دعت العديد من الصفحات التابعة للإخوان على الفيس بوك لاقتحام ميدان التحرير وباقي الميادين وإحراق مصر في ذكرى عيد تحرير سيناء، والمقرر 25 أبريل الجاري والمقرر الجمعة.. ووضعوا خطط لهذا اليوم.. فقد تصدرت صفحة "حملة باطل" الدعوة للتظاهرات واقتحام الميدان بدعوتها للحشد والنزول للميدان الجمعة، وحسب صفحات تابعة للإخوان على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تبدأ الخطة بتنظيم مسيرات شاملة تنطلق من أحياء القاهرة التي تعد معقلًا للجماعة مثل عين شمس والألف مسكن وحلوان والهرم لتجوب العاصمة بشكل تصاعدي على أن تقوم مجموعة باحتلال أقسام الشرطة والمقار الحكومية بينما تقوم الأخرى باقتحام ميادين التحرير ورابعة العدوية وسفنكس والألف مسكن، بعد أن تنضم إليها مسيرات قادمة من المحافظات التي تحظى بتواجد للتنظيم مثل الشرقية وبني سويف والمنيا. وأكدت تلك الصفحات أن أنصار الإخوان سيتسلحون بالقنابل اليدوية وزجاجات المولوتوف والأسلحة النارية باعتبارها باتت ضرورة لمقارعة السلطات ولا غنى عنها في معركة السيطرة على المؤسسات وحرق رموز الدولة بحسب ما ذكرت تلك الصفحات. وتنضم العديد من الحركات الإرهابية التابعة للتنظيم الإرهابي مثل""إعدام" و"مولوتوف" و"عفاريت" التي تبنت العديد من عمليات حرق سيارات الشرطة واغتيال الضباط، وسيتم توزيعهم على مجموعات في القاهرةوالمحافظات بهدف تشتيت قوات الأمن ودعا تحالف دعم الإرهابية إلى تنظيم العديد من التظاهرات ومحاولة تصعيد الأمور في ذكرى تحرير سيناء ، لإفساد احتفالات الشعب المصري بأحد أهم أمجاده وانتصاراته، وهو عودة أرض سيناء بالكامل إلى الدولة المصرية، وهو ما يؤكد انعدام وطنية هؤلاء المخربين. فقال إسلام الكتاتني، المنشق عن الجماعة، إن الجماعة باختيارها ذكرى الأحداث التاريخية لتنظيم فعالياتها تثبت بالدليل القاطع خيانتها للوطن، ونوع من "البجاحة" لا مثيل له، كما تظاهرت من قبل فى الاحتفال بذكرى تحرير طابا و6 أكتوبر، مطالبًا بإعدام قيادات الجماعة فورًا دون انتظار أي أدلة، مشيرًا إلى أنه يكفي الإرهاب الذي شهدته مصر على أيديها وحلفائها. وأوضح أن الجماعة لا تنظر إلى ضعف قدرتها على الحشد في الشارع المصري، وأن تظاهراتها أصبحت مشهد عبثي فوضوي، فالجميع يحتقرهم، فهم ليست معارضة وإنما عناصر تهدف إلى هدم الدولة المصرية، مضيفًا أن الإخوان والتكفيريين ممن يدمرون الدين والوطن، وأنهم أصبحوا خوارج هذا الزمان، وينطبق عليهم قول الرسول "إذا رأيتموهم فاقتلوهم". وأضاف الكتاتني أن دعوات الجماعة الإرهابية للتظاهر لن تأتي بجديد، بدليل فشل كل الفعاليات التي نظموها في السابق، مناشدًا شباب الجماعة بالتراجع عن موقفهم، فهم من يساعدون القادة على تدمير مصر، خاصة أن هؤلاء القادة لن يتراجعوا بعد الصفقة التي عقدوها مع أمريكا، وبهذا تتحول الإخوان من جماعة الفضيلة إلى جماعة الرذيلة - بحد وصفه-. وقال عمرو عمارة منسق ائتلاف شباب الإخوان المنشقين، إن هناك دعوات من جانب جماعة الإخوان لاقتحام ميدان التحرير فى ذكرى عيد تحرير سيناء، والمقرر 25 أبريل الحالى، مطالباً بالحذر من دعوات الإخوان المبنية على السمع والطاعة، مؤكدا أنه يتوقع نشوب أعمال عنف يوم 25 أبريل المقبل من جانب الإخوان بهدف إرباك خارطة طريق المستقبل، وخلق أزمة بهدف إرباك قوات الشرطة والجيش. ودعا عبد الرحمن عز، القيادي الإخواني الهارب إلى إسقاط الدولة عبر إعاقة الانتقالات، وتعطيل المواصلات، ومركبات الجنود، وشل أركان الدولة وأذرعها الأمنية والاقتصادية والإعلامية. وأضاف عبد الرحمن عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى، مخاطبا الإخوان وأنصارهم: لا تجعلوا مؤسسات الدولة تستريح، واستهدفوا مظاهرها وسطوتها، وحملوا عليها حتى تنهار، عندها يكون الإجهاز على الدولة أسهل ما يكون وأشار إلى أنه لا جدوى من دخول ميدان التحرير أو اقتحامه، لأن قوات الأمن حصنته جيدا، كما أن المحاولات العشوائية السابقة لدخول التحرير أثناء فترة الاعتصام أو فى 6 أكتوبر و25 يناير والتي خلفت عددا كبيرا من الشهداء والجرحى والأسري دون مقابل حقيقى أو خسائر في صفوف قوات الأمن، ومحاولة دخول التحرير بتلك العشوائية عبارة عن عملية انتحار كاملة وخسائر كبيرة.