مع بداية الصيف ومساء كل خميس من كل أسبوع يهرب عدد كبير من سكان القاهرة الى الإسكندرية والساحل الشمالى ليقضوا week end هناك وهذا طبعا كان يتسبب فى زحام وتكدس طريق مصر أسكندرية الصحراوي بداية من ميدان لبنان بالمهندسين حتى بوابات القاهرة فكانت المسافة يمكن أن تقطع فى ساعة ونصف أو أكثر. تصوير : أميرة عبد المنعم وكان من المتوقع مساء اليوم أن يكون هذا الطريق أكثر زحما منذ بداية الموسم الصيفى لأن اليوم هو أخر خميس قبل شهر رمضان المبارك يعنى أخر end keew يمكن أن تقضيه فى الساحل حتى ينتهى الشهر الكريم ولكن الواقع الذى رصدته الشباب منذ الخامسة عصرا وحتى هذه اللحظة أن طريق مصر أسكندرية الصحراوى يسير بشكل طبيعى جدا وليس هناك أى زحام ولأتكدس سيارات عند البوابات فأكثر حارة زحما يكون بها ما لايزيد عن 10 سيارات والوقت الذى كنت تبقى فيه من ميدان لبنان حتى البوابات فى ساعة ونصف اليوم تجتازة فى ربع ساعة. هذا بالإضافة الى أن الشركات التى كانت ترسل مندوبيها ليقفوا على البوابات لتوزيع الهدايا على العابرين كنوع من أنواع الدعاية ليس لها وجود اليوم فلا يوجد غير مندوب واحد فقط لأحدى شركات المحمول يقوم بتوزيع "كوتشينة". والغريب فى الموضوع أن طريق العودة الى القاهرة من بعد بوابات القاهرة فى غاية الزحام حتى ميدان لبنان. ويقول أحمد تمام 47 سنة مدير فى أحدى الشركات الأستثمارية .. منذ بداية الصيف معتاد أن أقضى أجازة أخر الأسبوع أنا وأسرتى بالساحل الشمالى ولكن اليوم كنت متردد فى السفر بسبب قرب شهر رمضان وهناك أشياء تستلزم هذا الشهر وحتى الأن لم أقوم بتحضيرها والوقت لن يسعفنى ولكن تحت إلحاح الأولاد للسفر لأن طوال رمضان لن نسافر قررت السفر ولكن لن أجلس حتى مساء يوم السبت كما كنت أفعل كل أسبوع فسوف أعود بمشيئة الله مساء غدا حتى أحضر مستلزمات رمضان .. ولتكن العودة للساحل كل أسبوع بعد أنتهاء الشهر الفضيل بأذن الله.