هاني بدر الدين رصدت الأهرام العربي العديد من المشكلات التي حاول البعض افتعالها لتعكير سير التصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية، والتي بدأت اليوم وتستمر غدا، والتي يتنافس فيها المشير عبد الفتاح السيسي ورمزه النجمة، مع السيد حمدين صباحي ورمزه النسر المجنح. ففي كرداسة، تجمع نحو 200 طفل أعلى كبرى شعبوط، قبل 100متر من مجمع مدارس، لمنع الناخبين من الوصول لأبواب اللجنة، وتعاملت معهم قوات الأمن وتم تفريقهم، وفي الساعة 11 ونصف ظهرا قام نحو 250 فرد بالتظاهر بمنطقة نزلة الشوبك. أما محافظة الفيوم فقد شهدت عدة محاولات لتعطيل الانتخابات، ففي الساعة 11 و20 دقيقة ظهرا انفجرت قنبلة بدائية الصنع بسور مدرسة أبو بكر بالفيوم، وكانت قوات الأمن قد عثرت الساعة 9 و 50 دقيقة من صباح اليوم على قنبلة بدائية الصنع بجوار مدرسة الفيوم الحديثة وتم التعامل معها، كما قام مجهولون بإطلاق أعيرة نارية على قوات التأمين ولاذوا بالفرار بعدما ردت قوات التأمين النار عليهم، بينما استمرت اللجنة في العمل بانتظام. وفي الساعة 11 و20 دقيقة ظهرا، قام 30 فرد باطلاق الشماريخ لإثارة الذعر بين المواطنين بالمنيا ، ومنع وصولهم إلى اللجان الانتخابية. أما في الساعة 12 و15 دقيقة فقد قام نحو 250 فرد بالتجمع أمام مدرسة بنى مجد حتى ولمدة نصف ساعة أي حتى الساعة 12 و45 دقيقة، وتم التعامل معهم من قبل الشرطة التي قامت بتفريقهم واستمر المواطنون في التصويت في اللجنة وفي الساعة 12 و 15 دقيقة، تجمع نحو 250 فرد أمام مدرسة بنى مجدول وتعاملت معهم الشرطة لينتهي تجمعهم الساعة 12.45، كما تم القبض على (محمد عابد ابراهيم محمود) وهو يحمل لاسلكى موتوريلا أمام مدرسة البدرشين الأعدادية وادعى أنه ضابط. وفي مركز دير أبو مواس بالمنيا، قام ملثمان بالقاء الحجارة على قوة التأمين ولاذوا بالفرار. كما شهدت بعض اللجان مشاكل إدارية أدت لبعض العقبات التي تم حلها، ففي الساعة التاسعة من صباح اليوم وهو موعد فتح اللجان، وفي مدرسة جمال عبد الناصر الأعدادية بالموسكي، كانت هناك مشكلة نقص الكشوف الانتخابية، مما أدى الى تأخر الانتخاب وضيق الناخبين الذين اصطفوا منذ ساعات الصباح الباكر. كما شهدت مدرسة البازجى حادثة أخرى، حيث أثار أحد أعضاء اللجنة الفوضى، فقاد القاضى بطرده خارج اللجنة، وقامت الشرطة بإخراجه خارج اللجنة، وفي مدرسة حلوان الاعدادية تم اكتشاف أن القاضى يوجه الناخبين لوضع العلامة على كلا المرشحين في محاولة منه لابطال أصوات الناخبين.