اختفي الإنشاد الديني برغم إنه يطمأن القلب و يريحه بذكر الله و رسوله و لكنه عاد مره أخري منذ فترة قليلة و لكن لم يصبح بقوة و إنتشار معظم أنواع الغناء الأخري حيث نكاد نسمع الانشودات في المناسبات الدينية فقط و لكن دائما ما يظهر موهوبون استطاع البعض منهم ان يثبت نفسه في هذا المجال و كان من بينهم "عبد الرحمن محمد" طالب جامعة حلوان ، بقسم العلوم و قال "عبد الرحمن" في حوار له لبوابة الشباب : صنفت من أفضل إحدي عشر علي مستوي مصر في مجال الانشاد الديني في مسابقة إبداع الموسم الثالث، كما أصبحت علامة مميزة في جامعتي في هذا المجال لأنني احضر معظم الحفلات بأسم الجامعة ، بالإضافة الي إنني أكون المنشد في بعض الحفلات التي تنظمها إحدى الجمعيات الخيرية، أذكر ايضاً إنني كنت أصغر إمام مسجد في السعودية و مصر أتذكر في الصف الثالث الابتدائي تحديداً حصة التربية الدينية كنت أقرأ آيه من القرآن الكريم و قد لاحظ المعلم صوتي و قال لي بنهاية الحصة صوتك عذب ورائع عندما علمت والدتي بذلك أهتمت بالأمر و كانت تحضر لي شرائط الكاسيت لبعض المنشدين و المقرئين لكي تحاول تنمية موهبتي تعلمت الكثير حقاً لكي أصل إلي الأذاعة المدرسية و لا ابالغ عندما أقول إنني اصبح فرداً يصعب الإستغناء عنه و ذلك يرجع إلي إعجابهم بصوتي تنتهي فترة الأبتدائية و الإعدادية و حينها أصبحت أجيد الأنشاد كالمحترفين فقد حضرت الكثير من الحفلات و كانت أذكر الحفلة الأولي كان عمري لم يتجاوز الإثني عشر عام و كانت في قصر الثقافة لتكريم الأمهات و قد قرأت فيها آيات من القرآن و أنشودة من بعدها بدأت الحفلات تأتي واحدة تلو الأخري حتي أصل الي مرحلة الثانوية حيث لم أجد مساعدة من أي شخص بل و كانت تطاردني بعض الكلمات التي إعتدنا عليها جميعاً "إنتبه لدراستك دي الأهم" و لكن بدأت مرة اخري عند دخولي الجامعة و اشرتكت بحفلات من ضمنها حفلة لأستقبال الطلبة الجدد في جامعة حلوان ، و حفلة تخرج دفعة اعلام جامعة الأزهر و حالياً انا مشترك في مسابقة إبداع الموسم الرابع و أنتظر النتيجة النهائية . و يشير "عبد الرحمن" أيضاً إلي : معظم تلك الحفلات لا تكون بمقابل مادي و ذلك لأنني لازلت جديداً علي الساحة و اريد صنع جمهور كما صرح : إتجهت لهذا النوع لإنني إعتقد إنه أفضل من باقي أنواع الغناء لانه يحتاج الي طول نفس و تعلم العُرب و المقامات بالإضافة الي موهبة الصوت بالتأكيد إختفي الإنشاد الديني بعد وفاه الشيخ" النقشبندي " و ذلك يرجع الي انه من كان يجد صوته جيداً كان يقتصره علي الغناء او تلاوة القرأن و لكن بدء بالرجوع مرة أخري عند ظهور سامي يوسف و ماهر زين و حاليا مصطفي عاطف أتمني بالنهاية أن يعرف العالم العربي ما هو الإنشاد الديني.