واصل الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، لقاءاته مع ممثلى عدد من الائتلافات و القوى السياسية والحزبية والثورية، حيث التقى ممثلين عن الفلاحين وائتلافات ضباط وأفراد الشرطة، وناقش معهم مقترحاتهم المتعلقة بالظروف الحالية التى تمر بها البلاد، وكيفية الخروج من المرحلة الحالية التى تعيشها مصر، إضافة إلى ترشيحاتهم حول التشكيل الوزارى الجديد. وقدم ائتلاف ضباط الشرطة للجنزورى بعض المقترحين لتولى منصب وزير الداخلية. وقال الرائد أحمد رجب، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف ضباط الشرطة، إنهم جاءوا اليوم للقاء الدكتور الجنزورى لعرض بعض المرشحين لتولى منصب وزير الداخلية وهم اللواءات عبد الله الوتيدى الذى كان يشغل منصب مساعد أول وزير الداخلية لشئون الأمن الاقتصادى، وسامح سيف اليزل، الخبير الأمنى المعروف، وأحمد سالم الناغى مدير أمن القليوبية، ومجدى التهامى مساعد أول الوزير للأمن، وأحمد همام مدير أمن الجيزة ومحافظ أسيوط سايقاً، وحامد عبد الله مدير قطاع الأمن الوطنى السابق. وأشار إلى أن "الجنزورى" طلب من ائتلاف ضباط الشرطة ضرورة توافر عدة صفات فى وزير الداخلية، وهى أن يكون من لواء حديث وأن يتمتع بالسمعة الطيبة ونظافة اليد والعمل الميدانى وليس المكتبى. فى المقابل، قال شامل حشيش وحمادة الغلبان مهندسان ومن شباب ميدان التحرير، إنهما جاءا للقاء الدكتور الجنزورى يحملون تصورات محددة حول عودة العلاقة الطيبة بين الشرطة ورجل الشارع، ومطالب بتحديد حد أدنى وأقصى للأجور مناسب وضرورة إقرار الأمن فى الشارع المصرى، وأشارا إلى أن هناك شبه إجماع على الجنزورى بميدان التحرير، وأن المرحلة الحالية تحتاج إليه، وأكدا على أنهما لا يريدان الوقوع فى خطأ اختيار البرادعى مثلاً وعندما لا يستطيع أن يلبى مطالب الثوار ستكون صفعة أخرى للثورة بعد فشل الدكتور عصام شرف، رغم أنه آت من ميدان التحرير، على حد قولهما. من جانبه، قال محمودد محرز مدير العمليات المصرفية بأحد البنوك الاستثمارية وممثل ائتلاف "مصر -رؤية" إنه تقدم بمشروع تفصيلى لتطوير المجتمع المصرى، وأن مشروعه يتعلق بتطوير الأمن واستصلاح 15 ألف فدان لزراعتها بالقمح على أن توزع بالمجان على الشباب. وعرض الدكتور محمد صالح، استشارى العيون، على "الجنزورى" مشروعات تتعلق بمكافحة المخدرات وتطوير العشوائيات وتدوير القمامة.