صرح الدكتور صفى الدين خربوش- رئيس المجلس القومي للشباب- لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن حملة التوعية الانتخابية والسياسية التى ينفذها المجلس بداية من يوم الأربعاء المقبل ولمدة نحو ثلاثة شهور ستتركز على ثلاثة محاور رئيسية هى الدستور والبرلمان والانتخابات لفتح حوار حر و بلا أى قيود بين شباب وفتيات مصر من مختلف الأطياف والوزراء وأساتذة وخبراء القانون والمتخصصين حول تلك المحاور لتثقيف الشباب وإعدادهم للمشاركة بايجابية فى الانتخابات المقبلة . وأضاف الدكتور خربوش أن الحملة التى ينفذها المجلس فى اطار الحوارات الشبابية ستبدأ بعقد لقاء مفتوح مع الدكتور على السلمى نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطى مساء يوم الأربعاء المقبل لاستعراض تطورات المرحلة المقبلة والانتخابات البرلمانية ودورها فى تحقيق الاستقرار السياسى بالدولة وللرد على أسئلة واستفسارات شباب وفتيات مصر حول كل المتغيرات بعد ثورة 25 يناير . وأشار الدكتور خربوش إلى أن حملة التوعية التى يتم تنفيذها بالتعاون مع المركز المصرى لتنمية الوعى بالقانون تهدف إلى توعية الشباب بأهمية البرلمان فى الحياة السياسية والنظام البرلمانى فى مصر وتشكيل مجلسى الشعب والشورى وكيفية ممارسة حقهم الإنتخابى والدور الرقابى للبرلمان خاصة مع الانتخابات البرلمانية المقبلة التى ستمثل نقطة فارقة فى حياة مصر السياسية وتستدعى اختيار برلمان يعبر بحق عن المجتمع بكل مكوناته وبحرية لأنه سيضع دستور البلاد للمرحلة المقبلة ويعد للانتخابات الرئاسية . وشدد على أنه لا توجد أى قيود فى مشاركة كل شباب وفتيات مصر فى هذه الحملة والحوارات الشبابية بعيدا عن أى توجهات حزبية أو سياسية أو فئوية فالكل مدعو لها بلا تحفظ أو تدخل من المجلس وكذلك الأساتذة المحاضرين بها فلا علاقة لهم بأى توجه حزبى ولا يروجون لحزب أو مرشح للرئاسة بل يركزون على الجانب العلمى فقط فى محاور تلك الحملة حتى لا يتأثر الشباب بأى توجه ويكون لهم مطلق الحرية فى اختيار ممثليهم فى البرلمان. وأوضح أن الحوارات الشبابية ستمتد من القاهرة إلى عواصم محافظات الجمهورية وإلى كل أقاليم مصر حتى يتعرف الشباب على كل ما يعن لهم عن الانتخابات والبرلمان والدستور وبلا أى تحفظ وبحيادية تامة .