دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، أمس الخميس، لأسبوع ثوري جديد يبدأ اليوم الجمعة بعنوان «مصر ليست تكية».. وقال التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إنه على الشعب المصري أن ينطلق في أسبوع ثوري جديد تحت شعار «مصر ليست تكية»، وأن يشعل الغضب في كل مكان في البلاد. وأشار إلى أن النضال والحراك الطلابي أصبح ثورة في ذاته لن يوقفها أحد بعد أن تجذر في كل الجامعات، وباتت مصر علي فوهة بركان غاضب. وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المؤيد لمرسي، نظم طيلة أيام الأسبوع الماضي احتجاجات تحت شعار «الانقلاب أصل الخراب» لإسقاط ما أسماه «الانقلاب العسكري». يأتي هذا وسط تأكيدات بأن تصعيد الإخوان سيزداد في الفترة القادمة وقبل الانتخابات الرئاسية، فقد قال القيادي المنشق عن الإخوان إسلام الكتاتني، إنه كلما اقترب الشعب المصري من استكمال خارطة الطريق وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية،ارتفعت الأعمال الإرهابية من عنف وتفجيرات من قبل جماعة الإخوان، وأضاف أن الإرهاب "آخر كارت" يستخدمه الإخوان لمواجهة حقيقة ظاهرة تكمن في فوز المشير السيسي بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيراً إلى أن أعمال العنف تدل على ضعف ثقل الإخوان في الشارع المصري، وأشار إلى أن الجماعة الآن منقسمة على نفسها إلى فريقين، أحدهما ينتهج العنف، والآخر المنزوي السلبي يلزم بيته، محذراً في الوقت ذاته من تنفيذ عمليات إرهابية من قبل عناصر خارجة عن الجماعة كإحدى خطط الإرهاب، لمحاولة تغيير الوضع الحالي. و قال الدكتور مأمون فندي، مدير معهد الدراسات الاستراتيجية بلندن: إن منحنى عنف الإخوان سيتصاعد حتى يصل ذروته عند انتخابات الرئاسة المصرية التي يريدون إفشالها. و قال عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان المنشق، إن جماعة الإخوان تسعى لزيادة العنف في المحافظات، بعد شعورها بأن البلاد في طريقها للاستقرار، مطالبا الدولة المصرية بمواجهة العنف بكل حسم. وأوضح عمارة أن الإخوان ستحشد الأيام المقبلة لنقل العنف إلى المحافظات لإشاعة الفوضى قبل الانتخابات الرئاسية، لترويع المواطنين، لدفعهم لعدم المشاركة فيها.