أكد طارق مصطفى المدرب العام لنادى مصر المقاصة أنه لم يتخذ بعد قراره النهائى بخصوص توليه المدرب المساعد لفريق الزمالك. وقال فى تصريح لبوابة "الشباب" إنه سيحسم مصيره الأسبوع القادم وذلك بعد عودة اللواء محمد عبد السلام رئيس مصر المقاصة والذى يتلقى علاجه خارج مصر، حيث سيتم مناقشة الموضوع بالكامل بينهما، لأنه مرتبط بعقد وبكلمة شرف مع المقاصة ولا يصح أن يترك الفريق دون إستئذان وموافقة مسئوليه، مؤكد أن الكابتن طارق يحيى المدير الفنى لفريق المقاصة لم يمانع عندما عرض عليه الموضوع وقال له لا يمكن أن ترفض طلب الزمالك مهما كان.
وأكد مصطفى أنه عندما تحدث معه حسام وإبراهيم حسن بخصوص الموضوع قال لهما أنه لا يستطيع اتخاذ قرار وطلب منهما الإتصال بالكابتن طارق يحيى احتراما له، وقال إنه شرف له أن يتولى أى منصب فى الزمالك مثلما كان شرف له اللعب فى الزمالك قبل ذلك، ولكن هذه ليست التجربة الأولى له مع الزمالك فقد عمل قبل ذلك مع الكابتن شوقى حسين فى تدريب فريق 17 سنة بالزمالك، ورغم ذلك فهو "قلقان" بسبب الأوضاع غير المستقرة فى الزمالك، إلا أن سيسعى لخوض التجربة لأنه لديه طموح ورغبة ويقبل التحدى والمغامرة.
وقال طارق مصطفى إنه لم يحدث إتصال بينه وبين عبد الحليم على بعد إقالته من منصب المدرب المساعد للزمالك وقال إنه سوف يتصل به لأن عبد الحليم صرح للإعلام بأن حسام حسن يفاوض طارق مصطفى منذ 3 أسابيع مما يعنى وجود مؤامرة، إلا أن مصطفى رفض ذلك وقال إن حسام لم يتحدث معه إلا منذ 3 أيام أى بعد إقالة عبد الحليم.
وقال نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق إنه إذا حدث اتفاق بينه وبين رئيس مصر المقاصة وانتقل للزمالك فإن هذه ستكون أهم خطوة فى حياته، فهو كمدرب لديه فكر وأسلوب يعرف جميع من عمل معه مثل طارق يحيى وفاروق جعفر، وأكد أنه عندما يتعلق الأمر بالأهلى والزمالك فلا يجب أن نبحث عن المسميات فلا يجب مقارنة الرجل الثانى فى المقاصة بالرجل الثالث فى الزمالك، بالتأكيد أى منصب فى الفريق الأول بالزمالك أفضل، لأن الزمالك فريق له تاريخ كبير أما المقاصة فهو فريق صاعد وبالتالى المقارنة تبدو صعبة، مشيرا إلا أنه سيبدأ بمنصب المدرب المساعد للزمالك، والموسم القادم قد يكون المدرب العام، وقد يكون المدير الفنى بعد 4 سنوات.
وأكد أنه لن يجد مشكلة فى التعامل مع لاعبى الزمالك خاصة أنه عدداً منهم تدرب معه فى فريق الناشئين بالزمالك، منهم محمد إبراهيم وعمر جابر، كما أن شيكابالا تربطه به علاقة منذ أن كان يلعب فى أسوان وكان عمره وقتها 6 سنوات، حيث كان يأتى للنادى ويحاول أن يشاركهم فى تدريبات أسوان، مشيرا إلى أنه يعرف كيف سيتعامل مع اللاعبين من خلال الإحترام ومن خلال معرفتهم لشخصيته، ولكن الأهم من وجهة نظره هو السرية، فأى قرار يتم اتخاذه فى الزمالك مؤخرا تجده فى كل وسائل الإعلام وعلى ألسنة الناس بسرعة الصاروخ، وهذا بالطبع لابد أن يتغير.
وفى النهاية قال طارق مصطفى أن مستوى جميع فريق الدورى متقارب هذا الموسم، ورغم ذلك فالزمالك هو الأقرب للفوز بلقب الدورى بشرط أن يكون هناك إنكار للذات وأن يتكاتف الجميع إدارة ولاعبين وجمهور حتى يعود الزمالك لألقابه!