حديث الساعة فى الأوساط الثقافية فى مصر والعالم العربى اعتصام الفنانون والمثقفون داخل مقر وزارة الثقافة اعتراضاً على وجود الدكتور علاء عبدالعزيز وزير الثقافة فى منصبه مؤكدين على عدم فض اعتصامهم إلا بعد استجابة رئاسة الوزراء لمطالبهم... وكان من بين المعتصمين والمتظاهرين السلميين العديد من الفنانين الشباب اللذين لهم مطالب من وزارة الثقافة ووزير الثقافة ... فى تصريح خاص لبوابة الشباب تحدث أحد المعتصمين الفنان الشاب أحمد رشاد الممثل والملحن وعضو نقابة المهن التمثيلية : تواجدنا وإعتصامنا أمام الوزرارة أمس وأول أمس للمطالبة بإقالة وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز وتطهير الوزارة من الفساد والفاسدين ورفضنا لأخونة الوزارة. واليوم أيضاً سنعتصم أيضاً ولن نتحرك أو نمشى إلا بعد الإستجابة لمطلبنا الأساسى وهو إقالة الوزير. أما سبب رفضنا لوزير الثقافة لأنه بدأ بداية سيئة وإقالته للشخصيات المحترمة والمحبوبة التى عليها ثقة مثل الدكتورة إيناس عبد الدايم لكى يضع مكانهم إخوان, والمشكلة أن البعض حاولوا أن يتحدثوا معه لكنه كان أسلوبه ليس أسلوب وزير ثقافة الإنسان المثقف . وعن مطالبهم كفنانين شباب من أى وزير ثقافة عموماً يقول: مطالبنا بسيطة أولها لابد أن أشعر بالإرتياح له وأثق فيه وفى اسمه وتاريخه وأن يكون إنسان مثقف ومحترم عندما تواجهنا مشكلة نذهب له ويستقبلنا ويعمل على إيجاد حلول لمشاكلنا. وأن يكون له مجهود ملحوظ فى الوزارة ويعمل أنشطة ثقافية ودورات تدريبية ويعمل على إنتعاشة البيت الفنى للمسرح ليعود كما كان فى الماضى. بمعنى أن مطالبنا نريد وزير ثقافة له شغل ملموس على الأرض وليس مجرد كلمات وشعارات لا تنفذ. ونحن لم نختار أو نرشح وزير بعينه فكل ما يهمنا هو إقالة الوزير والوزير الذى سيحل محله يجب أن يكون له اسم وتاريخ وعليه توافق من المثقفين. وعن إختلاف مظاهرات المثقفين عن المظاهرات العادية يقول: بالطبع مظاهرات المثقفين تختلف عن أى مظاهرات أخرى فهى سلمية جداً ويتجاذبون اطراف الحديث ويتحدثون عن مشاكلهم كما لا يستطيع دخلاء الدخول بينهم لتحويل مجرى المظاهرة لأنهم كلهم يعرفون بعضهم جيداً لذلك لا يستطيع أى شخص إقتحام مظاهرة المثقفين.