تبدأ منافسة أفلام عيد الأضحى بعدد من الأفلام لنجوم لهم وزنهم فى شباك التذاكر مثل أحمد اليقا وعمرو سعد ومحمد رمضان ونجوم قد غابوا عن ساحة الأفلام السينمائية ونجوم شباب فى أول بطولة سينمائية لهم بالإضافة إلى أفلام البطولة الجماعية ... الأفلام التى سوف تعرض الجزيرة 2 للنجم أحمد السقا, هند صبرى, الراحل خالد صالح والفنان القدير محمود ياسين فى بعض مشاهد الفلاش باك وإخراج شريف عرفة. واحد صعيدى للنجم محمد رمضان وإيناس النجار وإخراج إسماعيل فاروق, حماتى بتحبنى لحمادة هلال وإيمان العاصى والنجمة ميرفت أمين إخراج أكرم فريد , وش سجون لباسم سمرة ودينا فؤاد وإخراج عبدالعزيز حشاد , حديد لعمرو سعد ودرة وأحمد عبد العزيز إخراج أحمد البدرى,عمر وسلوى لكريم محمود عبد العزيز وسعد الصغير وحسن حسنى والراقصة صافيناز وإخاج تامر بسيونى, أسوار القمر لمنى ذكى وعمرو سعد وآسر ياسين , النبطشجى محمود عبد المغنى وإدوارد وهالة صدقى ونسرين إمام إخراج إسماعيل فاروق, المواطن برص لرامى غيط ودينا فؤاد وسعيد طرابيك إخراج رامى غيط ,حارة مزنوقة لعلا غانم وأيمن منصور والراحل يوسف عيد إخراج بيتر ميمى , المماليك لرامى وحيد ونهى إسماعيل إخراج إسماعيل الحريرى, واحد بيسوق واتنين فى الصندوق لأوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا, القط والفار من تأليف وحيد حامد بعد غياب أربعة أعوام بطولة الفنانة السورية سوزان نجم الدين .
يقول الناقد النى طارق الشناوى عن أفلام عيد الأضحى:
فى عيد الفطر كانوا خمسة أفلام وهذه المرة يقال إنهم أكثر من 10 أفلام وهذا معناها وجود إنتعاشة قادمة للسينماوأتمنى أن يذداد الرقم وأنا سعيد بالأسماء الكبيرة سواء ممثلين أو مخرجين المتواجدين بأفلام عيد الأضحى وأيضاً سعيد بلأفلام الرديئة وينبغى أن لا ننزعج من وجود أفلام مثل البرص وما يتردد أسمائها ونعتبر بأن هذا سيفقدنا قيمة الفن وقيمة السينما بل بالعكس بما أن مصر بها صناعة سينمائية تحتوى كل الأنواع والردئ أكثر من الجيد لكن أنا سعيد بها لأن هذا يعنى شئ واحد وهو إن الحركة السينمائية عادت بقوة وأن نجاح أفلام مثل الفيل الأزرق والحرب العالمية الثالثة لعبوا دور فى دفع شركات الإنتاج الكبرى التى كانت تتقاعس عن الأنتاج دفعتها لأنها تعود للسوق مرة أخرى.
وعن عودة الفنانين الكبار يقول:عندما تأتى نجمة من زمن الستينيات مثل ميرفت أمين يعنى أن الحالة السينمائية جيده جدا وأن هناك إنفتاح على الصناعة السينمائية وأن الصناعة ليست فقط الشاب إنما أيضاً الجيل العظيم كما أن الفنان نور الشريف يقوم بتصوير فيلم الآن وهذا يعنى أننى ارى بانورما فيها الشباب يحتل النسبة الأكبر وهذا منطقى فى العالم كله دائماً الشاب لهم النسبة الأكبر فى الكعكة السينمائية إنما بجانبهم نجوم كبار يعطى قيمة كبيرة. كما يشهد هذا الموسم عودة منى ذكى بعد غياب 5 سنوات عن السينما بعد آخر أفلامها احكى يا شهرذاد.
أما تواجد الفنانة السورية سوزان نجم الدين بالرغم من إنها فنانة تليفزيونية فى سوريا فلا يوجد ما يمنع ذلك فالفنان السورى غسان مسعود برغم إنه فنان مسرح قام بدور صلاح الدين الإيوبى والمخرج العالمى ريدلى سكوتأسند له دور رئيسى فى الفيلم العالمى مملكة الجنة من هذا المعنى لا يوجد شئ أسمه ستظل طوال عمرك فى هذه المنطقة ومثال آخر سميحة أيوب سيدة المسرح العربى متواجدة فى السينما وهى فى عمر الثمانين. فلا يوجد قيد حديد لفنان فى مجال معين وبالطبع يوجد ممثل يفشل فى مجال وهذا وارد إنه بتكوينه لا يتسطيع أن يتواصل مع الكاميرا لكننا لا نصادر على احد.
فيلم الجزيرة 2 هل يتوقع نجاح الجزء الثانى مثل الجزء الأول أم تعتبر مخاطرة للنجم أحمد السقا فيقول: لكل حادث حديث ولن نستطيع أن نتحدث عن الجزء الثانى دون أن نراه وهذه إرادة مخرج وسنعرف إذا كان شريف عرفة كمخرج وهو مخرج كبير فهل أخرجه فقط من قوة نجاح الجزء الأول أو لإستثمار نجاح الجزء الأول أم لديه ما يقوله. وبالتأكيد المخرج شريف عرفة لديه ما يقتنع به فالجزء الثانى من فيلم الأب الروحى كان أنجح من الأول والجزء الثالث كان فاشل وأغلب التجارب تؤكد على عدم تحقيق الجزء الثانى نفس نجاح الأول لكنه ليس باليقين وبالتالى لا نستطيع أن نصدر أحكاماً مسبقة.
وأعتقد إن فيلم واحد صعيدى لمحمد رمضان سيحصل على إيرادات ضخمة جداً لأنه خارج من شهر رمضان بقوة دفع جماهيرية ضخمة فالمسلسل خدمه وقربه من البيت المصرى الذى كان ينظر لرمضان على إنه جمهور العشوئيات والبلطجية فجمهور التليفزيون صوت لصالح رمضان وحقق إيرادات ضخمة فى افلامه السابقة واظن إنه سيكون الإكثر نجاحا ويحقق أعلى الإيرادات وربما يأتى الجزيرة2 فى المركز الثانى وأنا اشير على الأرقام وليس نتيجة عمل فنى لأننى لم أرى واحد صعيدى أو الجزيرة 2 إنما أتوقع مؤشرات الأرقام طبقاً لما آراه. واظن الحرب العالمية الثالثة سيكمل بعد العيد لأنه حقق إريرادت عالية.
وتعليقه على وجود أفلام تنتمى للنوع الشعبى أو لقصص ردئية ومن الممكن أن لا تحقق أى نجاح إن الافلام الرديئة جزء من الصورة والصورة لكى تكون متكامله لابد أن تكون هناك أفلام متواضعة ورديئة وأحياناً القبح يؤكد الجمال فلا يوجد فى الحياة جمال فقط أو قبح فقط والناس منزجعة من وجود افلام رديئة فهذه هى احوال الحياه فيها الأشياء الجميلة والقتلة والسفاحين والفن يعكس ذلك فحياتنا هى الفن. وتاريخ السينما المصرية يؤكد على وجود 80% من الأفلام القديمة افلام رديئة وهذا لا يزعجنا.
أما الفنان الراحل يوسف عيد فله فيلم حارة مزنوقة وأعتقد فيه إستفتاء على حبه بعد رحيله وأنا شبهتها بباقة ورد نضعها على قبره لأنه كان يحتاج لوردة نعطيها له وهوعلى قيد الحياة ومن الممكن أن يكون أحد عوامل الجذب للفيلم بالطبع لن ينافس فيلم محمد رمضان فقط لأن الجمهور كان يحبه وبعضهم لم يكن يعرف اسمه وعرفه بعد رحيله.
وعن إستحواز معظم الفناين الشباب على بطولة أفلام مثل رامى وحيد وكريم محمود عبد العزيز وغيرهم يقول: كل الفنانين النجوم لم يكونوا معروفين فى البداية وأحمد السقا كان يعمل مع عاطف الطيب منذ 20 عاماً فى أدوار صغيرة جداً وكذلك علاء ولى الدين ومحمد هنيدى. ورامى وحيد حقق نجاح من قبل ومن الممكن يثبت أن يستحق يكون بطل للفيلم. كما أن الجماهيرية لم تتحقق مع كريم محمود عبدالعزيز ومع ذلك يجب أنرى الأعمال أولاً.
حسن حسنى برغم إنه يظهر فى أكثر من بطولة فيلم هذا العام يشارك فى بطولة واحده فيلم عمر وسلوى أرى أن حسن حسنى أتحسد لأن لو كان 8 أفلام فى الموسم يكون حسن حسنى موجود فى اربعة.
غياب نجوم الكوميديا محمد هنيدى ومحمد سعد مرتبط بحالة المواطن المصرى يقول: أولاً معدل الضحك بدأ يقل فالمشاكل اصبحت كثيرة والكوميديا ليست مرتبطه بمحمد هنيدى أو محمد سعد فمجموعة الشباب شيكو وأحمد فهمى وهشام ماجد حققوا نجاح فى الكوميديا. فالإنتاج الفنى بمفرده يعدل مساره بمعنى أن يوجد إحتياج للكوميديا ستجدى افلام كوميدية وإحتياج التراجيديا ستجدى وإحتياج للرومانسية ستجدى دائماً يوجد تواصل بين رغبات الناس أما العنف على الشاشة فالشارع ملئ بالعنف والسينما تلعب دور فى تفريغ هذه الشحنة. فبعد هزيمة 67 والشعب مهزوم بدم ومع ذلك خرجت مجموعة أفلام كوميدية مثل شنبو فى المصيدة وغيرها كسرت الدنيا فالحزن لا يجعلنا مكتئبين ولا نقدم فن كوميدى فالفن بهجة.
وحول رؤيته لمطالب الجمهور الدائمة بأعمال فنية محترمة دون إبتزال يقول: افلام عيد الفطر لم يكن فيها إبتزال وفيلم هيفاء وهبى و القرار الذى اصدره رئيس الوزراء خاطئ فالفيلم ليس مبتذل .