تعتبر المكسيكية ماريا خوسيه كريستيرنا البالغة من العمر 35 سنة هي مفجرة موضة مصاصي الدماء الحقيقيين حول العالم ، حيث قامت بإجراء عدة عمليات تجميل لتبدو مثل مصاصي الدماء تماما من حيث الشكل..وربما بمرور الوقت يتطور الأمر للمضمون أيضاً !! . وقد دار حول ماريا الكثير من الجدل ، حيث تنبأ البعض بأن ماريا تقوم بذلك من أجل أن تسخر نفسها كزوجة للشيطان ، وهي الأمور التي تتطلب في بعض الأحيان التقرب بقدر الإمكان من حيث الشكل والفعل للوصول إلى الاتصال بالجن، وهو ما نفته ماريا نفسها حيث قالت أنها من الأصل لا تؤمن بوجود الشيطان وبرغم ذلك أكدت على نيتها بأنها سوف ستجرى مزيدا من عمليات التجميل ليكتمل شكلها تمامًا كذوى الدماء الزرقاء، ولكنها في نفس الوقت تعيش حياة طبيعية مع أولادها وزوجها الذي ليس لديه مانع بأن يتركها لتجعل شكلها كما تريد، أما عن نفسها فهي استلهمت الشخصية من فيلم "مصاصي الدماء" الشهير حيث وجدت في ملامح شخصياته قوة قد افتقدتها في أثناء معاناتها الأسرية التي مرت بها وهي صغيرة في السن، حيث تعرضت للكثير من أنواع العنف المنزلي، ولذلك كانت عمليات التجميل التي تجريها كانت في الواقع عمليات تقبيح تجعل من شكلها مخيفا جدا حيث صنعت في رأسها قرنين من التيتانيوم وزرعت أنيابا طويلة بأسنانها بخلاف تزويد وجهها بالعديد من الحلقات المعدنية وزودت نفسها بعدة وشوم على جسدها ترى فيهم معنى لقصة حياتها كاملة.. جدير بالذكر أن هذه الموضة أنتقلت سريعا بعد ذلك إلى اليابان ، حيث رأت مراكز التجميل هناك أن الأنياب الطويلة تضفى الجمال على الفتيات وخاصة حينما يضحكون وتبرز أسنانهم !! وهو ما تسبب في انتشار عمليات تجميل للأسنان في اليابان مؤخرا ومنها إلى عدة دول أخرى لتصبح أسنان الفتيات فيها شبيهة نسبيا بأسنان مصاصي الدماء، حيث يتم ذلك من خلال عمليات تطويل الأنياب و جعلها أكثر حدة ونعومة في نفس الوقت وعادة ما تكون صناعية ويتم لصقها في جذور الناب الأصلية، وتعد الدكتورة "يوكو كاشيما" من أوائل الأطباء الذين ساهموا في انتشار هذه الموضة، حيث أطلقت مجموعة الإعلانات في التليفزيون لحث الفتيات على تجميل أسنانهن على خلفية أسنان مصاصي الدماء، ومن وقتها وهى تستقبل العديد من الفتيات الذين يجرون هذه العملية التجميلية في أسنانهن بعد إعجابهن بالفكرة . ودلوقتي السؤال لك : عندك استعداد تتحولين إلى " مصاص دماء " ؟!