هكذا بدأ الدكتور محمد ابراهيم وزير الآثار حديثه لبوابة الشباب معلقا على ما حدث أمس لمتحف الفن الاسلامى الذى لم تسلم منه ايدى الارهاب الاسود فيقول : يعود تاريخ انشاء المتحف الى عام 1903م والمقتنيات الموجودة بداخله تعبر عن كل روائع الفن الاسلامى فى العالم وانصار العالم الاسلامى لانه يحتوى على كنوز رائعة التى لا يوجد لها مثيل على مستوى العالم لانها فى غاية الجمال ولها قيمة أثرية لا تقدر بثمن . ويكمل كلامه قائلا : بعد الحادث الارهابى الذى حدث امس والذى لحق اضرارا جسيما للمتحف الاسلامى اصدرت اوامر بمنع الدخول اليه حتى نستطيع لملمة مقتنياته وانقاذ جزء كبير منه ومن ثم نتعامل معها ترميميا . ويوضح قائلا : لقد اتصلت بسيادة المستشار هشام بركات النائب العام طالبا منه ارسال فريقا من النيابة العامة فتواصل معنا وارسلهم لاضمن نقل ووجود التسجيلات الموجودة على كاميرات المراقبة الموضوعة اعلى المتحف فى مكان آمن منعا لسرقتها ةبالفعل تم التحفظ علي 4 هارد ديسك منعا لما حدث من قبل فى متحف التحرير لكشف ملابسات الحادث . وعما يقال من مساهمة اليونسكو بمبلغ مالى لترميم المتحف الاسلامى فيختتم كلامه قائلا : كنت امس طوال اليوم موجود فى المتحف وعندما عدت الى مكتبى مساء اتصل بى سفيرنا الدائم فى اليونسكو السيد / محمد سامح عمرو هاتفيا وابلغنى بالبيان الذى اصدرته منظمة اليونسكو وكان فى الحقيقة شديد اللهجة تدين من خلاله كل الاعمال الاجرامية التى ترتكب ضد البشرية واخبرنى ايضا انه ولاول مرة سترسل اليونسكو مبلغ 100 الف دولار لاول مرة كمساهمة ونواة لبدء حملة لترميم متحف الفن الاسلامى فبالفعل حجم التفجير كان ضخما ومدمرا .