منذ سنوات طويلة .. ارتبطت تيترات رمضان بصوت الفنان الكبير مدحت صالح والذى لم يكتف بالغناء فقط هذا العام .. وإنما سيطل علينا أيضا في مسلسل " زهرة و أزواجها الخمسة " حيث سيؤدي دورالزوج الأخير للحاجه زهرة .. فما هي حكايته معها ؟ سبق وأعلنت أنك لن تمثل مرة أخري .. فلماذا غيرت رأيك ؟ لم أغير رأيي و لا حاجة ... إنما فكرة المسلسل لطيفة و لكني لا أعتبرها تجربة تمثيل ، وإنما هي مجرد " ضحك مع الناس " .. لأن اساس الفكرة كلها قائم علي زهره نفسها . وأيه حكايتك مع زهرة ؟ حكاية بسيطة جدا ، فأنا دوري لن يتجاوز عدة حلقات يعني " ضيف شرف " ، لكن أظن أنه سيفرق مع الناس كثيرا ، عموما أنا مش عايز أحرقه عليهم و ح اسيبهم يكتشفوا حكايتي مع زهرة في الأيام القليلة القادمة . لماذا لم نشعر بوجودك بقوة في تيترات رمضان هذا العام ؟ لأن معظم تيترات رمضان اصبحت مثل السبوبة بسبب كثرة الأعمال الدرامية التي يضيع فيها الجيد مع السيء يعني أنا قدمت هذا العام واحد من أجمل التيترات التي غنيتها في الدراما و هو تيتر مسلسل "اللص و الكتاب " ..و بالرغم من أن المسلسل حظي بنسبه مشاهدة لا بأس بها ولكني متأكد أن الأمر سيختلف كثيرا عندما يعاد عرضه بعد زحمة رمضان ، و نفس الشيء حدث العام الماضي في تيتر مسلسل " الدنيا لونها بمبي" فقد كان في منتهي الجمال ألا أنه ضاع في زحمة المسلسلات الكثيرة . ألم تفكر في جمع كل التيترات التي سبق ..وقدمتها في آلبوم غنائي ؟ لا فكرت طبعا و أعد بالفعل لمشروع غنائي سوف أقدم فيه علي مجموعة " سيديهات " كل الأغاني التي سبق وقدمتها سواء في السينما أو التليفزيون . ايه رأيك في تواجد المطربين العرب في تيترات الدراما المصرية أيضاً ؟ و الله مفيش مشكلة .. المهم مين اللي يقدر يعبر بصوته و احساسه عن أحداث مسلسل من 30 حلقة .. التيتر مثل افيش الفيلم السينمائي ، أي انه أول أداة وصل بين الجمهور .. و العمل لذلك فانه يتطلب احساساً خاصاً جدا ، و الحقيقة في مطربين عرب استطاعوا أن يقدموا تيترات اصبحت علامة للعمل الدرامي فعلا مثل وائل جسار في الدالي و حسين الجسمي هذا العام في أهل كايرو . و ما هي أخبار رمضان معك ؟ أحاول قدر الأمكان أن أقضي معظم الوقت مع اسرتي و أولادي ، ولكني استمتعت هذا العام بكل الحفلات الرمضانية التي اقمتها سواء التابعة لقصور الثقافة أو حفلات الأوبرا .. فالغناء في رمضان له طعم و احساس تاني خالص .