أدى الوزراء التسعة الجدد الذين شملهم التعديل الوزاري اليمين القانونية اليوم الثلاثاء أمام رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل وعدد من كبار المسئولين.. أما عن الوزراء الجدد فهم كالتالي: عمرو دراج وزيراً للتخطيط: حصل دراج على الماجيستير في ميكانيكا التربة والأساسات من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1984، وحصل بعدها بثلاث سنوات على الدكتوراة في نفس تخصص الماجيستير من جامعة بوردو بالولايات المتحدةالأمريكية. و''درّاج'' هو أستاذ ميكانيكا التربة والأساسات بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، وعمل كمهندس أول في شركة أردمان ومشاركوه في فلوريدا بالولايات المتحدة من عام 1987 إلى عام 1988، كما عمل كمشارك ورئيس قسم الهندسة الجيوتقنية بدار الهندسة (شاعر ومشاركوه)، ومسئول عن متابعة التعاقدات المتعلقة بجميع الفروع في أنحاء العالم من عام 1992 إلى عام 1999. ويعمل ''درّاج'' حالياً عضو مجلس إدارة مؤسس و شريك تنفيذي بالمكتب الإستشاري الهندسي: بيت الخبرة '' إيجيك''، ومدير عام التخطيط و تنمية الأعمال مع التركيز على الأعمال خارج جمهورية مصر العربية، وإبرام اتفاقيات التعاون المشترك مع الشركات الاستشارية العالمية في أوروبا وأمريكا ومتابعة الفروع الخارجية في البلاد العربية. و يشغل ''دراج'' حالياً منصب أمين عام حزب الحرية والعدالة بمحافظة الجيزة، ومسئول الحزب للعلاقات الخارجية، وشارك في الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور في العام الماضي، كما دخل انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، عن دائرة إمبابة والدقي والعجوزة، وخسر فيها أمام الدكتور عمرو الشوبكي. و''درّاج'' هو عضو مؤسس بحزب الحرية و العدالة، وعضو الهيئة العليا من عام 2011، وشغل منصب عضو الوحدة السياسية بجماعة الإخوان المسلمين ما بين عامي 2002 و2006. المستشار حاتم بجاتو وزيراً للمجالس النيابية المستشار حاتم بجاتو عضو لجنة الانتخابات الرئاسية 2012، ورئيس "هيئة المفوضين" في المحكمة الدستورية العليا، ومستشار وزير العدل. كان أحد المشاركين في وضع سياسات قانون تجريم ختان الإناث. وكان له قرار أثار جدلا كبيرا ومثل صفعة للحكومة عندما ترأس لجنة أقرت ببطلان القانون 100 لسنة 1993 والخاص بتنظيم العمل النقابي. وكان عضوًا بأمانة لجنة الانتخابات الرئاسية 2005 والتي نفى حدوث أي تزوير فيها. وفي عهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، كان عضوًا في لجنة التعديلات الدستورية المصرية 2011 المستشار أحمد سليمان وزيراً للعدل تخرج سليمان من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1972، والتحق بالنيابة العامة فور تخرجه، وعين وكيلاً للنائب العام فى نيابات صدفا بأسيوط، ونيابة المنيا الكلية وبندر المنيا، والفقش ببني سويف قبل أن يلتحق بسلك القضاء مع مشارف عام 1981 . وحصل سليمان على درجة الماجستير في الشريعة والقانون عام 1977، وعمل مستشاراً بمحكمة استئناف بني سويف، وقنا واستئناف القاهرة حتى عام 1992، قبل أن يعار للمرة الأولى كقاضياً في المحكمة الاتحادية بأبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة . وتولى سليمان عقب عودته من الإعارة عام 1998 العمل منصب مستشار بمحكمة استئناف أسيوط ومنها إلى محكمة استئناف القاهرة، وظل بها حتى تمت إعارته للمرة الثانية لأبوظبي عام 2004 بمعهد القضاة والدراسات القضائية، ثم عين رئيساً لقسم التأهيل التخصصي والتأهيل المستمر بالمعهد. ونجح سليمان ''ابن تيار استقلال القضاة'' في حصد أصوات القضاة؛ فتولي رئاسة نادي قضاة المنيا مرتين فى عام 2002 وحتى عام 2004، ومن يونيو 2011 حتى الآن، ويشغل سليمان الرئيس بمحكمة الاستئناف منصب مساعد وزير العدل لشئون الدراسات القضائية. شريف هدارة وزيراً للبترول المهندس شريف هدارة يبلغ من العمر 60 عاما، حيث ولد عام 1953، وتخرج في كلية الهندسة قسم ميكانيكا، جامعة القاهرة عام 1976، ثم بدأ مسيرته العملية بالعمل في شركة ''سوميد'' كمهندرس، وتدرج في المناصب إلى أن وصل إلى مناصب قيادية، وأكمل ''شريف هدارة دراسته في أمريكا من جامعتي ميتشجان وفرجينيا، وتخصص في إدارة الموارد، ودرّس في عدد من الجامعات المصرية. في 2008 تم تعيينه في منصب نائب الرئيس بالشركة المصرية الألمانية للمضخات، وفى يناير 2013 انضم إلى وزارة البترول وعمل رئيسا لهيئة البترول، إلا أن وقع عليه الاختيار من الرئيس محمد مرسي، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم 7 مايو ليتولى الحقيبة الوزارية. أحمد الحيزاوي وزيراً للزراعة حصل الجيزاوي على دبلوم في تكنولوجيا البذور من جامعة أدنبره، في بريطانيا عام 1980، وعمل بعدها باحثًا في جامعة برمنجهام في بريطانيا من الفترة 1982 إلى 1986، ثم باحثًا في معهد الصوب الزجاجية بجامعة واي في انجلترا، في الفترة من 1984 إلى 1986. تم تعيينه معيدًا بالجامعة التي تخرج فيها في الفترة من عام 1970 حتى 1974، ثم عمل مدرسًا مساعدًا من عام 1974 إلى 1978، ثم مدرسًا من عام 1978 حتى 1987، ثم أستاذًا مساعدًا من عام 1987 حتى 1993، ثم أستاذًا من عام 1993 حتى 2008. وتولى بعد ذلك منصب وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب في الفترة من 2002 حتى 2007، ثم عميدًا للكلية من عام 2007 حتى 2008، ومنذ ذلك الحين وهو أستاذ متفرغ، حتى إعلانه وزيرًا للزراعة واستصلاح الأراضي. وقد قام بتسجيل براءة الاختراع عن ''استخدام المستخلصات النباتية الطبيعية في مقاومة بعض الآفات والأمراض النباتية، وتحسين صفات النمو وعقد الثمار''، وذلك بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تحت رقم 96040421، وذلك عام 1996. وكان عضوًا بمختلف الهيئات والنقابات والجمعيات في مجال التخصص، محليًا وعالميًا، ومنها لجنة التوحيد القياسي ومواصفات الجودة في المملكة العربية السعودية، في الفترة من 1996 إلى 2000. وعمل خبيرًا في الهيئة القومية للجودة والاعتماد، وكان منسقًا للجنة وضع المعايير القومية الأكاديمية، في مجال الزراعة في الهيئة القومية للجودة والاعتماد، إضافة إلى أنه كان عضوًا بلجنة وضع الخطة الاستراتيجية للزراعة في مصر. كما حصل على جائزة أحسن رسالة دكتوراه في مجال البساتين عام 1988. فياض حسنين وزيراً للمالية حصل الدكتور فياض على دكتوراه في الاقتصاد، من كلية التجارة جامعة الأزهر حول''تقييم الأداء الاقتصادي للبنوك، بالتطبيق على المصارف الإسلامية في مصر''، كما حصل على الماجستير حول ''تنظيم عرض النقود في الفكر الإسلامي وأثره على الأداء الاقتصادي للمجتمع''. وشغل الوزير الجديد منصب مستشار اقتصادي لمركز الدراسات الفقهية والاقتصادية، بالقاهرة، ومستشار إدارة الحساب الشرعي - دار الإفتاء المصرية، - مستشار محفظة المرابحة الإسلامية، كما عمل مديرًا لمركز الاقتصاد الإسلامي للبحوث والتدريب والاستشارات المصرف الإسلامي الدولي للاستثمار والتنمية بالقاهرة. كما شغل منصب أمين هيئة الرقابة الشرعية للمصرف الإسلامي الدولي بالقاهرة: 1993-2003. علاء عبد الفتاح وزيراً الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز السيد عبد الفتاح أستاذا بمعهد السينما بأكاديمية الفنون، 51 سنة، وحصل على درجة الدكتوراة في 2008، وموضوعها: "فلسفة ما بعد الحداثة والسينما". وكان عبد العزيز ضمن المعارضين لسياسة رئيس أكاديمية الفنون الدكتور سامح ومهران ، وشارك في مظاهرات أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالأكاديمية لرفض ما أسماه - وقتها- بمحالات التخريب المتعمدة التي تحدث داخل الأكاديمية، وهو ما يعتبره البعض الخطوة الأولى ضمن اهتمامات وقرارات الوزير الجديد بالتحقيق فيما سبق وأعلنه من وجود فساد بالأكاديمية. يحيى حامد عبد السميع وزيراً للاستثمار وهو مستشار رئيس الجمهورية للمتابعة والتنسيق الحكومي، ويعد ثاني أصغر وزير في تاريخ، حيث يبلغ 35 عامًا، في حين كان فؤاد سراج الدين أصغر وزير في تاريخ مصر، حيث تولى حقيبة وزارية في عمر 32 عامًا، وينتمي حامد سياسيًا إلى حزب الحرية والعدالة - الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين - حيث كان عضوًا في لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة. وعمل حامد مديرً لإدارة مشروعات التسويق بإحدي شركات الاتصالات في مصر في الفترة من 2004-2010، كما عمل مدير وحدة البيع المباشر بنفس الشركة في الفترة من 2010-2012، وعمل كمستشارا تسويقيا واداريا للعديد من الشركات الكبري في مصر والسعودية والأردن. ورأس مكتب المتابعة الذي قام من خلاله بالاشراف على مشروعات طرح منظومة للمراقبة على منتجات البترول، ومنطومة تحرير سعر الدقيق، ودعم القطاع السياحي من خلال تسهيلات في التآشيرات والطيران الاشراف على الطرح المزمع قريبا لمدينة مطار القاهرة. أحمد عيسى وزيراً للآثار أسند الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، وزارة الآثار إلى الدكتور أحمد عيسى أحمد ملاماط، عميد كلية الآثار بجامعة جنوبالوادي، خلفا للدكتور محمد إبراهيم. وقد ولد عيسى في جرجا بأسيوط، في 28 أكتوبر 1960، وحصل على ليسانس الآداب قسم الآثار الإسلامية جامعة أسيوط عام 1982، ثم حصل على درجة الماجستير من كلية الآثار جامعة القاهرة عام 1989 في موضوع بعنوان "دراسة أثرية للعمائر القبطية الباقية بمحافظة سوهاج"، ونال درجة الدكتوراة في موضوع بعنوان "التأثيرات الإسلامية على عمارة الكنيسة القبطية بمحافظتي قنا وأسوان منذ بداية العصر العثماني حتى نهاية حكم محمد علي". وبدأ عيسى رحلته العملية كمفتش آثار بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بهيئة الآثار المصرية المعروف الآن بالمجلس الأعلى للآثار، ثم عمل مدرسا مساعدا بقسم الآثار الإسلامية بكلية الآداب بقنا جامعة أسيوط، ثم أصبح مدرسا بها، تدرج عيسى في المناصب الأكاديمية بالجامعات، حتى أصبح عميد كلية الآثار جامعة جنوبالوادي اعتبارا من 26 أكتوبر 2011. وأجرى عيسى الكثير من الأبحاث العلمية في مجال الآثار بموضوعات متنوعة، ولكن يغلب على أبحاثه الاهتمام بالطابع القبطي في ظل العصور المختلفة التي مرت بها مصر، من أهمها ألقاب ووظائف الأقباط في مصر الإسلامية، والمسجد الفاطمي بدير القديسة كاترين بسيناء، والأيقونات المصورة بكنيسة العذراء بحارة الروم، وبحثا حول التخطيط ذو القباب المتشابهة بين الكنائس القبطية والمساجد في العصر العثماني، وعناصر زخرفية طولونية في كنائس مصرية. وشارك عيسى في الإشراف على العديد من الرسائل العلمية ومناقشتها، كما شارك بالحضور في المؤتمر المعماري الدولي الذي عقد في كلية الهندسة بجامعة أسيوط، ومشروعات الترميم التي قامت بها هيئة الأثار في الفترة من 1984 حتى 1987 في ترميم أثار منطقة صحراء المماليك، وترميم قبة الإمام الحسين. وأجرى عددا من الحفريات بمناطق مختلفة، كمنطقة "تل الفرما" بشمال سيناء، و"وادي الطور" بجنوبسيناء، و"منقباد" بأسيوط، وشارك في إعداد اللائحة العلمية لكلية الآثار بقنا جامعة جنوبالوادي.