قل للمليحة .. ليس الذكر كالرجل.. آه وربنا

اختبار تحليل الرجولة اختبار شديد الأهمية ومكان إجرائه ليس معامل الأطباء ولا معامل البرج إنما مكانه مواقف رجولية تختبر بها الفتاة أو المرأة رجلها الذي تسعى للاقتران به سواء في قصة حب أو زواج بحيث يمنع البلاء قبل وقوعه لأن أشد أنواع الابتلاء على المرأة أن تقع في أسر ذكر منعدم الرجولة ولا يعرف عنها اكثر مما يعرفه رجل العصور الوسطى عن سمارت فون . والآن إليكِ النسب الطبيعية والمواصفات القياسية التي إذا قلت عنده كثيرا أصبح صاحبنا حامل.. حامل لفيرس النطاعة وقلة الرجولة.
1- العين المليانة والعين الزايغة.. بحيث يكون نظره ستة على ستة حين ينظر إليكِ فقط، فالرجل أبو عيون زايغة يشبه البوتجاز خمسة شعلة كلما شم الكبريت اشتعل أما المخلص فهو بوتجاز بعين واحدة لا يشتعل إلا بقربك .. وتستطيعين أن تلحظي ذلك بسهولة فالمبصبصاتي تفضحه عيونه، وهذا النوع يحتاج الذهاب لطبيب عيون حتى يخزق له عيونه
2- الكف الخالية.. إذا سرت بجوار حبيبك ولاحظتي أن يدك مليانة بالشنط بينما يده خالية إلا من سيجارته أو موبايله أو من يدك، فاعرفي أن هذا مؤشر خطر ونقص شديد في هيموجلوبين المرجلة وعليه ساعتها باستشارة طبيب عظام ليؤكد له أن عظام الإيد البطالة نجسة، أو يكسر له تلك الإيد التي لا تمتد لتساعدك.. واعرفي مستقبلا أن هذا الرجل لن يحقق لكِ أحلامك فلن يرفعك بكفيه من وسطك لعنان السماء بل ربما يضربك بتلك الكف على وجهك.
3- عفيف اليد واللسان.. لا يمد يده لممتلكات امرأته حتى لو كان به عوز وحاجة ولا يمد يده عليها أبدا.. ولا يمد لسانه تحت أي ظرف فهو يستحي أن يتجاوز في حقها، فأصحاب الألسنة الطويلة الذين اعتادوا إهانة الآخرين لا يرجى منهم ولا من لسانهم خيرا..فإذا كان لسانه لا ينقط عسلا فالأولى قصه.
4- آذان صاغية.. أهم شئ يملكه الرجل ليسعد المرأة هو أن يكون رجل سميع ويملك آذانا صاغية بحيث تتحمل 500 كلمة في الدقيقة من امرأته، لذلك عليه زيارة طبيب أنف وأذن وحنجرة بانتظام، وبالمرة يشوف حل لموضوع الشخير، الذي يفسد أي خيال رومانسي للمرأة وربما يجعلها تصاب بنوبات فزع ليلي على أثر شخير زوجها الهائل.. فالشخير مفسدة الخيال.
5- لا تساوم يا أخ علي.. من الأماكن التي يظهر بها بشدة فيرس النطاعة وقلة الأصل وقلة الرجولة هي أماكن العمل حيث يتم ابتزاز ومساومة المرأة للحصول على وظيفة أو فرصة عمل أو تعاقد، ويكون السبيل الوحيد لإمضاء الكونتراتو هو أن يفض فوها بقبلة على أبسط تقدير أو أن يفض خاتمها ظلما وعدوانا بغير حقه.. وهذا النوع من الأنطاع عليه أن يستشير طبيب شرعي ليتأكد من عدم تعرضه لحالة اغتصاب في الطفولة أو في العمل.
6- لا يسمي المولود فتح الله.. كثير من الرجال يتحكموا ويحكموا دماغهم إن هو اللي يسمي المولود.. بأي وجه يا أخي .. إن شاء الله لما تحمل فيه تسعة أشهر ابقى سميه.. أما إنك تسمي الطفل على مزاجك فهذا ظلم وبلطجة.. وخاصة لو اتفقت معها على اسم وذهبت إلى تسجيل المواليد وغيرت الاسم من تلقاء نفسك.. هذا حق للمرأة التي تعبت في حمله.. الرجل من هذا النوع لديه نقص في هرمون التستوستيرون واحتمالات الحمل لديه عالية.
7- لا يخبئ اسم زوجته.. بعض الرجال يرون العيب كل العيب في أن يقول اسم امرأته فيقول عنها المودام أو الجماعة أو البيت أو العيال أو الحكومة، وكأن اسمها المرض الوحش، أو هيتشك في لسانه إذا نطقه.. يا صاحبي سيدنا النبي كان ينطق اسم عائشة زوجته بكل فخر في مجالس الرجال كبار الصحابة لا كما تخجل أنت من ذكر اسمها في قعدة غرزة مع صحابك علي علوكة وأشرف كُخة، وكأن شكلك سيصبح كُخة قدامهم إذا فهت باسمها.
8- عنده إمساك.. أصعب وأشد الأمراض التي تصيب الرجل في عقر رجولته هو الإمساك أو البخل وقلة الإنفاق على أهله، وهذا لا يرجى شفاؤه و لو ذهبتي به لأكبر طبيب مسالك بولية لعلاج الإمساك حتى لو أعطاه حقنة شرجية، وعليكِ أن تخلعي ساعتها قبل أن يظروط حياتك والدنيا.
9- مصاب بالتهابات.. إذا لاحظتي أن عنده التهابات من حقوق المرأة ويرى عدم مساواتها بالرجل..نظرته متدنية لزميلاته في العمل.. كل ذلك يجعلك تفكرين جيدا في العبارة الشهيرة ادعكي يا بنتي ادعكي إيديك حنينة أوي حيث ستضطرين طوال الوقت لاستخدام المراهم لتلطيف صورة المرأة عند هذا الرجل الملتهب من سيرتها.
10-مصاب بالفصام أو الشيزوفرنيا. إذا أثبتت التحاليل أنه مصاب بالفصام بمعنى أن ما يسمح به لنفسه يحرمه عليكِ حرمت عليه عيشته، وذلك تحت المظلة المخرومة بأنه رجل وإنك ست فلا يحتاج الأمر الذهاب إلى الطبيب النفسي لتتأكدي أنه مصاب بالشيزوفرينا أو سكلانس
الرجل الذي يحصل على نتيجة 80% فيما فوق في اختبار الرجولة اتجوزيه، أما أقل من ذلك فالأطباء ينصحون باستعمال منظف اليد حتى تغسلي يدك من هذا الرجل غير النظيف.