته بأنه لا مكان لعناصر جديدة والاعتماد فقط على العناصر التي صعدت بالمنتخب كانت نتيجته انهيار مستوى مجموعة من اللاعبين الذين اعتبروا أماكنهم محجوزة مثل علي جبر والذي ربما كان احترافه مبرره الوحيد للتواجد بينما كان مستواه مع الزمالك سيئاً، كما أنه تسبب في إحباط عدد كبير من اللاعبين الموهوبين في الدوري المصري الذين لم يعد لديهم حافز للإجادة ما دام حلم المونديال لن يتحقق، كما أكد حسام البدري مدرب الأهلي أن الضغط الرهيب للمباريات سيضر بالكرة المصرية، وحذر من كثرة الإصابات واستهلاك اللاعبين بدنيا قبل مونديال 2018، معتبرًا أنه أمر غير محسوب تمامًا، كما طرح كثيرون ومنهم الدكتور عبد المنعم عمارة وزير الرياضة الأسبق سؤالاً مهما وهو "من يدير اتحاد الكرة؟ مجلس الجبلاية أم الشركة الراعية؟ ومن يشرف على استعدادات الفراعنة؟ ولفتوا الانتباه لأن الشركة الراعية لم توفر اي مباراة ودية قوية للمنتخب، والبداية كانت مع حالة الاستهتار بالمجموعة التي ضمت روسيا الدولة المضيفة وأوروجواي والسعودية وخرجت التصريحات لتؤكد أنها المجموعة الاسهل في المونديال ومنهم مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة الاتحاد الذي قال نصا :" لو اخترنا مجموعة بنفسنا لن تكون أسهل من كده"، وتناسي طبعاً أن مواجهة الدولة المنظمة أن تكون سهلة وسط الدعم الاعلامي والجماهيري وربما التحكيمي أيضا، كما تجاهل قوة منتخب أوروجواي المصنف عالميا، إضافة إلي منتخب السعودية الذي لن تكون مباراتنا معه مضمونة نهائياً، كما أن جميع المنتخبات المشاركة اتفقت على "أجندات" المباريات الودية التي ستخوض معها مباريات الاعداد للمونديال من قبل حتى ضمان صعودها للبطولة، بينما حتى اليوم لا يعرف المصريون بالتحديد الفرق التي سيواجهها المنتخب في معسكر مايو الأخير قبل البطولة، أيضاً ستواجه الجهاز الفني للمنتخب أزمة خاصة باللاعبين الدوليين المحترفين في الدوري السعودي والذي سينتهي قبل منتصف شهر أبريل المقبل، ومن المنتظر أن يعود اللاعبون الدوليون إلى مصر، بينما يتوقف الدوري السعودي لأكثر من شهرين، لمنح الفرصة لمنتخب بلادهم للاستعداد لكأس العالم، ما يعني أن اللاعبين سيفتقدون في تلك الفترة لحساسية المباريات. عقد كوبر اتحاد الكرة يناقض نفسه بالتأكيد على أن كوبر قام بالمطلوب منه وهناك منتخبات كثيرة ترغب في التعاقد معه، وهو ما يعني ضمناً ضرورة الابقاء عليه خاصة أن المنتخب سيواصل في نوفمبر القادم مشواره في تصفيات بطولة أمم إفريقيا 2019، ولكن في الوقت نفسه يؤكد مسئولو الجبلاية أنهم لن يجددوا التعاقد إلا بعد كأس العالم.. ونفهم من ذلك أن هناك نتائج محددة مطلوبة من المدرب الأرجنتيني لتجديد عقده كأن مثلاً يصعد الفريق للدور الثاني.. ولكنهم لم يعلنوا ذلك واكتفوا كالمعتاد بعدم الوعد بأي شيء، وفي الوقت نفسه هناك تقارير صحفية أرجنتينية تؤكد أن كوبر هو الذي رفض عرض من الاتحاد المصري لكرة القدم لتجديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية مشاركة مصر في بطولة كأس العالم، خاصة بعدما وتلقى كوبر عرضًا مغريًا من أحد المنتخبات العربية ليتولى تدريبهم بداية من الصيف المقبل مقابل حصوله على راتب شهري يقدر ب 500 ألف يورو، ونشير لخبر– لم نتأكد من صحته– تتداوله بعض الصحف حول أن المدرب الأرجنتيني سيصطحب معه معظم أفراد الجهاز المعاون في مهمته الجديدة، وهم محمود فايز محلل الأداء، وفانتا، المدرب المساعد، إضافة إلى أنطونيوس، مدرب الأحمال، فيما لن يصطحب معه أسامة نبيه المدرب العام للمنتخب، والسبب هو وجود خلافات بين فايز ونبيه بعدما اعترض الأخير على وجود دور أكبر لفايز، مع تهميشه في العديد من الأمور الفنية، وهو ما يعني– في حالة صحته – أن الأجواء ليست مثالية كما تبدو على السطح في الجهاز الفني، أيضاً هناك موضوع مهم تحدث عنه هيكتور كوبر في الصحف العالمية رغم أنه لم يشر إليه في الصحافة المصرية صراحة خوفاً من الهجوم عليه، وهنا سننقل تصريحاته لصحيفة "ماركا" الاسبانية والتي قال فيها نصاً "لدى مشكلة قبل انطلاق كأس العالم تتمثل فى تزامن فترة الإعداد للمونديال مع حلول شهر رمضان، حيث يصوم الجميع عن الأكل والشراب من الفجر وحتى غروب الشمس، لا أستطيع تدريب لاعب لا يتناول السوائل أو السعرات الحرارية فى الجسم، وهناك رخصة للاعبين للإفطار فى بعض الاستثناءات، لكن الصيام يعد أمراً مقدساً للمسلمين، تلك المشكلة سيعانى منها أيضاً أنطونيو بيتزى المدير الفنى للمنتخب السعودى". من اختار البرتغال اليونان؟! مصر ستواجه المنتخب البرتغالي خلال الشهر الجاري في معسكر سويسرا، صحيح أنه منتخب قوي ويحمل لقب بطولة أمم أوروبا ويضم بين صفوفه أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو.. لكن السؤال هنا بعيداً عن "الشو" .. ما الاستفادة الفنية المباشرة من هذه المباراة؟! وما علاقة طريقة لعب البرتغال بالمنتخبات الثلاثة التي سنواجهها روسيا والسعودية وأوروجواي؟! هل مثلاً لأن منتخب أوروجواي يتكلم باللغة البرتغالية؟ عموماً لربما فائدة هذه المباراة أنه لو تأهلت مصر للدور ثمن النهائي فإنها ستواجه فريقاً من المجموعة الثانية والتي تضم البرتغال وإسبانيا والمغرب وإيران، أما المشكلة الثانية في معسكر سويسرا فهي مباراة اليونان.. وما طرحناه حول مبررات اختيار منتخب البرتغال بالتحديد ينطبق أيضاً علي اليونان، كما انتشرت اخبار أن منتخب مصر سيلعب مع منتخب اليونان "الاوليمبي" بعدما قرر الاتحاد اليوناني تكوين فريق جديد بعد خروجه من تصفيات المونديال، أي أننا سنواجه فريقاً أصلاً لن يشارك في المونديال ولا يشبه في طريقة لعبه أي من الفرق الثلاثة التي سنواجهها ولن يضيف إلينا فنياً.. وأضف إلي ذلك أنه منتخب أوليمبي.. تخيلوا بعد ذلك لو خسرنا أيضاً؟! وبالعودة للاتفاق علي المباراة الودية مع اليونان سنجد أنه لم يكن الاختيار الأفضل لكنه "المجاني" لأن مسئولى الجبلاية اشترطوا على شركة التسويق عدم تحمل أي مبالغ مادية من أجل إقامة المباراة الودية ولذلك فشلت المفاوضات مع منتخب بلغاريا، وبالمناسبة، سيضمن كل منتخب مشارك في البطولة الحصول على 8 ملايين دولار كحد أدنى، نتيجة المشاركة في مرحلة المجموعات، علما بأن كل هذه الجوائز المالية، ستدفع بعد نهاية المسابقة، كما سيحصل كل منتخب على 1.5 مليون دولار لتغطية مصاريف الإعداد، ما يعني أن منتخب مصر سيحصل على 9.5 مليون دولار بغض النظر عن نتائجه في البطولة، فما المانع من الانفاق علي مباريات تحضرية قوية؟ وفنياً.. منتخب اليونان فشل في التأهل لمونديال روسيا 2018 بعد الخسارة من كرواتيا في ملحق التأهل الأوروبي، وتمكن المنتخب اليوناني في تصفيات المونديال من إنهاء المجموعة الثامنة في المركز الثاني بفارق 9 نقاط عن بلجيكا، وتميز بالصلابة الدفاعية ولم تسكن شباكه سوى 6 أهداف في 10 مباريات، أي أنه بصراحة يشبه أسلوب كوبر الدفاعي.. فماذا متوقع مثلاً أن نلعب أمام فرق ستتكتل دفاعياً أمامنا ولهذا اخترنا اليونان؟! ويخشى كوبر دخول المونديال بدون مواجهة منتخب من أمريكا الجنوبية وهو ما سيزيد من صعوبة اللقاء الافتتاحى أمام أوروجواى، ولو نظرنا لبقية الفرق المشاركة في المونديال سنجدها اختارت مباريات إعدادية واضحة ومنطقية.. نيجيريا ستلعب مع بولندا وصربيا والكونغو وانجلترا والتشيك.. منها 3 فرق تأهلت للمونديال، بينما ستلعب تونس مع إيران وكوستاريكا واسبانيا وجار الاتفاق على منتخب آخر، أما المنتخب السعودي فسيلعب مع منتخبات العراق واوكرانيا وبلجيكا وايطاليا وبيرو والمانيا، بينما منتخب روسيا سيلعب مع البرازيل وفرنسا والنمسا وتركيا، وبالمناسبة الأرجنتيني كوبر رفض مواجهة منتخب بلجيكا فى شهر مايو أو يونيو المقبل فى إطار الإعداد للمونديال لرغبته فى خوض مباراة مع إحدى المنتخبات أو المدارس الكروية القريبة فى اللعب من المنتخب الروسى، وحسب تصريحات مسئولو الاتحاد فإنهم مازالوا يدرسون – قبل المونديال بثلاثة أشهر فقط - خوض مباراة ودية أمام منتخب عربى والأقرب هو المنتخب الكويتى فى شهر مايو أو يونيو، وكذلك يفاوضون باراجواى وكولومبيا لمواجهتهما وديا قبل المونديال. أوروجواي لن نواجه منتخباً قوياً فقط.. بل أحد المرشحين للفوز بلقب كأس العالم، ونظرة واحدة علي كتيبة نجومه تكفي لنعرف ما ينتظرنا ونحضر له جيدا، فيرناندو موسليرا الحارس الأساسى لفريق جالطة سراى التركى شارك فى 94 مباراة دولية، مارتن كاسيراس مدافع هيلاس فيرونا الإيطالي ودييجو جودين مدافع وقائد فريق أتلتيكو مدريد الإسبانى وزميله بالفريق خوسيه خيمينيز عمره 22 عاما ورغم ذلك لعب 40 مباراة دولية، رودريجو بيتانكور لاعب فريق يوفنتوس الإيطالى وفيديريكو فالفيردي لاعب وسط ديبورتيفو لاكورونيا معارا من ريال مدريد وماتياس فيتشينو لاعب وسط إنتر ميلان الإيطالي.. أما الهجوم فيكفي المرعبين إدينسون كافانى مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسى والذي خاض 98 مباراة دولية وسجل 40 هدفا، ولويس سواريز مهاجم برشلونة الخطير والذي خاض 95 مباراة دولية مسجلا 49 هدفا، ومنتخب أوروجواى فاز بكأس العالم مرتين عامى 1930 و 1950 وبالميداليتين الذهبيتين فى دورتى الألعاب الأوليمبية عامى 1924 و 1928، وهذه ستكون فرصة أخيرة للجيل الحالي لتكرار إنجاز 2010 في الحصول علي المركز الرابع أو معانقة الذهب، وتأهل منتخب أوروجواي لكأس العالم عقب احتلاله المركز الثاني في التصفيات برصيد 31 نقطة خلف البرازيل ب10 نقاط، ويتولي تدريب الفريق أوسكار تاباريز منذ عام 2006 وذلك في ولايته الثانية عقب توليه المسئولية في المرة الأولى منذ 1988 إلى 1990وهو ما يجعله يشبه الراحل "محمود الجوهري" في مشواره الطويل مع منتخب مصر، وفي ولايته الأولى قاد المنتخب للتأهل إلى نهائي كوباأمريكا 1989 وحصل على المركز الثاني وفي كأس العالم 1990 تأهل بهم إلى دور ال16 ولكنه سقط في المرحلة التالية أمام إيطاليا أصحاب الأرض، وبعد الفشل طوال 16 عاماً عاد تاباريز لقيادة المنتخب وتأهل لنصف نهائي عام 2010 وحصد المركز الرابع، وتوج بلقب كوباأمريكا 2011 ، وطوال التاريخ لم يواجه منتخب أوروجواي مع مصر سوى مرة واحدة فقط في لقاء ودي في شهر أغسطس عام 2006 انتهى بفوزهم بهدفين، سجل الهدف الأول عبد الظاهر السقا بالخطأ في مرماه والثاني أحرزه دييجو جودين في مرمي شريف إكرامي. روسيا روسيا ليست منتخباً كبيراً ولا تندرج مع المرشحين لتحقيق اللقب، كما لا تملك للاعبين من الطراز الأول في العالم، بل إن معظم قوام المنتخب من الدوري المحلي، والفيفا يعتبر منتخب روسيا هو الوريث الشرعي لنتائج منتخب الاتحاد السوفيتي والذي تفكك سياسياً في عام 1990، وبالتالي منتخب روسيا لم يشارك في أول 5 نسخ من كأس العالم منذ مونديال عام 1930 وحتى مونديال عام 1950، لكنه شارك في النسخ الأربع التالية ووصل في جميع البطولات إلى ربع النهائي على الأقل، كما حقق عام 1966 أفضل إنجاز في تاريخه بالوصول لنصف النهائي وتحقيق المركز الرابع، وبشكل عام شارك منتخب روسيا في 10 نسخ من كأس العالم طوال تاريخه آخرها كان في مونديال البرازيل 2014، لكن نتائجه في آخر 4 مشاركات وبدءاً من عام 1990 كانت مخيبة جداً حيث خرج من دور المجموعات، وخاض 40 مباراة بطولات كأس العالم حقق فيها 17 انتصاراً وتلقى 15 هزيمة وتعادل في 8 مباريات، وسجل لاعبوه 66 هدفاً وتلقت شباكهم 47 هدفاً، وأبرز نجوم المنتخب الروسي حالياً هو فيدور سمولوف الهداف والمهاجم الأساسي لوفريق كراسنودار الروسي، أما الآن دازجويف فهو "ميسي روسيا" وصانع ألعاب فريق سسكا موسكو ويمتلك 53 مباراة دولية، إيجور أكنيفيف حارس المرمى المخضرم ويمتلك 103 مباراة دولية وشارك من قبل في كأس العالم وتواجد مع روسيا 4 مرات في بطولات الأمم الأوروبية، ويتولى ستانيسلاف تشيرتشيسوف تدريب منتخب روسيا منذ 11 أغسطس عام 2016، ولعب منتخب روسيا ضد مصر 6 مرات جميعهم مباريات ودية حقق خلالها الفوز 5 مرات مقابل خسارة واحدة، وسجل المنتخب الروسي في مصر 11 هدفا، بينما هز الفراعنة شباك روسيا 4 مرات، ومنتخب روسيا يسجل الكثير من الأهداف لكنه يستقبل أيضا الكثير، في آخر 6 مواجهات سجل 12 هدفا واستقبلت شباكه 9 أهداف. السعودية المنتخب السعودي كان يعاني حالة عدم الاستقرار الفني، خصوصًا بعد الصعود إلى كأس العالم، انتهت العلاقة بين الاتحاد السعودي والمدرب الهولندي فان مارفيك الذي قاده إلى الصعود للمونديال، وبعدها تولى دجاردو باوزا القيادة الفنية إلا أنه لم يستمر سوى 5 مباريات ودية فقط وتمت إقالته بعدما فاز في مباراتين وخسر ثلاثاً، وتم تعيين خوان أنطونيو بيتزي مدرب تشيلي السابق، ويسعى المنتخب السعودي لظهور مميز في مونديال روسيا خاصة أن لديه جيلاً يقدم كرة هجومية مميزة بوجود نواف العابد وسلمان الفرج وسالم الدوسري ثلاثي الهلال، بجانب تيسير الجاسم ومحمد السهلاوي وناصر الشمراني وفهد المولد، وضمن الخطة السعودية الناجحة للاستعداد للمونديال.. انتقل 9 لاعبين من الدوري السعودي لكرة القدم للعب في إسبانيا في خطوة فريدة من نوعها على المستوى الدولي، ومنهم ثلاثة من نجوم المنتخب وهم سالم الدوسري الذي انتقل إلى فياريال وفهد المولد إلى ليفانتي ويحيى الشهري إلى ليجانيس، وكانت اتفاقية الشراكة المتعددة، التي أبرمت بين الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني منتصف أكتوبر الماضي تتضمن عدة عناصر منها إنشاء أكاديمية ومبادرة للكشف عن المواهب في المملكة، وأثمرت هذه الاتفاقية عن طلب 7 أندية من الدرجتين الأولى والثانية خدمات 9 لاعبين من السعودية بنظام الإعارة، والمفاجأة أن لاعباً مصرياً قد ينضم لمنتخب السعودية ويواجه منتخب مصر في روسيا، وهنا نقصد أحمد أشرف الفقي الذي ولد في السعودية لأب وأم مصريين وحصل على الجنسية السعودية أيضا، وقد دافع اللاعب عن ألوان المنتخب السعودي الثاني في بطولة كأس الخليج الأخيرة وقدم أداء مميزا لينضم إلى صفوف فريق الهلال أحد أقوى الأندية السعودية في شهر يناير الماضي ويتألق معه أيضا، وقد أصبح أحمد أشرف مرشحا بقوة للانضمام إلى صفوف المنتخب السعودي الأول وتمثيل السعودية في كأس العالم.