أطلق الناشطان السياسيان عمرو عز وطارق الخولى مباردة شبابية تستهدف حشد مئات الشباب المؤهلين لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأطلق الناشطان على المبادرة اسم (المشروع) بهدف دمج الشباب فى الحياة النيابية والبحث عن وجود قوى لهم فى البرلمان المقبل.. جاء فى بيان تدشين الحملة أنه "انطلاقا من واجبنا تجاه الوطن, وإيمانا بدور الشباب, فى رسم المستقبل, وتحقيق آمال الثورة, ووفق أحكام الدستور حيث تنص المادة (102) من الدستور على أن "يشكل مجلس النواب من عدد لا يقل عن أربعمائة وخمسين عضوا، ينتخبون بالإقتراع العام السرى المباشر. ويشترط فى المترشح لعضوية المجلس أن يكون مصرياً، متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية، حاصلاً على شهادة إتمام التعليم الأساسى على الأقل، وألا تقل سنه يوم فتح باب الترشح عن خمس وعشرين سنة ميلادية" كما تنص المادة (180) من الدستور على أن " تنتخب كل وحدة محلية مجلسًا بالإقتراع العام السرى المباشر، لمدة أربع سنوات، ويشترط في المترشح ألا يقل سنه عن إحدى وعشرين سنة ميلادية، وينظم القانون شروط الترشح الأخرى، وإجراءات الإنتخاب، على أن يُخصص ربع عدد المقاعد للشباب دون سن خمس وثلاثين سنة، وربع العدد للمرأة....." ومن منطلق هذه المبادىء أعلن عمرو عز وطارق الخولى المحاميان والناشطان السياسيان, عن تدشين حملة " المشروع ", التى تسهدف بناء ظهير شبابى – بشكل مبدئى ما بين 3 إلى 5 آلاف شاب - قادر على أن ينافس ويخوض انتخابات البرلمان والمحليات, مستهدفين خوض السواد الأعظم لشباب " المشروع ", لانتخابات المجالس المحلية, ليخرج من بين صفوفهم, من يستطيع خوض الانتخابات البرلمانية بعد المقبلة. وأعلن الناشطان أنها على استعداد لعقد سلسلة من الاجتماعات والجولات, فى المحافظات المختلفة, لشرح المشروع لشرائح كبيرة من الشباب, ليعلنان قريبا عن موعد لمؤتمر صحفى لعرض " المشروع " بكامل تفاصيله. جدير بالذكر أن هذه الحملة ليست باسم كيان معين , ولم يدشنها عمرو عز وطارق الخولى بأى صفه حركية أو حزبية, وإنما بوصفهم ناشطان سياسيان فقط، وسيتم الاعلان عن تفاصيلها قريبا.