لم يثبت العلم إلى الآن قدرة الطاقة الحيوية على الشفاء، فضلًا عن عدم تقبل المرضى كون المعالجين لا يكتبون الروشتات أو يستخدمون الأجهزة الطبية، وفي ذلك ناقشنا أحمد القاضي أحد المعالجين بالطاقة الحيوية ومعالجته دكتور لبنى أحمد. أحمد القاضي شاب أرهقه دومًا الشعور بثقل جسده وقسوة الريجيم التقليدي، بدأ يتعرف على علم الطاقة منذ ثمانية سنوات عبر الانترنت، وتطور اهتمامه إلى أن لجأ لأحد المعالجين بالطاقة د/ لبنى أحمد لتساعده بإنقاص وزنه الذي كان 160 كيلو وبعد أربعة أشهر من جلسات العلاج وصل إلى 110 كيلو، مصاحب ذلك راحة نفسية وهدوء دون معاناة الشعور بالجوع وهذا على حد تعبيره. يحكي أحمد أنه في البداية لم يستطع استيعاب فكرة حرق الدهون وقفل المعدة بالطاقة، ولكنه لاحظ من الجلسة الأولى أن العلاج يتم عن طريق توزيع أنواع محددة من الأحجار الكريمة على شاكراته –مراكز الطاقة السبعة في جسم الإنسان- ويستكمل أحمد أن مهمة هذه الأحجار تنظيف جسده من الطاقة السلبية وشحنه بالطاقة الإيجابية، وغالبًا ما كانت تتكسر هذه الأحجار أو يتغير لونها، الأمر الذي طالما أدهشه فكان يلي ذلك إحساس بالثقل والدوران . ويقول أحمد أنه بالأسبوع الأول فقد 15 كيلو من وزنه، و أصبح يأكل عدد معدود من ثمرات الفواكه طول اليوم بعدما كان يأكل بالوجبة أربعة أرغفة، ويذكر أن السكر كان يرتفع بعد كل وجبة وهو الأمر الذي توقف بالجلسات، ويرجع أحمد عدم شعوره بالجوع كون معدته كانت مقفلة بالطاقة وأنه كان يستطيع عدم الأكل نهائيًا ولكن المعالجة طلبت منه الالتزام بالبرنامج الغذائي الذي يعتمده كل معالجين الطاقة والمأخوذ من مؤسسة البرانيك هيلينغ الدولية، ليتمكن من حرق الدهون، ويرى أحمد أنه أصبح الآن يشعر بالخفة ووعي طوال اليوم بعدما كانت تسبب له السمنة النعاس دائمًا. وانتقالًا لدكتور لبني أحمد المختصة في العلاج بالطاقة الحيوية عرفت لنا الطاقة بأنها الشيء الايجابي بالكون، فمن خلال ارتفاع الطاقة الايجابية في نفس الإنسان وأنخفاض السلبية، يشعر بالسكينة والهدوء النفسي، وهناك محاولات يقوم بها الإنسان للوصول لهذا الشعور من خلال العبادات والذكر وذلك بمختلف الأديان، وطالما الإنسان يشعر بشكل دائم بهذه الطاقات الايجابية لا يتعرض للاكتئاب أو حالات مرضية جسدية أو نفسية . ومن هنا أوضحت أن الأمراض الجسدية ومن أبرزها السرطان لم يجد لها الطب البشري حلول حتي الآن حيث إن سببها الرئيسي هو نفسي وذلك ناتج من تضارب الخلايا واللذي يعني الطاقة السلبية التي تتخلل الطاقات الإيجابية في نفس الإنسان فيؤدي ذلك إلي تلف في الخلايا، فإن لم يتمكن الطب البشري من علاج المريض نفسياُ لا يستطيع معالجته جسدياً . ونكمل دكتور لبني أن العلاج بالطاقة متواجد عبرآلالاف السنين علي سبيل المثال في عهد الفراعنة حيث كان الإنسان القديم يضع الشمس فوق رأسه حتي يستقطب الطاقة من خلالها وفسرت الدراسات أنها جلسة سلام الأرض ومنها حدث لها التطور الموجود الآن وذلك من خلال شرحها وتطبيقها بشكل جديد ومبتكر ، فالعلاج بالطاقة ليس مقتبس من الغرب ولكنهم سبقونا في تطبيقه وترخيص عياداته، فهناك نجد أن عيادات العلاج بالطاقة جنباُ إلي جنب في المراكز الطبية، وأوضحت أن هناك محاولات عدة من قبل المعالجين بالطاقة في مصر لتواجد هذا العلم بشكل رسمي ولكن نجد أن خطواتنا بطيئة إلي حد ما وذلك ناتج من تضارب المصالح الاقتصادية مع قيام هذا العلم. كما ردت لبنى علي من يتهمون العلاج بالطاقة أو الريكي أي كانت مسمياته بأنه شغوذة بأنهم عليهم أن يقوموا بالتجربة حتي يتمكنوا من وضع تصور صحيح لهذا العلاج، وأن الهدف ليس ترك الطب البشري بل مساعدته في شفاء المريض بالإضافة أنه من الصعب الضحك علي الناس فهم واعون وليسوا بتلك السذاجة.