أيام ويعود الإعلامي تامر أمين للشاشة مرة أخرى ببرنامجه "تحبيا مصر" على قناة اسمها ""إل تي بي" وهي قناة خاصة تنطلق أول أكتوبر، ولكن بعد فترة الغياب الطويلة عن الشاشة، فيما يفكر تامر أمين الآن، وكيف يرى الصورة في مصر؟، هذا ما سنعرفه في الحوار القادم. ماذا تفعل الآن؟ استعد لبرنامج جديد، بعنوان "تحيا مصصر"، سينطلق إن شاء الله فى أول أكتوبر القادم لمدة 5 أيام أسبوعيا من الثامنة إلى العاشرة مساء على قناة "إل تى بى" وهى قناة جديدة ستبدأ البث أول أكتوبر. ما رأيك فى تنظيم المليونيات؟ أرى أنه لا خطر منها، بل ربما تكون مفيدة فى بعض الأحيان، لأنها تذكر الناس دوما بأن هناك ثورة قامت فى مصر، فهناك بعض المليونيات السابقة قد أثمرت إيجابيا فى بعض الأحداث مثل مليونية 8 يوليو، والتى لولاها ما تم الإسراع فى محاكمة رموز النظام السابق، وما ذهب مبارك إلى قفص الإتهام، لكنى أتمنى أن يقف الأمر عند حد المليونيات، يذهبون للتحرير ثم ينصرفون لأن التعبير عن الرأى بطريقة سلمية مطلوب، لكن أن يتحول الأمر إلى اعتصام مفتوح، وتعطيل للمصالح، فأنا ضده، فالبلد مش ناقصة شلل سياسيا واقتصاديا . ما رأيك في عودة العمل بقانون الطوارئ ؟ هذا الموضوع ملتبس، وأرى أنه أخذ أكبر من حجمه، فنحن نحتاج إلى حسم وحزم وردع، لأننا كلنا رأينا البلطجية، ولا يمكن السكوت عليهم، وهذا الحسم يكون نتيجة قانون الطوارئ أو قانون إستثنائي، أو قوة إستثنائية لكن فى النهاية أنا لى النتيجة كمواطن، لكن الهجوم عليه أعتقد أنه راجع إلى أنه قانون سئ السمعة منذ النظام السابق، فمواجهة البلطجة إذا كانت تحتاج إلى القانون العادى فعلينا استخدامه، أما إذا كانت تلزم قانون طوارئ فلنستخدمه، لكن بمنتهى الأمانة هذا يتوقف ويعتمد على نية من ينفذ القانون، بمعنى أننى إذا طبقته على البلطجية يكون قانون كويس أما إذا ألغيته وكممت الأفواه يكون خطأ . وما رأيك فى تحركات الأخوان المسلمين بعد الثورة ؟ برغم أننى لست منتميا لحزب أو عضوا فى جماعة الأخوان المسلمين وعندى بعض الملاحظات عليهم، إلا أن ذلك لا يمنعنى بإبداء إعجابى بالممارسة السياسية لهم بعد الثورة، لأنهم يلعبون اللعبة السياسية بمنتهى المهارة والنضج السياسي ودقة وذكاء المواقف السياسية بما يتماشى مع الظرف السياسي الذى تمر به مصر لخبرتهم فى العمل السياسي السرى لمدة 30 عاما . قلت أنك وزملائك أطلقتم روح الثورة من خلال برنامج "البيت بيتك"؟ لم أقصد روح الثورة، ولكنها روح التغيير، فأنا وزملائى فى الفضائيات وفى برامج التوك شو عندما نظهر يوميا لمدة 8 سنوات، والهدف الرئيسى أن نكشف الفساد، ونحث الناس على عدم السكوت نكون قد عملنا نوع من الشحن الجماهيرى بعدم السكوت عن الفساد لكننا لسنا محرضين لأحد، أو ضد أحد لأنه ليس دور الإعلام . ما رأيك فى التليفزيون المصرى؟ متخبط وضل الطريق فى بعض الأحيان، فأنا مشفق عليه، بمعنى آخر لم يفق من الخبطة، فوقوف التليفزيون المصرى على قدميه يحتاج إلى معجزة، وزمن المعجزات انتهى، كما أن التليفزيون لن يتحرك خطوة للأمام بأسلوبه القديم، ولا يمكن تحويله إلى شئون اجتماعية، فمن الخطأ مطالبة العاملين فيه بمساواة الأجور، وهو قائم أساسا على الموهبة الفردية، ومعنى هذا أن أى لاعب فى الأهلى يطلب مثل أجر أبو تريكة . هل لا يزال للمتحولين مكان على شاشات الفضائيات؟ اتحرقوا خلاص فلقد راهنوا على عدم وعى المشاهد الذى أثبت أنه يفوق غبائهم الإعلامى . ما رأيك فى حكومة الدكتور شرف؟ كان الله فى عونها، ويجب أن أقول أن الأوضاع أقوى منها، والأمواج أعلى من قدرتها على المواجهة. ما تعليقك على من يقول أن نصف الوزراء هم امتداد لحكومة نظيف؟ كلام ماسخ لا طعم له ولا رائحة، فأنا أعرف معيار واحد للحكم على الناس هو الفساد بالقانون، أما من لا شبهة عليه فلا بأس طب ما احنا كلنا بتوع زمان . ما رأيك فى إلصاق كل ما يحدث من فوضى إلى الفلول والأجندات الخارجية ؟ مفيش حاجة اسمها كده، فمن يفعل تخريب يحاسب قانونا، سواء كان فل أو أجندة أو وطنى، فهل معنى ذلك لو كان فل يتحاسب، ولو مش فل نسيبه، فأنا ضد التصنيفات، أنا مع فكرة سيادة القانون.