بعد الأحداث الأخيرة وحالة التوتر والقلق التي تعيشها البلاد الان وانتشار الشائعات من هم أصحاب المصالح في أن تكون البلد في هذا الوضع المؤسف في ظل كل هذا يختلط ' الحابل بالنابل ' ولايوجد مكان للحقيقة ولكن يبقي سؤال : كيف نستطيع أن نفرق بين شباب الثورة والبلطجية .. بين الشهداء والذين قتلوا أثناء محاولة اقتحام الأقسام !. حاولنا الإجابة علي هذه الأسئلة من خلال بعض الآراء لشباب عاديين وبعض من شباب الثورة والخبراء الأمنيين . محمد بدر 38 سنة مدير أحد مطاعم وسط البلد يري أن التفرقة بين البلطجي والثائر أمر في منتهي السهولة فالبلطجية يعرفون من مظهرهم وطريقة حديثهم فهم لهم شكل شبه موحد تظهر علي وجوههم علامات الإجرام . تقول مها أبو بكر عضو اتحاد ثوار يناير : التفرقة بين الثوار والبلطجية أصبحت أمرا شائكا جدا وأصبح يعطي انطباعا خطأ عن الثوار الحقيقيين عند بعض الناس . ويقول اللواء دكتور نشأت الهلالي مدير أكاديمية الشرطة الأسبق والخبير الأمني ويقول : رجل الشرطة في النهاية إنسان له روح وأسرة فكيف يكون هناك بلطجي قادم عليه ومعه سلاح يريد قتله ولايدافع الضابط عن نفسه وفي مثل هذه الأحداث يسمح القانون لرجل الشرطة بأن يستخدم سلاحه . تفاصيل الموضوع كاملة تابعوها على صفحات عدد أغسطس من مجلة الشباب