يرتدي أشرف عبد الباقي ثوب شهريار خلال شهر رمضان الكريم من خلال مسلسل مش ألف ليلة وليلة.. كما نراه في موسم جديد من راجل وست ستات.. ويبتعد عن البرامج في رمضان.. وعلى الرغم من انه لم يأخذ حقه في السينما حتي الان إلا أنه يري نفسه محظوظا في كل شئ..أشرف يتحدث للشباب عن أعماله القادمة... * في البداية حدثنا عن مسلسل مش ألف ليلة وليلة ؟! مسلسل أكثر من رائع، كتبه وليد يوسف، به صياغة لكثير من مشاكلنا التي نمر بها في واقعنا، وذلك داخل حكايات ألف ليلة وليلة، والصراع بين شهريار وشهرزاد المعروف بينهم سيتم تقديمه بشكل جديد، وللعلم المسلسل بعيد عن الخيال تماما. * وما هي المشاكل التي يناقشها العمل؟ قضايا كثيرة مثل الفقر والإسكان، والعلاج المجاني على نفقة المملكة، والمعاناه التي يعيشها الرعية، وغيرها من المشاكل التي توجهنا. * ولماذا اخترت اسم مش ألف ليلة وليلة؟ اخترنا هذا العنوان لنقول أن الموضوع مختلف تماما عن حكايات ألف ليلة وليلة، فشهريار وشهرزاد موجودين، ولكن لا يوجد حكايات تحكيها شهرزاد لشهريار كل ليلة كما تعودنا، ولكن الأحداث تبدأ بانقلاب تقوده شهرزاد مع الشعب على شهريار، ثم يسعى هو بعد ذلك لاستعادة الحكم. * هل العمل به إسقاطات سياسية؟ أه طبعا، ولكن بدون تجاهل الكوميديا. * وهل معني ذلك أنه حدثت مشاكل مع الرقابة؟ لا .. لم تكن هناك أي مشاكل مع الرقابة، فنحن نقدم النقد بشكل محترم. * هل ترى أنك قادر على المنافسة وسط الكم الكبير من المسلسلات في رمضان؟ أهتم بعملي فقط، ولا تشغلني المنافسة، ولكن العمل مميز الحمد لله وعندي ثقة فيه. * ألم يصيبك الملل من راجل وست ستات؟ لا أبدا، فالحمد لله المسلسل من أنجح مسلسلات السيت كوم، ولو كنت حسيت إن فيه جزء سيهدد نجاح الأجزاء السابقة كنت رفضت استكمال العمل، ولكننا اتفقنا على تقديم أجزاء أخرى منه طالما أنه يحقق نجاح مع الناس. * ألا تري أن غياب سامح حسين أثر على العمل؟ سامح فنان مجتهد وأحبه جدا، وعندما قرر تقديم بطولة لوحده رحبت جدا وأتمني له التوفيق، ولكن العمل لم يتأثر لأن به شخصيات جديدة انضمت له والناس بدأت تتعود. * هل سنراك في برامج في رمضان؟ لا توجد برامج لي لأني كنت مشغول في المسلسل بشكل كبير، وحتى لن أكون ضيفاً غير في برنامج حمرا مع إبراهيم عيسي. * ولكن بشكل عام أنت أكثر فنان تقدم برامج.. فكيف تفكر في ذلك؟ أقدم البرامج لأني وجدت أني ناجح فيها، وتقديم برنامج ناجح أفضل من عمل فني ضعيف بالنسبة لي، كما أن ذلك ليس استهلاك أبدا. * ألا ترى أنك غير محظوظ في السينما؟ لا أبدا أنا لا أري ذلك تماما، والمهم أني أقدم أعمال مقتنع بها، ولكن فكرة الإيرادات أو غير ذلك لا أهتم به، والحمد لله أنا محظوظ في كل حاجة.