تزور، اليوم الخميس، كأس بطولة كأس العالم، مصر في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر وتقام لها احتفالية خاصة على مدار 3 أيام. وتتضمن مراسم استقبال الكأس الأغلى عالميا مؤتمرا صحفيا يتحدث فيه طاهر أبوزيد، وزير الرياضة ووزير الاستثمار وهاني أبوريدة، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بمشاركة عدد من الفنانين والرياضيين. وتزن كأس العالم في شكلها الجديد 6 كيلوجرامات من الذهب الخالص وطولها 30 سم وقيمتها 50 ألف فرنك سويسري، وتم التأمين على الكأس الذهبية بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومنذ عام 1930 وحتى عام 1970، كانت كأس البطولة هي كأس «جول ريميه» وهي التي كانت تعطى لبطل البطولة، وقد كانت تسمى قبل عام 1946 باسم كأس العالم، ولكن في عام 1946 تمت تسمية الكأس باسم كأس «جول ريميه»، وبعد أن فاز منتخب البرازيل في كأس العالم لكرة القدم 1970، وكان هذا الفوز هو الفوز الثالث في تاريخهم، سمح لهم بالاحتفاظ بالكأس، وقد سرقت الكأس في عام 1983، ولم تظهر حتى الآن، ويبدو أن اللصوص الذين سرقوا الكأس قد قاموا بصهرها. وبعد كأس العالم 1970، تم صنع كأس عالم جديدة، سميت «كأس بطولة العالم»، وقام سبعة خبراء في «فيفا» قادمون من سبع دول بتقييم 53 تصميما، وأخيرا تم اختيار تصميم النحات الإيطالي سيلفيو جازانيجا، وارتفاع الكأس الجديدة 36 سم ومصنوعة من ذهب 18 قيراطا، وتزن 6175 جراما. في أسفل الكأس يوجد نحت بأسماء الفرق الفائزة بالكأس منذ عام 1974، ولن تعطى الكأس الجديدة لأي فريق بغض النظر عن عدد المرات التي من الممكن الفوز بها، ويحتفظ الفريق الفائز بالكأس إلى البطولة التي تليها، ثم تعطى له كأس مشابهة مطلية بالذهب. وتعد منتخبات الأرجنتينوألمانيا «ألمانيا الغربية»والبرازيل وإيطاليا من المنتخبات التي فازت بالكأس الجديدة مرتين، بينما فاز كل من منتخب فرنسا ومنتخب إسبانيا بالكأس الجديدة مرة واحدة، ولا تستبدل الكأس حتى ينتهي المكان المخصص لنقش أسماء الفرق الفائزة.
