قال عمرو أديب، في حلقة اليوم من برنامجه “كل يوم”على قناة ON E، إنه مسئول كإعلامي وإنسان عن ما يسمعه الناس منه، وإن المشاهدين يحق لهم محاسبته عن الأشياء التي يقولها على الهواء وتتسبب في إزعاجهم. أضاف، أنه خارج البرنامج، يحق له كإنسان خلال تواجده مع أصدقائه في أي مكان، أن يتصرف بحرية ويقول ما يحلو له، متسائلًا: “هو إنتم متخيلين إنني مابقولش نكت أبيحة؟”، وإن الأصدقاء يفعلون ذلك في جلساتهم. تطرق عمرو أديب إلى الفيديو المسرب للأستوديو التحليلي لقناة ON Sport، وقال إن ذلك الحديث لم يكن موجهًا للمشاهدين، بل هو نقاش تحت الهواء، بين مجموعة من الأصدقاء الذين تربطهم علاقة قوية، موضحًا أن التسريب سببه أحد احتمالين؛ قيام المسئول عن قناة البث عبر القمر الصناعي بتسجيل الفيديو، أو المسئول عن استقبال البث من سويسرا، خاصة أن الفيديو كان به تنقل الكاميرات وكادرات مختلفة للمتواجدين في الأستوديو. أضاف أنه يستوعب وجود عدد من المشاهدين الذين شعروا بالصدمة بسبب الحديث الذي دار بين مجدي عبد الغني وأحمد حسام ميدو، لكنه يرى أنه لا يحق لأحد محاسبتهم، مطالبًا بوجود تشريع ضد التنصت وتصوير الأشخاص رغمًا عن إرادتهم، خاصة أنه يحق لكل شخص أن يتصرف بحرية بعيدًا عن الكاميرات. كما عبر أديب عن اندهاشه من ردود الفعل على الفيديو، واستنكار البعض للألفاظ المتبادلة فيه، مؤكدًا أن ذلك الحديث يبدو طبيعيًا بين مجموعة من الأصدقاء، وأنهم ليسوا رجال دين يتبادلون الحديث كما يفعل الكثير من الأصدقاء. جدير بالذكر، أن الفيديو المقصود، ظهر فيه أفراد الأستوديو التحليلي لمباراة مصر والبرتغال الودية التي أقيمت مساء أمس، الجمعة، وهم: سيف زاهر، مجدي عبد الغني، أحمد حسام ميدو وحازم إمام، أثناء تبادلهم أطراف الحديث بين شوطي مباراة مصر والبرتغال؛ وأثار المقطع المُسرب عبر الإنترنت، حالة من الجدل بسبب بعض الألفاظ الخارجة المتبادلة في الحديث بين مجدي عبد الغني وميدو.