حمزاوى : عمرى ما قلت إن المسيحى ممكن يتجوز مسلمة !

نشرت عدة مواقع إلكترونية خبراً جاء فيه ان عمرو حمزاوى قام بطرد صحفية خلال المؤتمر الذي عقده بالأمس اثر مشادة بينهما بسبب اتهامها له بأنه يطالب بأحقية زواج المسلمة من مسيحي.
وفى تصريح خاص لبوابة الشباب اكد حمزاوى ان ما ورد بالخبر غير صحيح بالمرة ، مؤكدا ان اختلاف الآراء لا يمكن ابدا ان يؤدى بنا الى أي نزاع وانه لا يمكن ان يقوم بفعل شىء من هذا القبيل الذي يتنافى مع كل الاخلاقيات و المبادىء التي ينادى بها ويدافع عنها.
وتطرق حمزاوى الى موضوع الزواج المدني قائلا : لم أدع ابدا إلى زواج المسيحى من المسلمة ولم أروج لمخالفة أحكام الشريعة ، بل هدفت بعبارتين، وفى سياق التدليل على أهمية المزج فى الدولة المدنية بين الشرائع الدينية والقوانين الوضعية، ودللت على ذلك بالزواج المدنى كاختيار وممارسة متاحة للمواطنين فى حدود لا تخالف الشرائع الدينية ، والحقيقة أيضا هى أن القوانين المعمول بها اليوم فى مصر تتيح الزواج المدنى بهذا المعنى في حالة زواج المصريين من أجانب أو الزواج الثاني للأقباط ، و ما تزال محاولات الكثيرين بالزج بي في وضع معاكس للشرع بزعم أننى أدعو إلى مخالفة أحكام الشريعة الإسلامية وادعاء أن الليبرالية ما هى إلا نقض للدين وسعى منظم لإبعاده عن حياة المصريين الخاصة والعامة، و هذا غير صحيح و مرفوض تماما .
و اضاف حمزاوى : أننى قد اكون لم أوفق في اثناء الحوار مع عمرو اديب فى الصياغة اللغوية الواضحة لمسألة الزواج المدنى غير المخالف لأحكام الشريعة و لكن لا ادري لماذا أخرجت عباراتى من سياقها وألقيت بعيدا عن جوهر النقاش الذى دار بينى وبين أديب حول الديمقراطية والمدنية والليبرالية التى تدافع عن الحرية المنضبطة بالصالح العام ، ولماذا طرحت على الرأى العام بمثل هذه الصورة الصادمة التى شككت بعض المتابعين لى فى حقيقة موقفى وموقف التيارات الليبرالية من الدين؟!
جدير بالذكر ان الصحفية التى اثير حولها الموضوع هي " سوريا غنيم " وتعمل بمجلة الاهرام الرياضى ، وقد نقت سوريا تماماً الواقعة متهمة البعض بمحاولة افتعال ضجة من اجل الشهرة الإعلامية ، مع تاكيدها انها دخلت فى حوار مع حمزاوى اختلفا فيه فى الراى وعلى اثره خرجت لمدة دقائق خارج القاعة ثم عادت مرة اخرى واستكملت الحديث مع حمزاوى.