أنيميا نقص الحديد هي متلازمة (مجموعه من الأعراض) واسعة الانتشار بين الأطفال و خاصة في الدول الأخذة في النمو وذلك نتيجة سوء التغذية و العدوى و الالتهابات . و كان الهدف من هذه الدراسة التي قامت بها كل من د. منال منصور ود. ياسر ناصف ود. مؤنس أبو شادي ود. منال حامد بقسم صحة الطفل وقسم الكيمياء العلاجية بالمركز القومي للبحوث.. هو تحديد مستويات العناصر النادرة مثل النحاس و الزنك و الحديد و الماغنسيوم و السيلينيوم في أطفال المدارس المصريين الذين يعانون من أنيميا نقص الحديد. و لقد أمتد العمل لتقدير مستوى العناصر الثقيلة مثل الرصاص و الكادميوم بالاضافة إلى مستوى فيتامينات أ و د و قد تم القيام بهذه الدراسة المقطعية على 120 طفل من عمر 6-12 عام و قد لوحظ أن أنيميا نقص الحديد كانت متمثله في 90 حاله من الحالات المنوطه بالدراسة منهم 32 من الأولاد و 58 من الفتيات. و قد تم أعتبار30 طفل من الأطفال الأصحاء الذين لا يعانون من الأنيميا كمجموعة ضابطه. أظهرت النتائج نقص في الزنك و الحديد و الماغنسيوم و السيلينيوم و كذلك مستويات فيتامين أ و د في المرضى المصابين بأنيميا نقص الحديد مقارنه بمجموعه التحكم بينما اظهر النحاس زيادة معنوية أوضحت مستويات الرصاص و الكادميوم زيادة ذات دلاله إحصائية في المرضي المصابين بأنيميا نقص الحديد عنهم في المجموعة الضابطة. و أظهر الهيموجلوبين و متوسط حجم الكريات الدموية و كرات الدم الحمراء و الفيريتين مستويات اقل في المرضى المصابين بأنيميا نقص الحديد عنهم في مجموعه التحكم. كما لوحظ وجود درجات كبيره من الارتباط بين مؤشرات الدم و بين العناصر محل الدراسة و بين هذه العناصر مع بعضها البعض. و تبعا إلي القياسات الأنثروبومتريه فان أطفال أنيميا نقص الحديد كانوا يعانون من نقص الوزن و يعانون من التقزم و الهزال. و نستنتج أن 82% من أطفال أنيميا نقص الحديد كانوا يعانون من نقص أثنين على الأقل من المغذيات الدقيقة بالإضافية فأنه لوحظ أن نقص الحديد يؤدى إلى زيادة امتصاص عنصر الرصاص. وجد أيضا أن النحاس هو العنصر الوحيد الذي لا يرتبط بأنيميا نقص الحديد مما يشير إلى أن العمليات الحيوية في الجسم تحدث من خلال نقص الحديد.