الفنان شريف منير قال : الأمر فى بدايته كان مشرفا ومتحضرا أن الشعب يعبر عن ارائه فى مظاهرات سلمية وهتافات راقية .. لكن تحول المظاهرات اليوم الى إشتباكات بين الأمن والمتظاهرين وهتافات بألفاظ نابية ضد رموز الدولة فهذا شئ غير مقبول.. ويجب على الشباب المتظاهر أن يكون واعيا ويعلم أن هناك قلة مندسة وسط هذه المظاهرات بهدف تخريب هذا الوطن ولا إصلاحه.. ويجب على الحكومة أن تسمع وتستجيب لأن طلبات الناس ليس بها أى شئ خارج عن القانون أو النظام فهى طلبات بسيطة جدا وفى يد الحكومة أن تلبيها. وأقول لكل مواطن على أرض هذا الوطن الغالى لاتنساق وراء التيارات التخريبية أطلب حقك فى إطار النظام والإحترام ولا تسمع الى المحطات الفضائية الإخبارية التى تذيع رسائل مثل "برافوا ياشعب" "ما اخذ بالقوة يسترد بالقوة" كل هذه المحطات هدفها هو تسخين الأجواء لمصالح شخصية وتحقيق مكاسب إعلامية ليس أكثر وليس قلبها على الوطن. ويقول الفنان كريم عبد العزيز أولا أحب أن أوضح ان هناك صفحة على ال facebook تقول عن لسانى أننى أؤيد المظاهرات ومايحدث الأن فى الشارع المصرى من إشتباكات بين المواطنين ورجال الأمن .. هذا الكلام عار تماما من الصحة وقد قمت قبل ذلك بالاتصال باللواء محمود الرشيدى المسئول عن الإدارة العامة لمكافحة جرائم الإنترنت واخبرته عن هذه الصفحات وطلبت منه أن يتخذ ضدها الإجراءات الرسمية لغلقها. والوضع لايختلف كثيرا مع الفنان خالد صالح حول خبر صفحته على ال face book والمكتوب عليها أنه يؤيد خروج الشباب للشارع في يوم الغضب، ولكن هناك من ينتحل شخصيته هو وغيره من الفنانين ويؤكدون أنهم مع هذه المظاهرات، ولكن هذا لم يحدث لأنه ليس لديه صفحة على الفيس بوك من الأساس، ويؤكد أنه ضد من يستغل اسم الفنانين أو غيرهم من الشخصيات للتعبير عن أراء من يقوم بذلك، وأن من يريد أن يعبر عن رأيه فمن الأفضل أن يعبر عنه باسمه الحقيقي. أما الفنان أحمد عز والذي كان من المقرر أن يكون العرض الخاص لفيلمه 365 يوم سعادة اليوم فقد قام بإلغائه حزنا منه على ما يجري في الشارع المصري قائلا: مش هاقدر أفرح وسط الأحداث العصيبة والغاضبة التي يعيشها الشارع المصري، أما عن رأيه في المظاهرات التي تجتاح ميداين وشوارع القاهرة فيقول: أنا أؤيدها 100%، ولكن أن تكون هذه المظاهرات كما بدأت سلمية، ولكن أن تتحول إلي اشتباكات بين المصري وأخوه المصري فهذا أمر مرفوض تماما، ومن يقوم بإرسال الايميلات والرسائل على المواقع والفيس بوك فهؤلاء مثل الذين ينفخون النار لا يحبون هذه البلد ويتمنون له الخراب وأحذر جميع المواطنين من عدم السماع أو مشاهدة قناة الجزيرة أو الجزيرة مباشر فهذه المحطات (عايزة جنازة وتشبع فيها لطم)، فنحن لا نسمع على هذه المحطات أي أخبار عن الدولة التي تبث منها هذه المحطات فأين إذا الديموقراطية وحرية الرأي الذين ينادون بها في برامجهم ونشراتهم.