بلغ عدد الفرسان الاجانب المشاركين فى المرحلة الاولى من البطولة الدولية للفروسية المقامة حاليا بمدينة شرم الشيخ 14 فارسا وفارسة فقط والبالغ قيمة جوائزها 22 الف يورو من اجمالى 66 الف يورو خاصة بالحلقتين معا . وجاءت مشاركة الفرسان الاجانب الضعيفة جدا فى البطولة الدولية لتثير استياء الفرسان المحليين لاسيما فى ظل المستوى الفنى المتواضع لهم جميعا باعتبارهم من المغمورين فى اللعبة واخفاقهم فى تحقيق منافسة قوية يتمكن بها الفرسان المحليين من الحصول على فائدة فنية فعلى مدار الايام الثلاثة فرض فرساننا سيطرتهم على المراكز الاولى لعدم وجود منافس اساسا . وتساءل العديد من الفرسان عن جدوى اقامة تلك البطولة الدولية خاصة وان هناك حظر على خروج الخيول من مصر الى اى دولة فى العالم ولم يتم رفعه حتى الان لذا يحجم الفرسان عن الحضور تفاديا للعب على خيول مستعارة بجانب انها ايضا لا تدعم السياحة او حتى تنشطها فلم يحضر سوى 14 فقط من بينهم خمس فارسات يمثلون 10 دول فقط ايطاليا ورومانيا والسعودية وسوريا والسودان والنمسا والبرازيل وزيمبابوى وناميبيا ولبنان وجميعهم حضر بفارس او فارسة واحدة عدا السعودية وزيمبابوى ولكل منهما اثنين ورومانيا ثلاثة لتوصف البطولة بانها مضروبة وايضا بانها عبارة عن بطولة جمهورية محلية الاشتراك فيها باليورو . وانقذت مشاركة الفرسان المصريين الشكل العام للبطولة حتى لا تبدو خالية اثر اعتبار اتحاد الفروسية انها واحدة من حلقات بطولة الجمهورية الاختيارية للدرجات من الاولى الى الرابعة مع تأجيل اقامة حلقة بطولة الجمهورية الخاصة بالمستويات من الرابع الى السادس ومنافسات الترويض لضمان مشاركة كل الفرسان المحليين وصدور خطاب رسمى من الاتحاد يفيد بذلك وبان هذا القرار هو بناء على طلب الفرسان والهيئات معا . وتساءل البعض هل يليق بذلك باسم ومكانة مصر ان تقام بطولة دولية هزيلة من اجل ان يحقق هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية اهدافه الخاصة بتأسيس اتحاد افريقى للعبة لن يقدم او يؤخر وانما سيضيف به حطب لنفسه منصبا جديدا تحسبا لرحيله عن الاتحاد المصرى الذى يمكث به منذ اكثر من عشرين عاما متتالية وبعدما وجد كل الابواب موصدة امامه فى الوصول لمنصب متميز فى الاتحاد العربى للعبة . والمثير ان البطولة نفسها لم تشهد مشاركة افريقية سوى من زيمبابوى والسودان وناميبيا ما يؤكد انه لا وجود للعبة على المستوى الافريقى واذا كان حطب يهدف الى تطوير ونشر اللعبة فلماذا لم يفعل ذلك فى مصر التى لا يوجد لها اى تواجد على المستوى العالمى الا من خلال الطيور المهاجرة التى قام هو بتطفيشها من مصر واحدا تلو الاخر حتى يخلى الساحة لفارسه المدلل محمد طاهر زيادة . والمحزن انه فى الوقت الذى تنظم فيه مصر بطولة دولية شبه وهمية لا تليق باسم ومكانة مصر رياضيا كانت قطر تستضيف نجوم الفروسية العالميين من كل مكان فى بطولة الشقب الدولية فى واحدة من اكبر البطولات الدعائية لقطر على مستوى العالم . ولم يفى حطب بالطبع بتصريحاته فى المؤتمر الصحفى الخاص بالبطولة فى حضور وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز بمشاركة نخبة من افضل الفرسان فى الشرق الاوسط فهل يطلب عبد العزيز توضيحا بشأن تلك البطولة وعن حجم تكاليف اقامتها والدعم الذى خصص لها من الوزارة ام سيغمض عينيه كالعادة حتى لا توتر علاقاته مع حطب الذى يلاعب عبد العزيز دائما بورقة التدخل الحكومى باعتباره رئيس اللجنة الاوليمبية ويكون الوزير بمثابة شريكا فيما حدث