فشل الإخوان أمس في تعطيل الانتخابات.. في أول أيام التصويت.. فكل محاولاتهم باءت بالفشل.. بعد أن حاولوا إلقاء قنابل بجانب مظاهرات ومحاولات منع الناخبين من التوجه إلي اللجان.. فقد حاول "تحالف دعم الشرعية الإرهابي"، تزييف الواقع بإصدار بيانًا، أمس، قال فيه "إن مقاطعة المصريين الأحرار الواسعة لإجراءات رئاسة الدم هي وفاء عظيم لدماء الشهداء وحقوق المعتقلين والمصابين والمضارين من الانقلاب العسكري الإرهابي الذي عصف بمصر والمصريين، وأن هذه مسرحية هزلية تقام بالتوازي مع الحشود الغاضبة المنتشرة في كل مكان"، بحسب البيان. وقال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إن جماعة الإخوان لا تريد تصديق أحد إلا نفسها فقط، وأنهم لا يريدون الاعتراف بالواقع الذي رأوه من إقبال كثيف على التصويت، على حد قوله. وأكد إبراهيم، أن مشاهد تصويت المصريين في الانتخابات أصابت قيادات جماعة الإخوان بالإحباط الشديد، مضيفًا: "قابلت الكثير من المراقبين للعملية الانتخابية وأعربوا لي عن سعادتهم بنسبة الإقبال في اليوم الأول، كما أكدوا على نزاهة العملية الانتخابية"، على حد تعبيره. وألقت الأجهزة الأمنية بالفيوم، القبض على 4 من أنصار الإخوان أثناء محاولتهم عرقلة سير العملية الانتخابية أمام مدرسة سنهور بمركز سنورس، محاولين منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، كما تمكنت القوات الأمنية من تفريق 50 من أنصار الإخوان أثناء محاولتهم منع الناخبين بمدرسة الكرادسة بمركز الفيوم، من الإدلاء بأصواتهم. وضبطت المباحث الجنائية بالمنيا 8 من أنصار الإخوان الإرهابية بمراكز مغاغه وديرمواس وسمالوط لمحاولتهم إفشال الانتخابات الرئاسية ومخالفتهم قانون التظاهر. فقد تلقى اللواء أسامة متولى مدير امن المنيا إخطارا من العميد هشام نصر مدير المباحث الجنائية يفيد بضبط 8 من أنصار جماعة "الاخوان" المحظورة لمحاولتهم تعطيل العملية الانتخابية وبث حالة من الخوف بين المواطنين. ففى مركز مغاغة نظم حوالى 50 من أعضاء الجماعة مسيرة مخالفة بشارع الجمهورية لإفشال الانتخابات الرئاسية وقاموا بإطلاق الشماريخ لإثارة الذعر بين المواطنين ومحاولة تعطيل العملية الانتخابية، وفور رؤيتهم لقوات الشرطة والجيش تفرقوا في الشوارع الفرعية وتمكنت أجهزة الامن من السيطرة على الموقف وتم القبض على 4 من مثيرى الشغب والمحرضين. وفى قرية دلجا بمركز ديرمواس قام العشرات برشق قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين لجنة مصطفى كامل الإعدادية بالطوب والحجارة فى محاولة منهم لتعطيل العملية الانتخابية وبث حالة من الخوف وعدم الاطمئنان بين المشاركين. الأمر الذى أدى إلى قيام قوات الامن باطلاق الغاز المسيل للدموع وتمكنت قوات الامن من السيطرة على الموقف وتم القبض على 3 من المشاغبين والمحرضين. كما ألقت أجهزة الأمن بالمنيا، القبض على طالب من قرية "إطسا" دائرة مركز سمالوط بالمنيا قام بإلقاء "شمروخ" ناري أمام المعهد الديني الأزهري مقر اللجنتين رقمي "5" و"6" بهدف إثارة الذعر، ومنع الناخبين من التصويت. وسجلت غرفة العمليات المركزية لوزارة الداخلية محاولة جماعة الإخوان اقتحام قسم البدرشين، وتم الدفع بتشكيلات الأمن المركزى والسيطرة على الموقف وسجلت إدارة المفرقعات العديد من البلاغات عن إلقاء عبوات ناسفة فى أطفيح والبراجيل والبدرشين، وسجلت المحاضر الرسمية عدة بلاغات من الأهالى، فى أسيوط، أفادت بوجود 3 سيارات يشتبه أن تكون بها متفجرات، نظرا لوقوفها لمدة طويلة دون قدوم أصحابها، وتم إبلاغ إدارة المفرقعات التى تحركت، وتم عمل كردون أمنى، وبالفحص تبين سلبية البلاغات بالنسبة للسيارات الثلاث، كما أشارت البلاغات إلى القاء مجهولين زجاجات مولوتوف على سيارة تابعة لقناة الصعيد أثناء توقفها بالقرب من إحدى اللجان بمركز المنيا. وفى الشرقية تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من الأهالى بقرية سوادة التابعة لمركز فاقوس بالعثور على جسم غريب بجوار مقر انتخابى. وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقسم المفرقعات لفحص البلاغ، كما تمكن فريق من خبراء المفرقعات بالفيوم من إبطال مفعول عبوة ناسفة بدائية الصنع بالقرب من لجنة مدرسة الإعدادية الحديثة وبجوار كنيسة مارى جرجس بمدينة الفيوم، انتقل على الفور خبراء المفرقعات بالإدارة حيث تم تأمين المنطقة والتعامل مع العبوة وإبطال مفعولها، وتبين أنها إناء زجاجى يحوى مواد ومسامير وبرادة حديد ومثبت به شريحة تليفون محمول. أما عن كرداسة فمنعت اشتباكات استمرت لأربع ساعات عددًا قليلًا من الناخبين من الإدلاء بأصواتهم ، ومع توافد عدد من المواطنين إلى صناديق الاقتراع في القرية التي شهدت أحداث عنفٍ دامٍ عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي بلغت ذروتها باقتحام قسم شرطتها وسحل نائب المأمور، حاولت مسيرة لأنصار مرسي اقتحام اللجنة الانتخابية في مدرسة الفتح بمنطقة بني مشدول، وهي المحاولة التي انتهت بأربع ساعات من الاشتباكات المتواصلة مع قوات الأمن. وواجهت قوات الأمن محاولة أنصار مرسي بتدخل سريع لصد عملية الاقتحام، فعادت عناصر الإخوان أدراجها محاولة قطع الطريق أمام المصوتين باللجنة. وتصدرت مجموعة من الأطفال الصف الأول للمواجهة، بتوجيهات من مجموعة أخرى من الشباب الأكبر سنًا في الصفوف الخلفية، في معركة استخدم فيها أنصار مرسي «النبلة» و«الشماريخ» ما أسفر عن إصابة 3 مجندين. وردد أنصار مرسي هتافات «الداخلية بلطجية» و«تسقط سلطة الانقلاب»، ووجهوا السباب للمواطنين المشاركين في التصويت وهاجموهم باستخدام الشماريخ والألعاب النارية، لترد قوات التأمين سريعاً باستخدام الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى تصاعد حدة الاشتباكات واستخدام الألعاب النارية وقاذفة الحجارة من قبل عناصر الإخوان. فيما استمر هدوء حذر لما يقرب من 15 دقيقة حتى سُمع دوي انفجار محدود، أشار قائد فرقة التأمين إلى أنه قنبلة بدائية الصنع أو ما تسمى ب«قنبلة مونة»، وجاء رد قوات التأمين سريعاً بإطلاق عدد من طلقات الصوت ما أدى لتفريق عناصر الإخوان، لتتراجع صفوفهم لحوالي 400 متر بعيداً عن محيط لجنة مدرسة الفتح والطرق المؤدية إليها. وألقت الشرطة القبض على 10 من عناصر الشغب بينهم شخص ارتدى زي جنود الشرطة وحاول التخفي وسط قوة التأمين, فتمكنت الأجهزة الأمنية بالغربية، من فض مسيرة نظمها العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بشارع «بطرس» بطنطا، باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع، لمحاولتهم إثارة الشغب والعنف. فيما قام أنصار جماعة الإخوان المسلمين بقطع طريق الفيومالقاهرة أمام مدينة سنورس لمنع الناخبين من الوصول إلى اللجان الانتخابية ونجحت قوات الانتشار السريع في فض تجمعهم. وقال مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، إن حوالي 150 شخصًا من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، تجمعوا بشارع جسر السويس بتقاطعه مع شارع مصطفى حافظ، وحاولوا تعطيل حركة المرور، مؤكداً أن قوات الأمن انتقلت لضبطهم، ولدى مشاهدتهم القوات فروا هاربين بالشوارع الجانبية، مشيراً إلى أن فترة تجمعهم لم تستغرق 5 دقائق. وأوضح المصدر، أن خبراء المفرقعات يقومون بتمشيط المنطقة وتعقيمها خشية وجود أي متفجرات. من جانب آخر، قال المصدر، إن حوالي 60 شخصًا من عناصر الإخوان، تجمعوا بميدان السواح دائرة قسم الأميرية، وقاموا بإشعال النيران بالكاوتشوك، في محاولة لقطع الطريق، تحركت قوات الأمن للتعامل معهم وتم تفريقهم وضبط 4 منهم. وألقى أجهزة أمن القاهرة، القبض علي 5 من عناصر تنظيم جماعة الإخوان، أثناء اجتماعهم في مكتب محاسب للتخطيط لإحداث فوضي وقت الانتخابات فى القاهرة الجديدة. قال تقرير لغرفة عمليات محافظة الجيزة برئاسة اللواء محمد الشيخ السكرتير العام، إن بعض الأحداث وقعت لكنها لم تؤثر على العملية الانتخابية التي بدأت اليوم، ومن ذلك إلقاء قنبلة بدائية الصنع من خارج سور مدرسة أحمد لطفى السيد بالعمرانية، دون حدوث خسائر. وأشار التقرير الذي تلقاه محافظ الجيزة الدكتور علي عبد الرحمن، إلى تجمع نحو 200 شخص أعلى كوبرى شعبوط بكرداسة على مسافة 100 متر من مجمع المدارس، رافعين شعار رابعة ويحاولون منع الناخبين من الوصول إلى مقار الإنتخابات، وقامت قوات الأمن بالتعامل معهم وتفريقهم. كما تم العثور على قنبلة بدائية الصنع بجوار سور المدرسة الثانوية بنين بقرية السهران بالحوامدية، وتم إبطال مفعولها عن طريق قوات الحماية المدنية، إضافة إلى قنبلة أخرى بجوار مصنع "دولسي" بالبراجيل وتم التعامل معها أيضاً.. كما قامت قوات الأمن بفض التجمعات المحدودة لعناصر تنظيم الأخوان بشارع الهرم.