تنظيم الإخوان الإرهابي لا يعرف إلا المخططات الإجرامية الآن والتي يريدون بها ضرب استقرار مصر.. والآن كل مخططاتهم من أجل إفساد احتفالات الأقباط بعيد الميلاد.. ومخططات أخرى حتى يوم 25 يناير من أجل تدمير الدولة وتنفيذ وهمهم بالعودة للحكم... وكثفت الكنائس من إجراءاتها الأمنية استعداداً للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، المقرر 7 يناير الجارى، وذلك خوفاً من وقوع أى أعمال إرهابية، وقررت الكنيسة الإنجيلية انتهاء قداسات الصلاة ليلة العيد فى التاسعة مساءً، وإغلاق الكنائس فى العاشرة أمام أى شخص يحاول الدخول، فيما أعلنت «الأرثوذكسية»، منع دخول أى سيارات أو توقفها بجوار أسوار الكنائس لدواعٍ أمنية، مشددة على أن المنع سيطبق على الكل سواء كهنة أو أقباط ولا توجد أى استثناءات فى هذا الأمر. وقال القس إكرام لمعى، رئيس سنودس النيل الإنجيلى، إن قرار الكنائس الإنجيلية بانتهاء برنامج الصلاة الخاص بها فى التاسعة مساءً يأتى من أجل منح الفرصة للأمن للتفرغ لتأمين باقى المنشآت الحيوية الأخرى، وأيضاً نظراً للظروف التى تمر بها البلاد ومحاولة الإرهاب الأسود لضرب مصر. وأعلنت الكنيسة المرقسية الكبرى، فى بيان لها أمس، منع دخول أى سيارات خلال احتفالات عيد الميلاد يومى 6 و7 يناير الجارى، مشيرة إلى أن قراراتها جاءت لدواعٍ أمنية، ونوهت بأنه لا توجد أى استثناءات فى هذا الأمر. واستنفرت قوات الشرطة بالتعاون مع قوات الجيش التى انتشرت أمام الكنائس، وقاموا بتشديد إجراءات الدخول والخروج تحسبًا لاندلاع أى أعمال تخريبية وعدم السماح لأية سيارة بالقرب من الكنائس إلا على بعد 200 متر، وكذلك زرع الحواجز الإسمنتية والحديدية. وفي تصريح خاص للشباب يقول حسين عبد الرحمن- المتحدث باسم حركة إخوان بلا عنف-: حاليا نشكل إدارة مركزية لحصر عدد الكنائس في المحافظات ونشارك مع اللجان الشعبية في تأمينها، حيث أن هناك معلومات تؤكد أن قيادات الإخوان الهاربة اتفقت مع الحركات الجهادية وعلى رأسها أنصار بيت المقدس لاستهداف الكنائس، وتلك القيادات الهاربة والتي وصل عددها إلي 652 وعلى رأسهم بشر ودراج تتخذ من الحركات الجهادية ملجأ لها وتحاول إشعال الموقف، والتنظيم الدولي يمولها بمبالغ مهولة، فكل الدعم الذي يأتي من الخارج يذهب لأنصار بيت المقدس والسلفية الجهداية وغيرها من المنظمات الجهادية، فوارد استهداف الكنائس واستهداف التجمعات العامة التي سيتواجد فيها المسيحيون، كما أن هناك توجه لإطلاق مسيرات من جامعة الأزهر وعين شمس للتظاهر أمام الكاتدرائية بالعباسية، فهناك نوايا خبيثة لإشعال الموقف في احتفالات عيد الميلاد، كما أن كل الطلاب يتحركون الآن بدون قيادة ويقوموا بما يأتي في عقولهم، ومن هرب من القيادات سمعنا أن بعضهم ذهب لجنوب السودان وهناك من توجه إلي أسيوط أو الصعيد بشكل عام لأنها معقل الجماعة الإسلامية، ونحن نحاول السيطرة على أعمال العنف بشكل كبير، وهناك عدد كبير من أعضاء الجماعة راغبين في الاستقالة وعملنا محاضر من أجل إثبات أنهم لا ينتمون إلي الجماعة حتى لا يتم محاسبتهم قانونيا.