«سنية المأذية» أول كلامى بجد سلام، وتحية واجبة وممزوجة، على كل بنت وكل مدام، وإن كان كلامى على الزوجة، أنا اصلى من ستات حوا، حياتى فيها برد ونوه، وحوا بير مليان حكايات، والبركة هنا في أيدين آدم، يا يكون معاها بجد جبان، يا يكون ونعم البني آدم، تعالوا نقرا دى مش حواديت، دى عيوب رجال فاتحه ف يوم بيت، وانتوا الحكم على كل كلام. الست سنية المأذية عاشت سنين في الوراق، وجوزها راجل مستزوق وتملى طبعه المشتاق، ويا الغريب لكن هيه يديها كام علقة قوية، راجل صحيح كان حراق، معلش لازم اتريق أصل اللى شايف دى رجولة كان أولى وكمان الأليق بنخوه يدخل في بطوله، يضربله كام راجل شبهه، ويكون كمان فارد شنبه، علشان نشوفها احنا رجولة، كان اسمه سيد متقيد راسم على الناس الدور، دور ملتزم آل سي السيد في البيت بيغضب ويثور، الضحكة من بره تلالى ويا الصديق أو للغالى، لكن عايشلي ف دور والى، على واحدة مسكينة ولية. الست سنية دى «منفوخة»، غلبت كمان م الأحمال، في الشغل بتدوخ الدوخة، زى الجمل شايله جبال، في الشدة تجرى تقف جنبه، وفوق همومها تشوف همه، ده غير بقه هم عيال، وكل ده وقال مش عاجب، ويرفع في عينه وفي الحاجب، ويقولها أنتى ولية فقرية برضه ونكدية، وإن يوم ترد يتقلب الحال،، عيب الكلام لو عايز الحق، بجد يوم ما ايديك تتمد، ياتتقطع يا يكون الرد، حاسم ولازم بقى تتهان، والقوة مش تبقى أنت جبان، وتفرد لها كمان عضلاتك، وتشتم في أختها وحماتك، وتبقوا سيرة على كل لسان. لا مؤاخده لو ده مقال ع النت، ولو مكنتش بيه مهتم، مفيش «دكر» بيهين الست، ويبقى عنده رجولة ودم، ولو يوم شتمها شتم نفسه، علشان دى من ضلعه ورسمه، ووصى عليها رسول الله، شوف لما ناس وقفت طوابير، قدامه كان قبل وفاته، قال برضه برضه رفقا بالقوارير، كان قلبه حاسس في حياته، هييجي يوم وتهين الست، ومهما كانت أم وبنت، دول كلهم يا آدم ستات.