واصل النادى الأهلى عروضة السيئة مؤخرا وتعادل على أرضه ووسط جماهيره مع النادى المصرى البورسعيدى بهدف لكل منهما فى الجولة الثالثة لبطولة الدورى العام، بهذه النتيجة ارتفع رصيد الأهلى إلى خمس نقاط من 3 مباريات لعبها حتى الآن حقق فيها فوز وحيد وتعادلين ليفقد 4 نقاط فى بداية مشواره بالدورى، كما ارتفع رصيد النادى المصرى إلى أربع نقاط، وبهذه النتيجة يحتل الأهلى المركز الخامس فى جدول الدورى بينما جاء المصرى فى المركز الثامن. تقدم المصري عن طريق البوركيني عبد الله سيسيه في الدقيقة العاشرة، من المباراة وتعادل محمد ناجي "جدو" للأهلي في الدقيقة 38 ، ومن خلال مجريات اللقاء وشكل آداء لاعبي الأهلى داخل المستطيل الأخضر اتضح أن حسام البدرى المدير الفنى للأهلى عقله وتركيزه منصب بدرجة كبيرة على مباراة شبيبة القبائل بدورى الأبطال الافريقي وليس فى مباراة المصرى ، حيث أشرك محمد شوقى البعيد تماما عن فورمة المباريات ، كما استبعد حسام غالى لإيقافه 4 مباريات إفريقيا، وأصر البدرى كعادته فى المباريات الأخيرة على تجاهل أحمد حسن كابتن المنتخب المصرى وعدم الدفع به منذ بداية المباراة، وقام بالدفع بثلاثة لاعبين خلف العائد من الإصابة محمد فضل الذى لم يشترك فى أى مباراة للأهلى منذ نهائى كأس مصر فى الموسم الماضى. على الجانب الآخر، فضل مختار مختار المدير الفني للمصري منح أحمد الشناوي الفرصة لحراسة مرمى الفريق البورسعيدى بدلا من أمير عبد الحميد، وبدأ المصرى بالتسجيل بمهارة فردية من محمود عبد الحكيم الذى مر من الناحية اليسرى وراوغ محمد شوقى ومررها لتجد قدم عبد الله سيسيه الذى أودعها المرمى محرزا الهدف الأول ، وحاول الأهلى إدراك التعادل وامتلك فعلا وسط الملعب ولكن بدون فاعلية على المرمى .. وحاول البدرى خلخلة دفاعات المصرى عن طريق تبديل الأماكن بين جدو وبركات من اليمين إلى اليسار والعكس وكان للأهلى ما أراد عندما رفع أحمد فتحى عرضية استقبلها فضل برأسه لترتطم بالعارضة وترتد لتجد المتابع ناجى جدو الذى يحرز هدف التعادل، وحاول الأهلى استغلال إرتباك دفاعات المصرى بعد التعادل ولكنه لم يوفق فى إحراز هدف التقدم. فى بداية الشوط الثانى خرج حسام عاشور المصاب ونزل بدلا منه شهاب الدين أحمد ويخرج أحمد داود من المصرى ويلعب بدلا منه محمد خليفة ويمتلك النادى الأهلى الكرة ولكن بسلبية شديدة على المرمى وسط هجمات مرتدة من جانب النادى المصرى ويخرج شوقى وينزل أحمد حسن ولكن دون حدوث تطور فى آداء الفريق، وينفرد أبوتريكة وترتطم كرته بالقائم ولا تجد المتابع ويفشل فضل فى اقتناص أى كرة داخل منطقة الجزاء حتى يخرج وينزل بدلا منه أسامة حسنى ، ويظهر تماما افتقاد الأهلى لرأس الحربة القادرعلى إحراز الأهداف ويحتسب الحكم البلجيكى ديبليكير 4دقائق وقت بدل ضائع تمر بدون خطورة على المرميين حتى يطلق الحكم صافرته معلنا نهاية اللقاء. من ناحيته قال حسام البدرى المدير الفنى للأهلى إنه ليس راضياً عن آداء لاعبى الأهلى، وأكد أنه هناك سوء حظ لازم الفريق فى عدم استغلال الفرص ، وفى نفس الوقت اعتذر لجمهور الأهلى على خسارة نقطتين فى مباراة المصرى. مختار مختار المدير الفنى للنادى المصرى قال إن فريقه كان يستحق الفوز وأن هدف جدو مشكوك فى صحته وأن الأهلى نجح فى تحقيق التعادل بسبب تراخى لاعبي المصرى بعد إحرازهم هدف التقدم. كامل أبو على رئيس النادى المصرى قال إن النتيجة مرضية بالنسبة له وأنه سعيد باقتناص نقطة مهمة جدا من النادى الأهلى وسط جماهيره. بعد المباراة اختلفت آراء المحللين عن السبب فى ظهور الأهلى بهذا الشكل السىء. وقال الكابتن على أبو جريشة إن الأهلى أفلت من هزيمة مؤكدة وأن التعادل جاء نتيجة إهدار لاعيي المصرى لفرص محققة. وقال الكابتن محسن صالح إن التعادل نتيجة عادلة وأن المصرى لعب مباراة رائعة فى ظل غياب واضح لنجوم الأهلى عن المباراة. أما مجدى عبد الغنى فقال إن الجهاز الفنى للأهلى يتحمل مسئولية التعادل وخسارة نقطتين فى سباق الدورى، فالكابتن حسام البدرى دخل المباراة وهو يفكر فى مباراة الشبيبة أكثر من تفكيره فى مباراة المصرى. الكابتن عصام عبد المنعم قال إن الأهلى يفتقد المهاجم الهداف الذى يستطيع استغلال الفرص التى تتاح للفريق بشكل كامل.