انتشرت الأقاويل بين أعضاء لجنة الخمسين أن عمرو موسي رئيس اللجنة يخطط لرفض المصريين للدستور الذي يتم اعداده في اللجنة ، وذلك بعد اصراره علي الغاء نسبة العمال والفلاحين بمجلس الشعب ، اضافة الي رفضه تخصيص كوتة للأقباط والمرأة ، ورفضه لمنح حصانة للمحامين خلال تنفيذ مهام عملهم بالمحاكم والنيابات ، اضافة الي حذف المادة 219 من دستور عام 2012 المعطل والذي يقف ضد حذفها السلفيين ، بالاضافة لالغاء مجلس الشوري .. وبالتالي فان هناك شرائح عريضة في المجمع سوف تقف ضد هذا الدستور وبحسب مصدر موثوق من أعضاء لجنة اعداد الدستور ..فإن هناك شائعات قوية تدور في اللجنة حول صفقة ما تعقد في الخفاء بين السيد عمرو موسي وأنصار التيار الاسلامي من الأخوان والسلفيين ، وذلك لدعمه كمرشح للرئاسة بعد فشل حملة الأخوان في الدفع بالفريق سامي عنان ، وذلك بعد الرفض الشعبي الكبير الذي جاء علي خبر نيته الترشح للرئاسة ، وأكد المصدر أن عمرو موسي يقود اللجنة في اصدار دستور يرفضه كتل تصويتية ضخمة وكبيرة من المصريين أبرزهم الأقباط والمرأة بعد رفضه لتخصيص كوتة لهم في مجلس الشعب اضافة الي العمال والفلاحين بعد الغاء نسبتهم في المجلس وصدامه مع جبهة نقيب المحامين سامح عاشور لرفضه منح المحامين للحصانة القضائية في أماكن تواجدهم للعمل والذي أقره قانون المحاماة ولا يتعارض مع أي نص آخر في القانون اضافة بالطبع الي الرفض الطبيعي من السلفيين والأخوان للدستور بسبب رفضهم لتغيير دستور 2012 ورفضهم لحذف المادة 219 وهو ما سوف يؤدي بكل تأكيد الي رفض الدستور الجديد وبالتالي اعداد لجنة جديدة لاعداد دستور يوافق عليه السلفيون والأخوان في مقابل دعمه كمرشح للتيارات الاسلامية . يذكر أن ممثلى الشباب، تبنوا قرار الغاء نسبة العمال والفلاحين بمجلس الشعب أمس الأول وهم محمود بدر، وعمرو صلاح، وأحمد عيد، بالإضافة إلى عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، ومحمد سلماوى المتحدث باسم اللجنة، والدكتور عبد الجليل مصطفى، ومحمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، والسيد البدوى رئيس حزب الوفد، ومحمد إبراهيم ممثل حزب النور، وخالد يوسف، ومحمد عبلة، ومجدى يعقوب ومحمد غنيم، وممثلة اتحاد الصناعات. بينما جاء الرافضون لإلغاء النسبة، متمثلين فى ممثلى العمال والفلاحين الأربعة، بالإضافة إلى حسين عبد الرازق ممثل حزب التجمع، ومحمد سامى ممثل حزب الكرامة. وكانت وجهة نظر المطالبين بالإلغاء، أن النسبة كانت موضوعة، فى سياق محدد، والزعيم جمال عبد الناصر، تعهد بالنظر فيها بعد دورتين فى نطاق العمل الوطنى، بالإضافة إلى أن ممثل العمال فى لجنة الخمسين "عبد الفتاح إبراهيم" ينطبق عليه "فئات"، وهو ما يوضح الإزدواجية، كما أن جميع ممثلى العمال على مستوى العالم والذين وصلوا لأعلى المناصب ومنهم رئيس البرازيل، لم يطبقوا تلك النسبة .