تحولت حليمة من لاجئة في معسكر في كينيا إلى سوبر موديل في عواصم الموضة العالمية هذه هي حكاية فتاة اسمها حليمة مسلمة من أصول إفريقية أشادت مجلة التايمز اللندنية بعارضة الأزياء حليمة التي تألقت في عروض ازياء عام 2017م، ونالت إعجاب الحضور بموديلات المحجبات. ولدت حليمة صومالية الاصل في مخيم كاكوما للاجئين بكينيا هاجرت مع أسرتها عندما كان عمرها 6 سنوات إلى سانت كلاودبمنيسوتا الأميركية، حيث تقيم الآن، وتدرس الآداب في جامعة منيسوتا، هدفها أن تصبح سفيرة للأمم المتحدة وذكرت هيلاري روز- محررة الأزياء بالتايمز: "حليمة تتحرك على المسرح على طبيعتها، تتألق ببشرتها السمراء، ترتدي ملابس غربية ومعها الحجاب؛ لترسخ موهبتها كوجه جديد وتخطف الأضواء من جيجي حديد" واشارت حليمة: "أن أحصل على فرصة عرض الأزياء في أسبوع الموضة بنيويورك، ثم المشاركة في عروض أزياء لبيوت "ألبرتا فريتى" و"ماكس مارا" في إيطاليا بالحجاب لأمر مهم للغاية ورسالة للشابات أن يكن جميلات على طبيعتهن، والعروض التي قدمتها بمثابة الحلم الذى تحقق، وكانت الاستجابة لي كعارضة ترتدى الحجاب إيجابية للغاية". بينما صرحت ألبرتا فريتى، صاحبة دار "ألبرتا فريتى":" لديّ العديد من العملاء الدوليين، كثيرون منهم في الشرق الأوسط، حيث لا تعارض بين ارتداء الحجاب ومفهوم الأناقة، والماركات الأوروبية التي تسعى لتعزيز تواجدها في تلك المنطقة تحرص على إظهار عارضة محجبة في الموسم الجديد، لتحقيق مكاسب أكبر" عن ارتدائها الحجاب دائما في العروض، تقول حليمة: "أنا فخورة بكوني مسلمة صومالية أمريكية، ملابسي جزء من تربيتي، أشعر براحة كبيرة في ارتداء الحجاب والملابس المحتشمة، لستِ بحاجة لإظهار الكثير من بشرتك لتكوني جميلة" حليمة لم تحلم يوماً أن تكون عارضة أزياء.. «لم أكن أعلم أن المحجبات يمكنهن العمل كعارضات، أتمنى أن ترى المسلمات- والنساء من جميع الخلفيات، أن هناك من يمثلهن في عالم الموضة، فالتنوع هو الجمال الحقيقي، وآن الأوان للإعلام أن يصحح الصورة السلبية عن المرأة المسلمة، فلدينا الكثير من قصص النجاح لمسلمات".