فى اليوم الثانى للمعرض الدولى 2013TTG Incontri للسياحة فى ريمنى، استأنف هشام زعزوع، وزير السياحة لقاءاته المهنية والإعلامية، وذلك فى إطار حرص وزارة السياحة على المشاركة فى المعارض والبورصات السياحية الدولية الهامة بهدف استعادة الثقة فى المقصد السياحى المصرى. وقد استهل زعزوع الاجتماعات بلقاءات إعلامية مع مجلة" "TTG Italiaو مجلة Emotions"" ومجلة""Viaggi e Cultura ومجلة Marco Polo "ومجلة Partiamo ومجلة GuidaViaggi ومجلة Travel Quotidianoوهم من كبريات المجلات السياحية الإيطالية المتخصصة فى مجال السياحة علاوة على لقاء مع إذاعة Rai I الرسمية الإيطالية وتليفزيون Rai2. وأوضح الوزير خلال هذه اللقاءات أن الأوضاع السياسية فى مصر هى نتاج طبيعى فى أعقاب ثورة 30 يونيو التى جاءت لتصحح المسار، وأن الشعب المصرى الآن يسعى بكافة طوائفه ومختلف اتجاهاته للوحدة لإيجاد أفضل السبل للمضى قدما نحو ديمقراطية حقيقية، ونمو اقتصادى ومجتمعى، مشيرا إلى أن الإعلام يعكس صورا مبالغا فيها، ويختزل مصر فى المناطق المحدودة التى تشهد التوتر، وان كافة المناطق السياحية هادئة تماما وتنعم بالامن والامان. وأشار زعزوع إلى أن المحاور التى يتم تنفيذ استراتيجية الوزارة بها لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر تعتمد بشكل أساسى على التعاون المباشر مع شركاء المهنة من منظمى الرحلات حول العالم، إلى جانب تنفيذ حملات دعائية مشتركة علاوة على استخدام التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الانترنت من خلال بث صور حية من المنتجعات السياحية لتعكس المناخ الحقيقى الذى ينعم به السائح فى مصر، وتكون ابلغ رد على ما يثار حول المقصد المصرى. وأكد الوزيرعلى أهمية السوق الإيطالية بالنسبة للسياحة المصرية، حيث يحتل المرتبة الرابعة ضمن الأسواق الخمس الأولى المصدرة للسياحة إلى مصر، مشيرا إلى أن الأرقام المحققة من هذا السوق تتجه نحو الزيادة دائما، حيث بلغ عدد السائحين الإيطاليين الوافدين إلى مصر فى عام 2012 الى 719 الف بمعدل زيادة وصل الى 29% عن عام 2011 ، كمأ أشار الوزير إلى أن الإيطاليين كانوا دائما رواد فى جذب الأنظار إلى المقاصد المصرية السياحية، والتى كان من بينها شرم الشيخ، ومرسى علم، ومرسى مطروح، حيث كانوا أول من بدأ السياحة فى هذه المناطق، إلى جانب ذلك فإن السائح الإيطالى يفضل دمج زيارته إلى الساحل الغربى مع الصحراء، حيث يفضل زيارة الواحات مثل واحة سيوة. وأردف زعزوع، ان هناك أيضا نمط السياحة الصحراوية الواعد حيث تتميز مصر بوجود صحارى تختلف فى طبيعتها الواحدة عن الأخرى فمثلا هناك الصحراء الموجودة بسيناء والمرتبطة بالجبال مثل جبل سانت كاثرين وهناك صحراء الغربية المرتبطة بتاريخ العصور القديمة. كما التقى الوزير مع رئيس شركة Going Blue Vacanza، والذى أشار إلى أن الشركة تقوم بتنفيذ رحلات فى الصحراء البيضاء بمصر، و برحلات تجمع بين السياحة الشاطئية والصحراوية، ولكنها قد تعرضت لخسارة كبيرة مثل بقية الشركات بسبب تحذيرات السفر واجلاء السياح الايطاليين، كما أشار إلى أن معدلات الحركة تتوقف على الصورة التى يتم نقلها عن مصر وقد أثنى على فكرة بث صور حية من مناطق مختلفة فى مصر عبر الانترنت حيث ستكون أكبر دعاية لها نظرا للاستخدام الواسع لشبكة الانترنت على مستوى العالم وخاصة بين الشباب. وقد أكد رئيس اتحاد شركات السياحة الإيطالية على ضرورة توصيل رسالة تؤكد على الأمان فى مصر حتى يتسنى إلغاء التحذيرات واستئناف الرحلات السياحية، خاصة وان الايطاليين يعشقوا المقصد السياحى المصرى. وفى نهاية فعالية اليوم الثانى اكد جميع منظمى رحلات الايطاليين على انهم لن يوقفوا رحلاتهم الى مصر لانها ما زالت المقصد السياحى الاول والمفضل لدى السائح الايطالى، املين فى ان تقتنع وزيرة الخارجية الايطالية بان المنتجعات السياحية فى منطقة البحر الاحمر امنة تمام، وتقوم برفع الحذر لعودة الحركة السياحية من السوق الايطالى الى معدلاتها الطبيعية.