( لا للاختلاط ..اختاه تحلي بأخلاق أمهات المسلمين ..أخي الكريم تحلي بأخلاق الرسول صلي الله عليه وسلم ..قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ... هي وهو في علاقة غير شرعية "ولا متخذات أخدان " ...الله أكبر ولله الحمد لا للاختلاط ) .. هذه كانت بعض العبارات التي كتبت علي لافتات ضخمة تم تعليقها خلال الأيام الماضية أمام كلية الاعلام وكلية دار العلوم بجامعة القاهرة من طلاب أسرة الفجر التابعة لجماعة الاخوان المسلمين ، وطلب معلقو اللافتات تقنين أوضاع الاختلاط في الجامعات ومحاولة منعها وذلك لتطبيق الشريعة الاسلامية . وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أوضح الدكتور عبدالرحمن البر عضو مكتب الارشاد والملقب بمفتي الجماعة أن هذا الاتجاه ليس جديدا علي الاخوان ، فمن زمان والأخوان يدعون الي منع التقليل من الاختلاط وذلك إما بأن تكون هناك مدرجات للبنات ومدرجات للأولاد .. أو في حالات السكاشن تكون هناك سكاشن للبنات وأخري للأولاد ، وأكد أن جلوس البنات علي الكافيتريات الي جانب الأولاد هو شيء غير مقبول علي المستوي الأخلاقي والديني ، وقال إن الاخوان مثلهم مثل أي فصيل سياسي لهم أفكار من حقهم ان يروجوا لها بالشكل الذي يرتضيه ولكن لماذا عندما يقول الاخوان فكرة تنقلب الدنيا مع العلم أننا عندما دعينا الي حجاب الفتيات منذ 30 عام انقلبت الدنيا أيضا ولكن الآن تحجب المجتمع كله ، فماذا حدث ؟! هل جلست الفتيات في المنزل ؟هل تأثر مستوي تعليمهم ؟ لم يحدث أي شيء ..ولكن نحن ندعوا الي الحق وبدون اجبار أو فرض علي أي شخص ، فمن يقتنع بأفكارنا ينفذها . وأكد أن هدف الاخوان هو أن تسير كل الجامعات المصرية علي نمط جامعة الأزهر في حضور المسموح والمعقول فاذا كان الاختلاط ضروري من أجل تحصيل العلم فلا مانع فيه وكلن يجب مراعاة الأداب العامة والأخلاق والأحكام الشرعية . وعلي الجانب الآخر رفض الدكتور محمود خليل أستاذ الصحافة بكلية الاعلام جامعة القاهرة هذه الدعوات واللافتات تماما وأكد أنه تعجب عندما رآي هذه اللافتات وأكد أن طلبة كلية الاعلام هم أول من سوف يرفضون هذه الأفكار لأن الاخوان يحاولون استغلال الجامعة في الترويج لأفكار اخوانية ، وأوضح أنه لايمكن مقارنة جامعة القاهرة بجامعة الأزهر ذات الطبيعة الخاصة حيث أن الطلبة يدرسون تحت قبة الأزهر ، ولكن طلبة جامعة القاهرة يدرسون تحت قبة الجامعة ، فليس معني وجود طالب الي جوار طالبة أنه لم تتحقق الخلوة الشرعية ، فهما في مكان عام علي مرأي ومسمع من الجميع وبالتالي فان معني الاختلاط الذي تقصده الشريعة لا يتحقق في الجامعات وبالتالي لا يوجد معني للدعوة الي منع الاختلاط في الجامعات ، وأضاف أن جامعات تركيا وماليزيا التي تقدم نموذجاً للدول الاسلامية لا يوجد فيها منع للاختلاط في الجامعات وأوضح أنه يري في دعوات الاخوان هي شيزوفرينية وفصام سياسي فكيف يرشحون سيدات لمناصب سياسية ويدعون الي منع الاختلاط فهل عضوة مجلس الشعب من الاخوان لن تختلط بزملائها في المجلس ..؟! . عموماً نحن قدمنا الموقف كله ، والآن نترك لك عزيزى القاريء حرية التعليق ، هل أنت مع منع الاختلاط في الجامعات أم لا ؟!