أصدرت الكنيسة قرارا بإيقاف القمص بولس عويضة راعى كنيسة الزهراء، صاحب واقعة التفتيش فى أحدى الفنادق الكبرى بوسط البلد والتى انتهت بخلع القمص لملابسه الخارجية، ووقوفه بملابسه الداخلية لأكثر من 10 دقائق، وذلك احتجاجا على ما سماه القمص ب " إصرار موظف الأمن على تفتيشه بأسلوب غير لائق " . وقد أكد مصدر كنائسى لبوابة الشباب أن ما فعله القمص عويضة، يعتبر شقا للكهنوت، مؤكدأ أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لا تسمح لرجالها بخلع ملابس الكهنوت بهذه الطريقة مهما كانت الظروف، لذلك تم تكليف الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، بإخطار القمص بقرار الإيقاف. جدير بالذكر أن القمص بولس عويضة كاهن كنيسة العذراء بالزهراء قد ذكر حسب قوله ( أن أمن فندق جراند حياة، أجبره على خلع ملابسه لتفتيشه ذاتيا، بعدما أطلقت بوابة الدخول الإلكترونية صافرة إنذار أثناء دخول القمص لحضور مائدة إفطار للوحدة الوطنية). ومن ناحية أخرى أعترضت إدارة الفندق على أقوال القمص عويضة وصفتها بأنها مزاعم ليس لها أساس من الحقيقة، وقدمت لوزارة السياحة، ولبعض الشباب القبطى الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام الفندق، التسجيلات الخاصة بالواقعة، والتى رصدتها كاميرات المراقبة، حيث كشفت التسجيلات أن القمص قام بخلع ملابسه بعد عبوره البوابة الإليكترونية أمام ذهول إدارة الفندق وبدون أن يطلب منه أحد ذلك. ورغم ما حدث استنكر اتحاد شباب الثورة واقعة تفتيش القمص بولس عويضة عضو اتحاد شباب الثورة وأحد الرموز الدينية بطريقة مهينة فى أحد الفنادق بوسط القاهرة خلال ذهابه للمشاركة في افطار للوحدة الوطنية. وطالب الاتحاد- فى بيان تم ارسال نسخة منه لبوابة الشباب - بسرعة التحقيق في الواقعة ومحاسبة المخطيء وتقديم اعتذار رسمي من قبل الفندق للقمص بولس علي هذه الاهانة ولاتحاد شباب الثورة الذى يتشرف بعضوية القمص بولس بين صفوفه. ورفض الاتحاد الاعتداء علي الحريات العامة لاي شخص او فرد ومحاولة اهانتهم بهذه الطريقة وخاصة الرموز الدينية المسلمة والمسيحية. فى الوقت نفسه، أكد اتحاد شباب الثورة ان هذا الحادث عارض ولا يعبر عن الشعب المصري الذي يقدر ويحترم الرموز الدينية، و حرية الاخرين .