في سياق المحاولات المستمية للبقاء تحت الأضواء، لا يترك مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي فرصة او مناسبة إلا اغتنموها للعودة إلى الأضواء. وحسب جريدة الحياة اللندنية .. ومع بدء العام الدراسي، لجأ مؤيدو «الإخوان» إلى طرح آلاف الكراسات والأدوات المدرسية التي تحمل شارة رابعة العدوية، ووزّعوا حقائب صفراء مذيلة بشارة رابعة، وطُبع رمزهم الأخضر ولوغو حزب الحرية والعدالة وصور لفتاة محجبة على عدد من الأدوات المكتبية، وذلك في تحدٍ لحكم القضاء الذي رفضه قادة التنظيم. وعقب ظهور تلك الأدوات فرضت وزارة التربية رقابة صارمة على المدارس، وخصوصاً التي يملكها مؤيدون ل «الإخوان». اللافت أنه خلف الكشكول والكتيبات الإخوانية توجد إرشادات إخوانية، منها: «السياسة جزء من الإسلام»، «الإسلام دين شامل لكل مظاهر الحياة»، «لا تتوقف، اثبت على مواقفك»، ما دفع وزارة التربية والتعليم إلى منع تداول هذه الكراسات والادوات بين التلاميذ. ومع ذلك، نجح مصنّعو تلك المنتجات في اختراق الحظر وطباعة آلاف منها في مصانع صغيرة تختبئ من الرقابة الحكومية. يقول جابر دماطي الذي يبيع الكشاكيل الصفراء التي عليها لوغو الإخوان وشعاراتهم: «في ظل الحالة الاقتصادية الصعبة يضطر أولياء الأمور لشراء منتجات الإخوان الرخيصة الثمن». ويقول رياض نبيل، وهو تاجر جملة في منطقة باكوس: «منتجات الإخوان لن يشتريها احد، فهم جماعة مرفوضة شعبياً ونفسياً».