دشَّنت مجموعة من النشطاء السياسيين حملةً شعبيةً وإلكترونية بعنوان "امسك فلول"؛ تهدف لفضح من أسموهم المتبجِّحين من أعضاء الحزب الوطني المنحل؛ الذين قرَّروا الترشُّح لانتخابات مجلس الشعب الحالية، رغم ما قاموا به من إفساد الحياة السياسية والعامة في مصر والتزوير الدائم للانتخابات في صالحهم. من جانبه قال أحمد حسن، المنسق الإعلامي للحملة لموقع الإخوان: إن الحملة جاءت بعدما أعلن الكثيرون ممن ينتمون للحزب المنحل التقدم مرةً أخرى للشارع والانتخابات، مشيرًا إلى أن هذا التحرك جاء بعدما تأخر قانون الغدر أو قانون العزل السياسي لهؤلاء، معتبرًا أن العزل والفضح الشعبي سيكون أقوى لهم من العزل السياسي، بعد الحالة والوضعية التي أصبح عليها الشعب المصري بعد الثورة. وأضاف أن أعضاء الحملة يوجدون أمام مقر اللجنة الانتخابية بمحكمة الحقانية لمراقبة تقديم المرشحين أوراقهم، سواء كانوا أفرادًا أو قوائمَ حزبيةً؛ بغرض حصر المرشحين وفرز أسمائهم يوميًّا، وإعداد تقرير حول فلول الوطني المتقدمين للترشح؛ إما بذواتهم أو عن طريق وكلاء عنهم؛ لإعلان الأسماء التابعة ل"المنحل" في بيانات رسمية، والإعداد لمواجهتها شعبيًّا وفي الدوائر التي تترشَّح لها.