قليلون من يعرفون مواهب الكابتن أحمد ناجي مدرب حراس مرمى النادى الاهلى ، فهو كان قديماً مطرباً يتمتع بصوت جميل .. لكن الأهم أنه شاعر عامية متميز وله قصائد كثيرة كان يكتفى بترديدها أمام اصدقائه . وخلال ألأيام سينشر أول دواوينه الشعرية والذى يحمل عنوان " حارس عيونك يا مصر " والذى سيتبرع بعائده لصالح شهداء الثورة . يقول أحمد ناجي : الديوان يضم اكثر من 60 قصيدة ، وهذا الديوان ارهقنى للغاية خاصة واننى هاو ولست محترفاً ولذلك اهدى مجهودى وفكرى لارواح الشهداء خاصة وأن معظم هذه القصائد كتبتها من خلال أحداث الثورة وهموم الناس ، وأنا لم اختر التوقيت بالذات .. بل على العكس لقد تأخر نشره وتوزيعه كثيرا لانه كان من المفترض ان يوزع بعد الثورة مباشرة ، وأهديه لارواح شهداء ثورة يناير . وعن أبرز قصائد الديوان يقول الكابتن ناجي : هناك قصيدة بعنوان دم الشهيد تقول : دم الشهيد هو السماد هو اللى خضر ذرعنا وحيطرح الخير فى البلاد دم الشهيد الارض منه هتتروى وهتبتدى تطرح ولاد دم الشهيد نضيف اوى مفيهوش ولا نقطة فساد الارض منه هتتروى ويكمل الكابتن ناجي قائلاً : حتى القصائد الرومانسية التى كتبتها كانت فى حب مصر مثل : عاشق تراب ارضك يا سمرة ياللى شعرك ليل مش هقدر اغيب فى حبك مع انك ورتينى الويل . وأريد ان اوضح ان الرياضيين لهم اهتمامات اخرى غير كرة القدم لان الفكرة المأخوذة عنهم انهم ليسوا على درجة كافية من الثقافة او الاحساس بالاخر وهذه فكرة خاطئة لكن منهم ناس معتمين بكل القضايا ولسنا فى المريخ ، والعائد المادى الناجم عن بيع الديوان سأتبرع به إلى أهالى شهداء الثورة ، وعلى فكرة انا لا أقول اننى افعل هذا من باب التفاخر حتى يقول الناس انه سيتبرع بملايين ..لا ابدا ، لكن هذا لانه لا احد يهتم بأهالى الشهداء وكل ما يقدمه الاخرون لهم مجرد شعارات واغانى . وأخيراً سألناه : هل اشرت الى النظام السابق فى قصائدك الشعرية ؟ فرد وقال : طبعا في قصيدة بعنوان ( ولاد قارون ) تقول : قولوا يا ولاد قارون لو تتذكرون ان مهما العمر طال موتنا جاى وان حبل خيط العنكبوت مهما لف ع الرقاب المخنوق بيه حى والله حى واللى ماتوا كان برئ لسة جاى فوقوا ماانتوش مكسوفين واللا يعنى مفيش خشا لسة بايعين القضية لسة شاربين النشا مهما العمر طال موتنا جاى .