"يخلق من الصوت أربعين .. صوته شبه صوت عمرو دياب لكن في الحلال" هذه كانت بعض تعليقات الذين استمعوا إلى صوت الشاب مصطفى رمضان صاحب الكليب الذي حقق نسبة مشاهدة وصلت إلى60 ألف مشاهد. صوته قريب الشبه بعمرو دياب وملامحه أكثر قرباً من السلفيين والأخوان المسلمين، فمن هو المطرب السلفى مصطفى رمضان، وما سر هذه الضجة التي أثارها كليبه على اليوتيوب؟! تحدثنا مع مصطفي رمضان، عن بدايته في مجال الغناء فقال: والدتي هي التى اكتشفت جمال صوتي، وأنا في مرحلة الطفولة، ولاحظت أنني أقوم بحفظ كل ما أسمعه بمنتهى السرعة، فقامت بإحضار جميع شرائط الشيخ محمد جبريل التي يتلو فيها القرآن بصوته العزب لكي أتعلم منه الترتيل في أثناء حفظي للقرآن، والحمد لله حفظت القرآن في سن صغيرة، وتأثرت جدا بصوت الشيخ محمد جبريل، وعندما وصلت إلى مرحلة المراهقة، بدأت اكتشاف موهبة الكتابة في نفسي، ولأنها فعلا كانت مرحلة مراهقة، كنت أقوم بكتابة الأغاني العاطفية، إلا أن هذه المرحلة الحمد لله مرت بسرعة، ولم تأخذ منى وقتاً كبيراً، وبدأت في مرحلة الالتزام سريعا بعد أن أديت مناسك عمرة أتمنى أن يتقبلها الله منى، وبدأت أحول موضوعات وكلمات أغنياتي إلي موضوعات اجتماعية ودينية. وعن انتمائه للتيار السلفي قال: أنا لا أنتمي إلى أي تيار ديني أوحزب سياسي، وقد ربط الكثيرون بيني وبين السلفيين فقط لأنني أطلقت لحيتي لفترة طويلة في حياتي، وإطلاقي للحيتي ليس لأنني منتمي لأي تيار أو جماعة وإنما لأنه سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وعندما رأيت ما كتب عني وشبه الكثيرون صوتي بعمرو دياب فرحت لأنني بشكل شخصي أحب عمرو دياب، وفي مرحلة مراهقتي كنت أحاول الوصول له من أجل أن أعطيه كلمات الأغاني التي كنت أكتبها، ولا يضايقني بالمرة أن يشبه أحد صوتي بصوت عمرو دياب، خاصة وأن نوع الغناء الذي أقدمه مختلف عن اللون الذي يقدمه عمرو دياب، حتى ولو كان عاطفياً، فاللون العاطفي الذي أقدمه كلماته تكون مكتوبة للعلاقة العاطفية التي تكون موجودة في الإطار الشرعي كعلاقة الزوج بزوجته. وفي النهاية تحدث عن أحلامه في الفترة القادمة وقال: أتمنى أن أقدم للمجتمع رسالة فنية هادفة، وأؤكد أن الفن ليس حراماً، مادام له هدف نبيل، وبالطبع أتمنى أن أكون كفنان قدوة حسنة للشباب، فأنا بجانب حبي للغناء، أعمل بمنتهى الجدية كمهندس، ولا أدخن ولا أشرب مخدرات، ورسالتي في الفن واضحة، وأتمنى بالطبع أن أجد شركة منتجة ترعي الفن الذي أقدمه، وتساعد على انتشاره في مواجهة الفن الفاسد الذي نسمعه كل يوم في الفضائيات