مع اقتراب عيد الأضحى قامت مجلة "الشباب" بجولة فى منطقة المدبح الذي يعد من اكبر التجمعات التي يذهب إليها من يريد شراء كل ما يتعلق بالعيد بأسعار معقولة من خروف العيد والسكاكين والهاويات والشوايات والأسياخ والفحم وخلافه. تحقيق: شيرين أبو شعيشع تصوير: محمود شعبان خروف العيد يقول المعلم أحمد إبراهيم تاجر أغنام : الكيلو ب37 جنيها وهناك مواصفات يجب أن ينتبه إليها الزبون عندما يقرر شراء أضحية أن يكون ذكرا وبقرنين وكاسر جوز اى يكون عمره سنة وحتى هذه اللحظة حركة البيع والشراء ضعيفة وهى مثل كل سنة وترجع لسبب واحد أن الزبون لا يشترى الأضحية هذه الأيام لأنه ليس لديه مكان يضعها فيه، لذا فهو ينزل قبل العيد بيومين وثلاثة على الأكثر لشراء ما يناسبه سواء كان جديا أو خروفا أو عجولا. وعن كيفية تفرقة الزبون بين الخراف التي تأكل من صناديق القمامة وغيرها: الخراف التي تأكل القمامة تكون سيئة الرائحة وهى لا تزال حية أما الخروف البلدي فليس له رائحة لكن فى طعم اللحم يكون الاثنان طعمهما أطيب فالرائحة السيئة تكون فى الفروة فقط التى لا تخرج منها الرائحة مهما خضعت للغسيل والتنظيف. وعن راعى الغنم الذي يسير في الشوارع يقول: أسعاره تكون أغلى من السوق لأنه لا يحمل ميزانا معه فهو يغسل الخروف ويمسكه من رجله ويقول للزبون ده بألفين جنيه او بثلاثة والزبون يفاصل معه فى السعر. السكاكين تقول الحاجة عين الحياة عاشور على الشهيرة ب أمل وهى تعد أول سنانة سكاكين وحدادة فى مصر: أعمل منذ أن كان عمري 7سنوات مع والدي فى ورشته، وعندما توفى عملت مع شقيقي فى الورشة التي يمتلكها وعندما تزوجت توقفت عن العمل، وبعد طلاقى عدت مرة أخرى لعملي لكي اصرف على أولادي منه، وهذه المهنة غاية في الخطورة و تعرضت للإصابة فى وجهي، والعادي أن أتعرض للشظايا فى عيني، وعدة الشغل هى : حجر الجلخ والشنيور والسندان والمنجلة، وأنواع السكاكين هى : سكينة الشط والأورما وكزلك تقطيع وكزلك زليخة والسكينة المصري التي تعد أرخصها سعرا حيث السكينة الصغيرة ب 7 جنيهات والتى تقابلها الصينى ب20 جنيها وسكينة التقطيع الصينى ب10جنيهات وهى خاصة بالجزارين. الأورما سعرها حسب وزنها فالصغيرة التى يشتريها الزبون لتقطيع الخروف او العجل عليها تكون ب 150 جنيها. الشوايات يقول محمد زين العابدين تاجر سكاكين وأور مات وشوايات: لازم تختار عاوز تشترى شواية فحم أو غاز او كهرباء لكن أنا بشتغل فى الشوايات الفحم التي لها مميزات وهى أنها تعطى طعما مدخنا لذيذا ومميزا للمشويات وأحجامها مختلفة تتراوح من حجم صغير ممكن لشخص واحد أن يحملها في شنطة العربية، لأحجام كبيرة تصلح للحدائق ويصعب نقلها والأنواع الفاخرة منها تتضمن هوايات عشان تتحكم في درجة الحرارة وتسوية الأكل، وبعضها كمان فيها شعلة ذاتية للاستغناء عن الكبريت. شوايات الغاز أنضف في استخدامها وأوفر على المدى الطويل من شوايات الفحم، بعض الموديلات فيها سخانات إضافية على الأجناب وهى توفر الوقت لكن عيوبها أن حجمها يكون ثقيلا بسبب أنبوبة الغاز السائل لذا يفضل لست البيت توصيلها بالغاز الطبيعي فى البيت. فواكه اللحوم تقول المعلمة بدرية: أعمل بائعة فواكه اللحوم من فشة وممبار وكوارع، لكن عمرنا ما شفنا هدوء في حركة البيع والشراء في هذا الموسم إلا هذا العام مع ارتفاع دعوات مقاطعة اللحوم التي أؤيدها بشدة فعندما يأتي الزبون يشترى 2 ك فقط بعد أن كان يشترى 5 ك تقريبا، والحل هو نزول لحمة ب 35 جنيها كما نسمع أن الجيش بينزلها لمواجهة ارتفاع سعر كيلو اللحمة الذي وصل ل90 جنيها. وعن أسعار الفواكه تقول : لحمة الرأس ب 30 جنيها ممبار وفشة ب 15 جنيها واللحمة الضأن ب 70 جنيها والكوارع الفردة الجاموسي ب 40 جنيها