من أهم المشاكل التي يعاني منها المصريون ؟ سؤال طرحه رئيس تحرير الشباب في الاجتماع الأسبوعي للمجلة .. كانت بداية الحوار حول مشكلة جزيرتي تيران وصنافير التي انشغل بها المصريون وكأنهم ليس لديهم هموم أخرى تشغل بالهم .. لكن محرري الشباب طرحوا عددا أخر من المشكلات التي يرى كل منهم أنها تمثل أزمة في المجتمع تحتاج من القائمين على إدارة شئون الدولة أن ينتبهوا لها ويعملوا على حلها ..لذلك قررنا أن نعرض عليكم وجهات نظرنا باختصار ،وكان لنا هدفان : الأول : أن ننبه المسئولين إلى بعض هذه المشاكل التي تؤرق المصريين . والثاني : أن نفتح الباب أمامكم أنتم – قراء "الشباب" – لتكتبوا لنا وجهات نظركم .. أو بتعبير أدق ليكتب كل منكم المشكلة التي يعانى منها ،ويرى أنها تحتاج إلى حل، على أن نقوم بنشر كتاباتكم في الأعداد القادمة . أرسل وجهة نظرك على عنوان مجلة "الشباب" –شارع الجلاء مبنى مؤسسة الأهرام.أو بالبريد الاليكتروني على [email protected] وهذا كان رأي الزميلة شيماء ممدوح: هل من الممكن أن تغير نغمة رسالة "الواتس اب" حياتك؟ الإجابة: نعم! فقد غيرت احدي رسائل الواتس اب الخاص بجروب فصل ابنتى حياتى و حولتنى من أم مطمئنة وقانعة بأن الأخلاق والرحمة والخوف من الله راسخة بداخل المصريين ليوم الدين .. إلي أم تخشى على ابنائها الثلاثة من ظلهم، وتبدأ الحكاية برسالة أم تستغيث على الواتس اب " وتقول "الحقوني ابني و ثلاثة من الأطفال تم التحرش بهم من طفل آخر داخل الفصل، وإدارة المدرسة لا ترى و لا تسمع و لا تتخذ أي اجراء بعد تكرار الواقعة من الطفل في أكثر من فصل " بالطبع وقع كلمة" تحرش " كان بمثابة صاعقة على أذني، خاصة أنهم أطفال سنهم لا تتجاوز السبع سنوات، وإدارة المدرسة أنكرت المشكلة في البداية ثم أقرت بها.. واكتفت المدرسة بتعنيف أولياء أمور الطفل و طلبت منهم ان يسحبوا أوراقه من المدرسة بشكل ودى وانتهت المشكلة بألم نفسي لثلاث أمهات تعرض أبنائهن لفعل غير أخلاقي وتجربة قاسية، وفقدنا الثقة فيما يسمى ب "الأخلاق" في مجتمعنا مدعى التدين و الفضيلة، تحولن و تحولت معهن الى أم تخشى الاشتراك في أتوبيس المدرسة حتى لا يتعرض أبناؤهن للموت بسبب سائق "محشش"، وتحولت إلى أم تخشي أن يصعد أبناؤها بمفردهم في الاسانسير حتى لا يتعرضوا للاغتصاب أو التحرش من " ابن البواب" ، تحولت الى أم تخشي الذهاب الى المراكز التجارية للتسوق بأبنائها حتى لا يتعرض أبناؤها للخطف، و تحولت الى أم تخشي من اشتراك أبنائها في الألعاب الرياضية بالنادي حتى لا يتحرش بهم المدرب، وأصبحت أماً تخشى على أبنائها من الأطعمة المسرطنة والهواء الملوث و الأغذية الفاسدة و لحم " الكلاب و الحمير "، في النهاية أصبحت أماً نادمة على انجاب اطفال فى بلد لا يعرف قيمتهم ولا يقدر حياتهم .