استقرار سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري في البنوك    «المالية» تُحوِّل ل«المعاشات» تريليونًا و117,4مليار جنيه خلال 6 سنوات    استقرار أسعار الأسمنت والحديد في الأسواق المحلية اليوم    إزالة مزرعة مقامة بالمخالفة في حملة مكبرة بالشرقية    توجيه هام من وزير الري بشأن مناسيب المصارف الزراعية    بوتين يؤكد في هانوي أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع فيتنام    دول الاتحاد الأوروبي تفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا    عاجل| بالأسماء.. 6 نجوم في الأهلي والزمالك مهددين بالغياب عن مباراة القمة    فيفا يمنع 16 ناديا سعوديا من القيد    تركي آل الشيخ ينعي مشجعتي النادي الأهلي    مواعيد تشغيل خطوط مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف بعد انتهاء إجازة العيد    مع بداية الصيف.. حصول 3 شواطئ في الإسكندرية على مخالفات مالية    ضبط عاطلين بتهمة سرقة دراجة نارية من عامل توصيل بالتجمع الأول    «ولاد رزق 3» يحتل صدارة إيرادات رابع أيام العيد بفارق 18 مليون جنيه    خبيرة فلك تبشر العذراء والأسد وتُحذر الحوت والجوزاء    محافظ الشرقية يأمر باصطحاب أسرة طفل حديث الولادة بسيارة حكومية لتلقي التطعيم    الصحة: إجراء 2.2 مليون عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    محافظ الشرقية يوجه برفع كفاءة مدخل أكياد البحرية خلال زيارته لمركز طب الأسرة    بعد 4 أيام من البحث.. انتشال جثة غريق في أحد الشواطئ غرب الإسكندرية    السبت.. 19 طالبا وطالبة يخوضون سباق الثانوية العامة داخل مستشفى 57357    حرمان 39 ألف طالب فلسطيني من امتحانات الثانوية العامة في غزة    التحويلات بين المدارس للعام الدراسي القادم 2024-2025.. اعرف الموعد والأوراق المطلوبة    مصدر حكومي: لا صحة لما يتم تداوله عن إعلان الحكومة الجديدة خلال ساعات    تركي آل شيخ متفائل بعودة عمرو دياب إلى السينما.. ويعلن عن مفاجأة مع المصمم العالمى إيلى صعب    الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة ل37431 شهيدا    منظمات دولية في النمسا تدعو لتوفير فرص في سوق العمل للاجئين    وزارة الصحة الفلسطينية: قوات الاحتلال ارتكبت أكثر من 3 آلاف مجزرة في غزة    مصر للطيران تسير غدا 8 رحلات جوية لنقل حجاج بيت الله الحرام إلى أرض الوطن    مصرع شابين صعقا بالكهرباء داخل مزرعة بالمنيا    ماذا قال أحمد عز ل يسرا قبل إنطلاق أول عروض مسرحية ملك والشاطر؟    الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل اليوم بتذكار رئيس الملائكة جبرائيل    عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى    وزير الخارجية الإسرائيلي يرد على نصر الله بعد تهديد قبرص    التعليم العالي: تنظيم زيارة للطلاب الوافدين لمستشفى سرطان الأطفال 57357    الإسكان: 5.7 مليار جنيه استثمارات سوهاج الجديدة.. وجار تنفيذ 1356 شقة بالمدينة    بعد انتهاء عيد الأضحى 2024.. أسعار الحديد والأسمن اليوم الخميس 20 يونيو    سنتكوم: دمرنا زورقين ومحطة تحكم أرضية ومركز قيادة للحوثيين    الأهلي يحسم مصير مشاركة عمر كمال أمام الداخلية اليوم    محمد صديق المنشاوى.. قصة حياة المقرئ الشهير مع القرآن الكريم    عاجل - "الإفتاء" تحسم الجدل.. هل يجوز أداء العمرة بعد الحج مباشرة؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 20-6-2024    طواف الوداع: حكمه وأحكامه عند فقهاء المذاهب الإسلامية    الإفتاء توضح حكم هبة ثواب الصدقة للوالدين بعد موتهما    "البديل سيكون من أمريكا الجنوبية".. اتحاد الكرة يتحرك لاختيار حكام مباراة الأهلي والزمالك    أول تحرك لنادي فيوتشر بعد إيقاف قيده بسبب "الصحراوي"    بيان مهم من الداخلية بشأن الحجاج المصريين المفقودين بالسعودية    مزاعم أمريكية بقرب فرض قطر عقوبات على حماس    عاجل - تحذير خطير من "الدواء" بشأن تناول مستحضر حيوي شهير: جارِ سحبه من السوق    مبدأ قضائي باختصاص القضاء الإداري بنظر دعاوى التعويض عن الأخطاء    تعرف على خريطة الكنائس الشرقيّة الكاثوليكية    الآلاف في رحاب «السيد البدوى» احتفالًا بعيد الأضحى    التخزين الخامس خلال أيام.. خبير يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    يورو 2024| صربيا مع سلوفينيا وصراع النقاط مازال قائمًا .. والثأر حاضرًا بين الإنجليز والدنمارك    خاص.. موقف الزمالك من خوض مباراة الأهلي بالدوري    "تاتو" هيفاء وهبي وميرهان حسين تستعرض جمالها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    حظك اليوم| برج الميزان الخميس 20 يونيو.. «ستتألق مهاراتك الدبلوماسية»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اكتشفنا بائع "غزل البنات" يعرف تاريخ مهنته!
نشر في بوابة الشباب يوم 13 - 03 - 2016

يسير في شوارع الجيزة نافخًا في مزمار غزل البنات الشهير مصاحبا لعربة غزل البنات، ليعلم الأطفال بوجوده، جاء من سوهاج منذ أن كان في الثانية عشر من عمره بعد وفاة والده، صباح اليوم التالي من نزوله القاهرة بدأ عمله طفلا في مصنع للبلاط لقرابة الثلاثين عاما، وبعد ثورة 25 يناير ووقوف الحال، أمتهن مهنة غزل البنات كان يجني منه مائة جنيه يوميا، انه عم رمضان بائع "غزل البنات" البالغ من العمر اثنين واربعين عاما والذي لا يطلب في دنياه سوى الستر والامان
يبدأ عم رمضان عمله في الحادية عشر صباحا حيث تعد شوارع القاهرة مقر عمله وحيث يجد الزحام يصبح محل عمله "للإسترزاق" ، وبعد الثورة وغياب الامن اصبح بإمكانه أن يقف كيفما شاء ، ولكن عليه ان يتحاشي البلطجية الذي يأخذون الإتاوات من البائعين المتجولين أمثاله ، ويضيف عم رمضان انه في أعقاب الثورة وبعيدا عن مشكلة الامن الناس "خايفة تنفق" ورغم ان الثورة " علي عيني وراسي" وأزالت الكثير من السلبيات الا أن هناك حالة ركود وهي ما دفعت الناس لعدم شراء "غزل البنات عشان يوفرو الجنيه " .
ويعود عم رمضان مرة أخري إلي عمله حيث يقول إنه يستيقظ الحادية عشر صباحا يشرب "الشاي أبو حليب" ثم يأخذ وجبة الفطور التي لا تخلو من طبق الفول ثم يجهز عربة "الغزل" التي أعدها ليلا بتحضير أربعة أكياس من السكر حيث يضعها في "ماتور جهز خصيصا لإعداد "غزل البنات" ، يستغرق في تحضيرها ثلاثة ساعات تبدأ من الواحدة صباحا وتنتهي في الثالثة عند حلول الفجر، أما في الصباح فيجهز الأكياس ويقوم بتنظيف تلك العربة الخشبية المليئة بالرسومات التي تجذب الأطفال ، وفي أعقاب تحضيرها يجول في شوارع القاهرة بحثا عن مكان مليئ بالزحام ، تتلخص طموحات عم رمضان في أن الرغيف يوصل "للي يستحقه" ونعيش في أمان و"ممدش إيدي لحد".
ويقول عم رمضان :" مهنة غزل البنات، مهنة قديمة، تعودة نشأتها إلى عام 1400م فى إيطاليا، عندما وضع أحد العاملين فى صناعة الحلويات كمية من السكر فى قالب معدنى على نار هادئة، وحركها بشوكة خشبية لفترة قصيرة، فخرجت من القالب عدة خيوط هشة، عمل على تجميعها، فسارعت بناته الصغيرات لمشاهدة ما أعد، وأعجبت بناته بطعمها كثيرا، من هنا أطلق عليها اسم غزل البنات".
وأضاف أن هذه المهنة بسيطة لاتحتاج إلى مصانع كبيرة، بل إلى مكان صغير يتسع لآلة فقط ويبقى الأساس العمل اليدوى وخفة يد فى تقليب السكر داخل الآلة، والأمر يحتاج فقط إلى السكر بمقادير معينة، وأوضح أنه كان المعروف عن بائعيها فى مصر أنهم من الطبقة الفقيرة وغير المتعلمة، ولكن هذه الأيام أصبح بائع غزل البنات من الطبقات الفقيرة والمتوسطة، متعلم ويحمل شهادة جامعية أو دبلوم، كما أصبحت تباع فى الأماكن الشعبية، بل أيضا فى الأماكن التجارية الكبرى بأسعار عالية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.